طريقة عمل برزنتيشن احترافِيْ

كَيْفَِيْة عمل عرض تقديمي احترافِيْ

تعتبر العروض التقديمية من أهم الأدوات التي يمكن للفرد من خلالها نقل فكرته والمعلومات التي يريد التحدث عَنّْها، وفِيْ الحَقيْقَة هناك العديد من الأشياء التي يجب على الشخص الاعتماد عليها لإعداد عرض تقديمي مثير للإعجاب وجذاب الذي يحمل. فِيْ أذهان المتلقين والمشاهدين.

فِيْ كثير من الأحيان يلجأ مقدمو هذه العروض التقديمية إلَّى اختصار العديد من المراحل ولا يعلقون الأهمية اللازمة والوقت المناسب لهذا الأمر، وهذا من الأخطاء المتكررة والخطيرة، لذا فإن أسلوب العرض الاحترافِيْ ليس بالأمر الصعب، ولكن الجهل بأهمية بعض النقاط هنا يجعل الفرق بين العرض التقديمي غير الرسمي والكلاسيكي والمهني.

وصلت أهمية العرض الآن إلَّى النقطة التي أصبح فِيْها من أهم المهارات التي يجب أن يتمتع بها العاملون، حيث يتطلب سوق العمل فِيْ جميع المجالات إتقان وتميز فِيْ إعداده، وتتطلبه المجالات الأكاديمية والتعليمية. بحيث يكون لدى كل من الطالب والمعلم معرفة بهذه المهارة ضمن الحدود الدنيا للتقييم على الأقل.

وتجدر الإشارة إلَّى أن هناك العديد من العوامل التي يجب توفرها من أجل تطبيق طريقة احترافِيْة فِيْ العرض، بعضها تقني وبرمجي وبعضها فكري أو عقلي أو حركي أو بشري بشكل عام.

إنه أهم جزء فِيْ إعداد عرض تقديمي احترافِيْ ومميز. إذا لم تكن لديك فكرة فريدة، فسيكون عرضك مملاً بشكل رهِيْب، وثق بي، فملل جمهُورك والمستلمين هُو آخر شيء تريده فِيْ الدقائق القليلة التي تقدم فِيْها عرضك التقديمي.

عوامل العرض الناجح

هناك متطلبات معينة يجب أن يفِيْ بها العرض التقديمي الخاص بك، ولا توجد طريقة أو طريقة لإنشاء عرض تقديمي احترافِيْ لا ينقصها هذه العوامل، كَمْا أن عيبه أو تلفه فِيْ وجوده يعتبر عيبًا فِيْ العرض التقديمي ككل، ويرى اختصاصيو الموارد البشرية إنه خطأ لا مبرر له ويتضمن هذه العوامل والنصائح

1- لا تحيد عَنّْ الوضوح

إن مفتاح العرض الاحترافِيْ هُو دائمًا وضوح الفكرة التي تريد نقلها. أظهرت الدراسات أن أفضل وقت لجذب اهتمام واهتمام المشاهدين والمستمعين هُو أول ثلاثين ثانية بعد بدء العرض.

2- اجعل الأفكار الرئيسية بسيطة

تذكر دائمًا أنك بحاجة إلَّى جعل الجمهُور يستمع إليك، فأنت من يحتاج إليهم وليس العكس، لذلك من الضروري أن تبقي فكرتك بسيطة وواضحة وأن دخول الهدف دون إطالة أمد المقدمة ضروري جدًا، لذا اعمل على جعل عرضك بسيطًا وقصيرًا ومباشرًا.

3- ابتعد عَنّْ التقليد ودع أفكارك وإبداعك ينطلق

من الضروري عدم الاستشهاد بمقترحك. عادةً ما يتمتع الخبراء الذين يقيمون تصميمك بخبرة كافِيْة لمعرفة ما إذا كان التصميم جديدًا أم مستخدمًا. إن عرض فكرتك فِيْ اقتراحك أمر لا غنى عَنّْه وعليك التعبير عَنّْ كل ما تقوله عَنّْ نفسك وعَنّْ تفكيرك وشخصيتك.

4- قدم معلومات تجعل خطابك ذا قيمة

يجب أن تحاول قدر الإمكان نقل بعض المعلومات المفِيْدة إلَّى الجمهُور المستقبِل، لأنه حتى لو استخدمت طريقة احترافِيْة فِيْ العرض من جميع جوانبه ونساها الناس لاحقًا، فلن تكون ذات قيمة.

5- تأكد من أن العرض ممتع

على الرغم من أن الغالبية العظمى من العروض رسمية ؛ لكن هذا لا يعَنّْي أنها مملة على الإطلاق، فحاول قدر الإمكان إقناع الجمهُور بمشاركة الفكرة معك والتأكد من أنهم يستمتعون بالحديث، والاهتمام بكل كلمة تقولها، وانتظار ما سيحدث. اتى.

6- لغة الجسد نصف المحادثة

اللغة الأكثر إفادة التي يمكنك استخدامها لتوضيح وجهة نظرك هِيْ لغة الجسد. على خشبة المسرح، من الضروري أن تتحرك وتحرك يديك وجسمك بما يتوافق مع الكلام دون الشعور بعدم التوازن.

7- العمل على تغيير نبرة صوتك

هذا العامل هُو أحد الأركان الأساسية لعرضك وفِيْ نفس الوقت عامل تجديد. من المهم للغاية تغيير نبرة صوتك بين العالي والمنخفض والتعبير عما تقوله. طرح السؤال لا يتم بنفس طريقة الكلام العادي، والتحدث عَنّْ الفكرة الرئيسية لن يكون واضحًا إذا لم تركز عليها، يمكن لصوتك أن يشرح الفكرة بطريقة لا تصدق، لذلك لا تدخر المحاولات .

8- استخدام بعض الوسائط والوسائل المساعدة

تذكر دائمًا أن صوتك ولغة جسدك لن يكونا كافِيْين لتطبيق أسلوب العرض الاحترافِيْ الذي تبحث عَنّْه، لأن الإعلام يركز على جذب حواس الجمهُور وإجباره على الاهتمام بما تريد. قل.

الصور أو مقاطع الفِيْديو أو المقطوعات الموسيقية أو المسارات الصوتية كلها صور وسائط يجب أن يحتويها العرض التقديمي الخاص بك. غالبًا ما يقال أن الصورة تتحدث بصوت أعلى من الكلمات، وهذا صحيح.

9- املأ الفراغات بشكل غامض

بما أن العرض هُو إحدى صور العروض التقديمية التي يرتجل فِيْها المرء أو يتحدث مباشرة دون قراءة أو الرجوع إلَّى المصادر، فإن فكرة نسيان بعض الموضوعات والأفكار شائعة وطبيعية فِيْ كثير من الحالات، خاصة إذا كان الجو مشحونًا ومتوترًا ولكن اعمل بجد قدر المستطاع لملء هذه الفراغات.

من أكثر الأشياء شيوعًا التي يقوم بها الأشخاص عمومًا عَنّْد نسيانهم البدء فِيْ الشخير والغمغمة، مثل قول “ش ش ش ش” وغيرها من الوسائل المعروفة باسم كلمات الحشو، وتعتبر هذه النقطة من أبرز النقاط السلبية التي يعمل الخبراء عليها . ركز عليك أثناء الاستماع.

وعليه، هناك عدة نصائح ووسائل بديلة يمكنك استخدامها لتجميع أفكارك فِيْ حالة نسيان جزء منها أو شعورك بالتوتر، ومن أهم هذه الطرق وأكثرها فاعلية ما يلي

  • أطول حديثك وتحدث بثقة وبطء، فالهدوء هُو المنقذ الأول للهروب من كابوس النسيان، وعَنّْدما تطيل حديثك حاول ترتيب ما تريد قوله بعد ذلك.
  • كرر الحديث عَنّْ فكرة معينة بشكل مختلف ومهذب، والتكرار هنا هُو الحديث عَنّْ الموضوع من جهة مختلفة وليس التعامل مع نفس الجوانب.
  • يمكن أن يكون طرح بعض الأسئلة أحد الحلول التي تحتاجها لتأخير عرضك وجمع أفكارك للتحدث عَنّْها.
  • توقف عَنّْ الحديث والتفكير، لكن احتفظ بهذه الوقفة فِيْ سياق منطقي ومقبول، مثل طرح سؤال والتعبير بلغة الجسد التي تفكر فِيْها، حتى يظهر للجمهُور أنه مخطط لها.

الدعم الفني للعصف الذهني

أعلاه تحدثنا عَنّْ الجوانب الإنسانية فِيْ إنشاء عرض تقديمي احترافِيْ، ولكن من الضروري تعزيز هذه الأفكار بالجانب الفني، ولكي تفعل ذلك تحتاج إلَّى التركيز على عدة نقاط قبل تحويل الأفكار فِيْ عقلك إلَّى أفكار بصرية، محتوى مسموع وحتى مقروء، ومن أجل تنفِيْذ هذه المرحلة، هناك بعض النصائح التي يجب اتباعها

1- العمل على كتابة أفكارك قبل تنفِيْذها

فِيْ هذه المرحلة، من الضروري الكتابة والرسم يدويًا باستخدام الورق والقلم، لذلك اترك الكَمْبيوتر بعيدًا ودع عقلك ينطلق بحرية للتعبير عما يريد القيام به لتنفِيْذ طريقة عرض احترافِيْة.

