فضل قراءة أذكار الصباح والمساء فضل الأذكار

للذكر فضيلة عظيمة ودور مهم فِيْ الإسلام، كَمْا يتضح من كثرة هذه الذكريات فِيْ القرآن والسنة. ولو كنت ستفتح القرآن لوجدت أن معظم آياته تحتوي على ذكر الله عز وجل وذكر أسمائه سبحانه وذكر صفاته سبحانه. وفِيْه ذكر الله عز وجل وذكر أسمائه سبحانه وله صفاته، وهذا يبين لك عظمة هذه الذكريات والمزيد من فضلها.

فِيْ هذا الموضوع نناقش فضيلة تلاوة ذكريات الصباح والمساء، فضل أذكار الصباح والمساء، التي تفِيْد العبد بإذن الله فِيْ القيام بها على أكَمْل وجه.

الذكر والثناء

فضيلة أن نذكر

قال الله تعالى الذين آمنوا والذين استراحوا قلوبهم بذكر الله. أليس أن القلب يستريح بذكر الله {الرعد 28}.

تظهر هذه الآية الأثر العظيم للتذكر بسلام القلب.

وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم قال الله تعالى “أنا ما ظنني عبادي وأنا معه إذا ذكرني. رواه مسلم وغيره.

وانظر أيضاً فضل أذكار الصباح والمساء

مزايا ذكريات الصباح والمساء

وقيل فِيْ الصحيحين وغيرهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من قال لا إله إلا الله وحده لا شريك له فهُو الملك وله الحمد والله. إنه قوي على كل مائة مرة فِيْ اليوم، وسوف يكون له بر عشرة عبيد، وستُكتب له مائة عمل صالح، ويمحو منه مائة. الحماية من إبليس ذلك اليوم حتى المساء، ولم يأت أحد بشيء أفضل مما جاء به إلا من فعل أكثر من ذلك.

فضل الذكر

قال كفاية العبد عَنّْ عبد الله بن حبيب خرجنا ليلة مطر وظلمة عظيمة فطلبنا من النبي صلى الله عليه وسلم الدعاء لنا فنزلنا. قال (قل ولم أقل شيئًا، ثم قال قل ولم أقل شيئًا، ثم قال قل قلت قلت يا رسول الله ما أقول قال قل { قل هُو الله الواحد} وهذان الطاردان ثلاث مرات فِيْ المساء والصباح يكفِيْك)) رواه أبو داود والترمذي والنسائي بإسناد حسن.

لا يضر ولا يضر عَنّْ عثمان بن عفان رضي الله عَنّْه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (ما من عبد يقول فِيْ الصبح. كل يوم ومساء كل ليلة بسم الله الذي باسمه لا يضره شيء على الأرض ولا فِيْ السماء، وهُو عالم ثلاث مرات ولا يضره شيء.

مسرة الله يوم القيامة. عَنّْ ثوبان خادم الرسول صلى الله عليه وسلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال (ما من عبد مسلم قال ثلاث مرات فِيْ صباحاً ومساءً إني راضية بالله ربي، بالإسلام ديناً، وبمحمد صلى الله عليه وسلم كَمْا بالنبي إلا أن يرضيه الله يوم القيامة.

وقد روى المسلم الذي شعر بحلاوة الإيمان فِيْ صحيحه عَنّْ العباس بن عبد المطلب رضي الله عَنّْه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال يرضي الله ربه، الإسلام دينًا والحمد لرسوله) ذاق طعم الإيمان.

وعَنّْ عبد الله بن غنام رضي الله عَنّْه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال (من قال فِيْ الصباح اللهم إنني أنا أو أحد من بركاتك. الخلق هُو أنت وحدك الذي لا شريك لك. ثم يأتي المساء لأنه قد شكر على ليلته).

النجاة من النار عَنّْ أنس رضي الله عَنّْه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال (من قال فِيْ الصباح أو فِيْ المساء اللهم إني شاهد. لك ولحملة عرشك وملائكتك وكل خلقك إنك الله لا إله إلا أنت وحدك لا شريك لك وأن محمد عبدك ورسولك أنقذ الله ربعه من النار، ومن قالها مرتين أنقذ الله نصفها من النار، ومن قالها ثلاث مرات أنقذه الله من النار ثلاثة أرباع، وإن قالها أربع مرات أنقذه الله من النار. .)

عَنّْ أبي هريرة رضي الله عَنّْه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (من قال لا إله إلا الله وحده لا شريك له. له الملكوت وله الحمد وله سلطان على كل شيء فمن قالها عشر مرات فِيْ الصباح يكتب الله له مئة حسنة. حفظه ذلك اليوم إلَّى المساء، ومن قالها هكذا فِيْ المساء كان له مثله) رواه الإمام أحمد فِيْ مسنده بإسناد جيد.

لا شيء سيؤذيك فِيْ المنزل الذي تعيش فِيْه. دخل مسلم فِيْ صحيحه عَنّْ خولة بنت حكيم رضي الله عَنّْها عَنّْ النبي صلى الله عليه وسلم فِيْقول (من نزل فِيْ بيت فقال أطلب أعوذ بكلام الله الكامل من شر ما خلق، فلا شيء يضره حتى يخرج من بيته).

دخول الجنة

عَنّْ شداد بن أوس رضي الله عَنّْه عَنّْ النبي صلى الله عليه وسلم قال (سيد الاستغفار اللهم أنت ربي لا اله الا انت خلقك انا وانا عبدك وانا على عهدك واعدك قدر استطاعتي اعوذ بك من شر ما فعلته اعترف بنعمتك علي وأعترف لك بخطاياي فاغفر لي فلا أحد يغفر الذنوب غيرك قال ومن قالها فِيْ النهار بيقين مات فِيْ اليوم قبل حلول المساء فهُو من أهل الجنة، ومن قالها بالليل على يقين ومات قبل أن يأتي الصبح فهُو من أهل الجنة. “رواه البخاري.

وفِيْ صحيح مسلم عَنّْ أبي سعيد الخدري رضي الله عَنّْه قال النبي صلى الله عليه وسلم (من رضي بالله ربه بالإسلام كَمْا دينه ونبيه محمد صارت عليه الجنة).

وانظر أيضاً ذكرى الفضيلة العظيمة

فضل الذكر

كان هذا ختام موضوعَنّْا حول فضل قراءة ذكريات الصباح والمساء. فضل الذكريات. خلال هذا المقال قدمنا ​​عدة أحاديث عَنّْ فضل أذكار الصباح والمساء، تلك الذكريات العظيمة التي تدفع العبد إلَّى دخول الجنة بإذن الله، ويحفظ العبد من كل ما يضره، ويحفظ العبد من كل ما يضره. الأذى الذي يصيبه يمكن أن يلتقي به ويشعر العبد بحلاوة الإيمان وأخيراً قراءة هذه الذكريات تقليد لما كان عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم.