الفرق بين خط النسخ وخط الرقعة

الفرق بين خط النسخ وخط رقة

هناك الكثير من الأشخاص الذين لديهم مهارات جيدة فِيْ الخط العربي ولديهم شغف لمعرفة المزيد عَنّْ طرق الكتابة بخطوط مختلفة وتعلمها، وهم الذين يعرفون الفرق بين خط النسخ وخط الرقعة. وعلى العكس من ذلك، قد يجد الكثير صعوبة فِيْ التمييز بين النوعين، لذلك من خلال النقاط التالية سوف نقدم بعض الفروق بين الخطين، وأبرزها ما يلي

  • بشكل عام، يمكن تمييز كل منها عَنّْ الشكل العام. خط النسخ هُو عبارة عَنّْ نص يسمى الكتابة الهندسية لأنه يأخذ فِيْ الاعتبار الشكل العام للكلمات والجمل. على العكس من ذلك، فهُو خط رقعة، فهُو خط به القليل من العشوائية ولا يأخذ فِيْ الاعتبار أي شكل هندسي عَنّْد الكتابة.
  • يكَمْن أحد الاختلافات الأولى والأكثر شهرة بين الخطين فِيْ الحرف السين والحرف شين. فِيْ خط النسخ مكتوب بوضوح بثلاثة أسنان، كَمْا تعلمنا كتابته منذ الصغر. فِيْ نص الرقة، هذه الأسنان الثلاثة غير واضحة وشكل النقاط التي توضع فوق الحرف شين مختلف فِيْ النص. وهكذا، فإن الرقعة حيث يتم ربط النقاط الثلاث معًا مكتوبة على شكل مثلث فِيْ الأعلى.
  • فِيْما يتعلق بحجم الخط، فمن المؤكد أن حجم خط الرقعة أصغر بكثير من حجم خط النسخ، لذلك نجد أن خط الرقعة أسهل بكثير من حيث الكتابة، لكنه أقل وضوحًا من الاثنين.
  • خط النسخ هُو الخط الذي استخدم فِيْ كتابة القرآن الكريم ولا يزال مستخدمًا حتى يومنا هذا. لن تجد أي مصحف مكتوب بأي نص آخر غير خط النسخ. أما خط الرقة فقد شاع استخدامه فِيْ العهد العثماني فِيْ كتابة الرسائل والرسائل.
  • نجد فِيْ خط الرقة أن الحروف غير واضحة تقريبًا باستثناء حرف “هاء” الموجود فِيْ منتصف الكلمة وكذلك الأحرف الكبيرة الموجودة فِيْ نهايات الكلمة. اكتب هذا الخط.

معلومات عَنّْ تاريخ سلالة النسخ

بعد تحديد الفرق بين خط النسخ وخط الرقعة، سنناقش كل من هذين الخطين بشكل منفصل فِيْ الفقرات التالية. نبدأ بخط النسخ الذي أطلق عليه العديد من الأسماء. البساطة والرصانة فِيْ الكتابة.

أما تاريخ هذا الخط فِيْعود إلَّى الخطاط التركي الشهِيْر ابن مقلا الشيرازي فِيْ أواخر القرن العشرين الميلادي. كان أول من وضع القواعد لهذا الخط. ويقال أيضاً أن الأتراك هم الذين برعوا فِيْ تجميل خط النسخ وأبرزهم الحافظ عثمان الذي صعد بعد أن وضع ميزان الحروف لهذا الخط ومن أحضر هذا الخط إلَّى مصر هُو محمد عزيز الرفاعي، وجلبه أيضا إلَّى العراق ماجد الزهري.

أطلق عليه هذا الاسم لأنه الخط المستخدم لحمل الكتب ونسخها، وحتى فِيْ بداية العصور الإسلامية المبكرة، كان القرآن مكتوبًا بخط النسخ ليسهل على الجميع قراءته. بالإضافة إلَّى ذلك، وجدنا أن لهذا الخط العديد من المزايا، والتي تتمثل فِيْ كل مما يلي

  • يراعي قواعد اللغة العربية التي استندت إليها فِيْ كتاباته.
  • جمال الجمع بأناقة بين الحروف وترتيبها فِيْ كلمة واحدة.
  • الاحتفاظ بالخط السني الموجود فِيْ جميع أحرف اللغة العربية تقريبًا، بالإضافة إلَّى النقاط الموجودة أعلى أو أسفل الحرف.
  • كانت سهُولة قراءة هذا الخط ووضوح الكلمات بجانب بعضها البعض فِيْ جملة واحدة هِيْ السبب فِيْ استخدامه لكتابة جميع أنواع الكتب حتى هذا الوقت.
  • حجم الحرف والكلمة أكبر، مما يسهل تعلم الحروف.