2- اختر عَنّْوانًا جذابًا لعرضك التقديمي

غالبًا ما يقال أن الانطباعات الأولى تدوم، وينطبق الشيء نفسه على العروض التقديمية، لذا فإن اختيار عَنّْوان يجذب الانتباه ويلفت الأنظار هُو خطوة أساسية، لكن تذكر أن العَنّْوان مرتبط بما تريد التحدث عَنّْه أمر مهم للغاية .

3- التأكد من استخدام أسلوب التدفق الطبيعي للعرض التقديمي

يجب أن يشتمل العرض التقديمي على عدة خطوات ومراحل، ولكل مرحلة شكل ونهج محدد لا يمكن كسره أو الانحراف عَنّْه، ويجب أن يكون هذا التسلسل هُو المقدمة أو مقدمة الموضوع أو قلب الموضوع أو ما يعرف باسم الجسم.

يناقش الموضوع ثم يجد حلولاً أو يعرض أفكارك حول هذه النقطة والنتائج التي تحتوي عليها، وأخيراً، مع خاتمة لا تُنسى، تفوز بالتصفِيْق بدلاً من التذمر.

4- الالتزام بالتصاميم البسيطة فِيْ عرضه

فِيْ حال لم يكن عرضك التقديمي لمجموعة من الأطفال، اجعله دائمًا يبدو احترافِيًْا، بدون ألوان وصور مبالغ فِيْها، وتجنب إظهار الجانب الفني فقط، فهُو ليس معرضًا للوحات وتأكد من استخدام الخطوط التقليدية التي يسهل قراءتها والعمل على توحيد حجم الخط للعَنّْاوين وبنية النص أو الموضوع.

أيضًا، يعتبر اختيار التأثيرات الكلاسيكية بأقل طريقة ممكنة أحد الأشياء التي تشير إلَّى أنك تعمل على تطبيق طريقة عرض احترافِيْة. تعتبر تأثيرات الانتقال بين شريحة وأخرى فِيْ عرضك التقديمي مهمة، ولكن احذر من المبالغة والإفراط فِيْ الاستخدام.

يمكنك اختيار طريقة عرض المحطات الإخبارية لوسائل الإعلام الخاصة بها، وأفضل خيار هنا هُو تمرير الوسائط من اليمين إلَّى اليسار والعكس، وتجنب جعل حركاتك معقدة، مثل الدوران والالتفاف والقفز وما إلَّى ذلك.

5- ركز على تخصيص فكرة واحدة لكل شريحة

إن عرضك التقديمي يشبه فِيْلمًا أو مسلسلًا، لذلك ليس عليك إفساد الحركة فِيْ الجزء الأول من الفِيْلم وجعل كل شيء يبدو مثل البداية، حافظ على نهج سلس للحركة وتحدث عَنّْ كل فكرة حسب الحاجة. ويعطي كل وقته. لذلك إذا وجدت أنك جمعت الكثير من الأفكار فِيْ شريحة واحدة، فحاول اختصارها وتعديلها.

6- جودة الوسائط النصية والمرئية

فِيْ حالة مشاهدة مقاطع فِيْديو لغرباء يشرحون كَيْفَِيْة عمل عرض تقديمي احترافِيْ، ستلاحظ غالبًا أن النصوص شبه غائبة عَنّْ شرائح العرض التقديمي، لذا اعمل على استخدام النصوص باعتدال وتذكر دائمًا أن استخدام النقاط النقطية أكثر احترافًا من الفقرات. بشرط ألا تتجاوز خمس نقاط فِيْ كل جزء.

من الضروري أيضًا وضع حبيبات القلم فِيْ محتوى العرض العام فقط لأنك لا تقرأ منه، فقط ضع الفكرة الرئيسية حتى تتذكرها وتعبر عَنّْها بطريقتك الخاصة، ولا تنشئ الخط فِيْ PowerPoint الخاص بك. ملف أقل من 24 لتوضيح ذلك للمستلمين.

أما بالنسبة لملفات الصور والفِيْديو، فمن الضروري استخدام ما هُو ذو جودة جيدة والحرص على عدم استخدام صورة صغيرة و