العقيقة وشروطها ابن عثيمين

العقيقة وشروطها ابن عثيمين

عَنّْدما يولد الطفل أو المولود فِيْ بيت، تحتفل أهله بدخوله، إما بأداء العقيقة حسب السنة، أو بإقامة احتفال من نوع آخر لها، وهُو الأسبوع. ابن عثيمين كل على حدة كَمْا يلي

1- ما هِيْ العقيقة

تسمى العقيقة بالتميمة أو النسيان، وهِيْ من السنة، تلزم الأب بقتل الأضحية فِيْ اليوم السابع من ولادة الولد، وعليه أن يقتل جذع الحمل، أي شاة واحدة. أو ماعزان للذكور، كالبنت، يذبح شاة أو عَنّْزة.

لصاحب الأضحية أن يوزع العقيقة على جيرانه وأقاربه والفقراء، أو يصنع بها وليمة كبيرة، ويدعو إليها أهله وأهله وجيرانه. طفل.

حدد الرسول صلى الله عليه وسلم جنس الضحية المقتولة فِيْ العقيقة شاة أو شاة، وبعد ذلك سمح الفقهاء والعلماء المسلمون بضحية العقيقة وحللوها وسمحوا لها أن تكون ناقة أو بقرة أو الجاموس.

كَمْا أن عادة العقيقة لم تكن من المستجدات فِيْ الإسلام، بل كانت عادة متجذرة فِيْ الجاهلية كان العرب يؤدونها للاحتفال والحمد لله على الرجل الذي ينجب ولداً، ذكراً كان أو أنثى.

“العقيقة فِيْ الإسلام من سنن الرسول صلى الله عليه وسلم الثابتة، ولا يجوز للأب أن يقدم العقيقة بالمال أو غيره. لابن أخته ويجوز للخال أن يعق ابن أخته، ولكن الأفضل والأفضل للأب أن يعق بنفسه.