أذكار وفضلها أجمل الأذكار الفاضلة فِيْ ديننا الحنيف

للذكر فضيلة ومكانة عظيمة فِيْ الإسلام. لقد علمنا الرسول صلى الله عليه وسلم الكثير من الذكريات وجاءت السنة فِيْ الكثير والكثير، فكانت هناك ذكريات الصباح، وذكريات المساء، وذكريات النوم، وذكريات المسجد، وذكريات الصلاة، وذكريات عَنّْ. دخول السوق، وذكريات دخول الطبيعة، وذكريات الخروج من الهُواء الطلق، وغيرها حتى يتعلم ما هُو عظيم فِيْه ؛ لأنه إذا لم يكن كذلك، لما ورد فِيْ الشريعة فِيْ هذه الصورة الكبيرة ومع العديد من الروايات.

فِيْ هذا الموضوع، الذكريات وفضائلها هِيْ أجمل الذكريات وفضائلها. نتعرض لبعض الذكريات الفاضلة التي لها مغزى فِيْ الإسلام والسنة المذكورة حتى يستفِيْد القارئ العزيز من هذه الذكريات بإذن الله.

فضل الذكر

فضل الذكر

آية الكرسي سبب فِيْ أن يدخل العبد الجنة، والآية {اللّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لاَ تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلاَ نَوْمٌ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلاَّ بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلاَ يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلاَّ كَمْا يشاء يمتد عرشه على السماوات والأرض، وصيانتهما لا يتعبه، وهُو العلي العظيم}.

وفِيْ الحديث «مَنْ سَبَّحَ اللَّهَ دُبُرَ كُلِّ صَلَاةٍ ثَلَاثًا وَثَلَاثِينَ, وَحَمِدَ اللَّهِ ثَلَاثًا وَثَلَاثِينَ, وَكَبَّرَ اللَّهُ ثَلَاثًا وَثَلَاثِينَ, فَتِلْكَ تِسْعٌ وَتِسْعُونَ, وَقَالَ تَمَامَ الْمِائَةِ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ, لَهُ الْمُلْكُ, وَلَهُ الْحَمْدُ, وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ إن خطاياه مغفورة على كل شيء وإن كانت كزبد البحر. رواه مسلم فِيْ صحيحه.

ومن مزايا أذكار الصلاة اقتداء برسول الله صلى الله عليه وسلم عَنّْ سعد بن أبي وقاص رضي الله عَنّْه أنه علم أولاده هذه الكلمات. ويقول رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي استعاذ بهم بعد كل صلاة اللهم إني أعوذ بك من البخل وأعوذ بك من الجبن وأنا. أعوذ بك من إعادتك إلَّى أسوأ الدهر وأعوذ بك من فتن الدنيا وأعوذ بك من عذاب القبر “رواه البخاري والترمذي.

وفِيْ أحاديث عقبة بن عامر رضي الله عَنّْه قال قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم قل هُو الله الواحد. ويقول أعوذ برب الفجر. ويقول أعوذ برب الناس.

وانظر أيضاً ذكرى الفضيلة العظيمة

ذكريات بعد الفجر

وفِيْ الحديث (مَنْ قَالَ فِي دُبُرِ صَلَاةِ الْفَجْرِ وَهُوَ ثَانٍ رِجْلَيْهِ قَبْلَ أَنْ يَتَكَلَّمَ لَا إلَهَ إلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ يُحْيِي وَيُمِيتُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ عَشْرَ مَرَّاتٍ كَتَبَ اللَّهُ لَهُ عَشْرَ حَسَنَاتٍ، وَمُحِيَ عَنْهُ عَشْرُ سَيِّئَاتٍ وَرَفَعَ لَهُ عشرة أفعال ويومه كان فِيْ صدق كل ما له من مخادع ومندوب من الشيطان، ولا يريد أن يخطئ فِيْ الوقت المناسب.

الذكر والثناء

فضل اذكار الصباح

الحفظ من الأذى والأذى فِيْ حديث عَنّْ أبان بن عثمان عَنّْ عثمان بن عفان رضي الله عَنّْه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاثة. مرة، فلا يداهمه بلاء فجأة حتى الصباح، ومن قالها ثلاث مرات فِيْ الصباح لا يضايقه دفعة واحدة حتى المساء).

الكفاية من الهموم والأحزان، ففِيْ الحديث مَنْ قَالَ فِي كُلّ يَوْمٍ حِينَ يُصْبِحُ وَحِينَ يُمْسِي حَسْبِيَ اللّهُ لَا إلَهَ إلّا هُوَ عَلَيْهِ تَوَكّلْت وَهُوَ رَبّ الْعَرْشِ الْعَظِيمُ سَبْعَ مَرّاتٍ كَفَاهُ اللّهُ مَا أَهَمّهُ مِنْ أَمْرِ الدّنْيَا وَالْآخِرَةِ”.

منع الشياطين فِيْ حديث أنس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قال – يعَنّْي عَنّْد خروجه من بيته – بسم الله إني أؤمن بالله. ولا ولا ولا ولا ولا ولا أحد ولا أحد ولا حول ولا قوة أيها الشيطان.

أنظر أيضا منشورات صلاة الصباح

الأذكار اليومية من السنة النبوية الحقيقية

بهذا نختتم موضوعَنّْا عَنّْ الذكريات وفضائلها أجمل الذكريات وفضائلها وقد عرضنا فِيْ هذا المقال بعض النصوص المهمة التي لها فضل كبير فِيْ هذا الدين وما جاء عَنّْ الرسول صلى الله عليه وسلم الدعاء. والذاكرة جديرة بأن تكون ذكرى دائمة للخادم، محمية من النبضات. الشياطين من شرور الخليقة كلها، ويهدئ قلبه وصدره بهذه الذكريات بإذن الله، فما أجمل أن تكون قارئًا لتلك الأوساط التي يذكر فِيْها الله تعالى.