أذكار الاستيقاظ من النوم إسلام ويب أدعية النوم

جاءت الناموس الحق فِيْ كثير من مظاهر الخير التي يرغب فِيْها رسول الله صلى الله عليه وسلم. ومن مظاهر الخير هذه سنة الذكر، حيث شرع لنا النبي صلى الله عليه وسلم، وهُو تذكير الله تعالى بالدعاء والدعاء الذي جاء فِيْ القرآن والسنة. والله تعالى يحب الذكريات ويحب الذكريات بكثرة عباده ويشعر العبيد بالسلام والنور فِيْ القلب والقلب والعقل من هذه العروق.

فِيْ هذا الموضوع دعاء الاستيقاظ من النوم اسلام ويب يدعو للنوم، نتعرض لبعض الجمل المهمة التي يمكن للمسلم أن يقولها قبل النوم وبعده ليكون فِيْ حماية الله تعالى من الشياطين.

ذكرى نوم

اذكار النوم من القرآن الكريم

عَنْ عَائِشَةَ رضي الله عَنّْها ( أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ إِذَا أَوَى إِلَى فِرَاشِهِ كُلَّ لَيْلَةٍ جَمَعَ كَفَّيْهِ، ثُمَّ نَفَثَ فِيهِمَا، فَقَرَأَ فِيهِمَا قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ، وَ قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ، وَ قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ، ثُمَّ يَمْسَحُ مع وجودهم على أكبر جزء من الجسم، بدءًا من الرأس والوجه وما هُو أمام الجسم، يقوم بذلك ثلاث مرات) ينفخ بلطف دون أن ينفخ. رواه البخاري (5017).

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ ( وَكَّلَنِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِحِفْظِ زَكَاةِ رَمَضَانَ، فَأَتَانِي آتٍ، فَجَعَلَ يَحْثُو مِنْ الطَّعَامِ، فَأَخَذْتُهُ فَقُلْتُ لَأَرْفَعَنَّكَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَذَكَرَ الْحَدِيثَ فَقَالَ إِذَا أَوَيْتَ إِلَى فِرَاشِكَ فَاقْرَأْ آية الكرسي فلا تُرفع أمام الله.

عَنّْ أبي مسعود رضي الله عَنّْه قال قال النبي صلى الله عليه وسلم (من قرأ آيتين من آخر سورة البقرة فهُو فِيْ الكهفة. رواه البخاري (5009) ومسلم (808).

سورة الكافرون عَنّْ نوفل الأشجعي رضي الله عَنّْه قال قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم (اقرأ (قل أيها الكافرين) ثم ناموا فِيْ النهاية لأنها براءة من الشرك بالآلهة).

سورة الإسراء والزمر عَنّْ عائشة رضي الله عَنّْها قالت (لم ينام النبي صلى الله عليه وسلم حتى قرأ أولاد. إسرائيل والزمر).

راجع أيضًا ما هِيْ ذكريات النوم

ذكرى نوم

ذاكرة النوم من صني

عَنْ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ قَالَ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ( إِذَا أَتَيْتَ مَضْجَعَكَ فَتَوَضَّأْ وُضُوءَكَ لِلصَّلَاةِ، ثُمَّ اضْطَجِعْ عَلَى شِقِّكَ الْأَيْمَنِ، ثُمَّ قُلْ اللَّهُمَّ أَسْلَمْتُ وَجْهِي إِلَيْكَ وَفَوَّضْتُ أَمْرِي إِلَيْكَ، وَأَلْجَأْتُ ظَهْرِي إِلَيْكَ، رَغْبَةً وَرَهْبَةً إِلَيْكَ، لَا مَلْجَأَ وَلَا مَنْجَا مِنْكَ إِلَّا إِلَيْكَ، اللَّهُمَّ آمَنْتُ بِكِتَابِكَ الَّذِي أَنْزَلْتَ، وَبِنَبِيِّكَ الَّذِي أَرْسَلْتَ . فَإِنْ مُتَّ مِنْ لَيْلَتِكَ فَأَنْتَ عَلَى الْفِطْرَةِ، وَاجْعَلْهُنَّ آخِرَ مَا تَتَكَلَّمُ بِهِ، قَالَ فَرَدَّدْتُهَا عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَلَمَّا بَلَغْتُ اللَّهُمَّ آمَنْتُ بِكِتَابِكَ الَّذِي أَنْزَلْتَ . قُلْتُ وقال رسولك لا ورسولك الذي أرسلته. رواه البخاري (6311) ومسلم (2710).

عَنْ حُذَيْفَةَ بْنِ الْيَمَانِ رضي الله عَنّْه قَالَ (كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا أَرَادَ أَنْ يَنَامَ قَالَ بِاسْمِكَ اللَّهُمَّ أَمُوتُ وَأَحْيَا وَإِذَا اسْتَيْقَظَ مِنْ مَنَامِهِ قَالَ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَحْيَانَا بَعْدَ مَا أَمَاتَنَا وَإِلَيْهِ النُّشُورُ ) رواه البخاري (6324)

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عَنّْه قَالَ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ (إِذَا أَوَى أَحَدُكُمْ إِلَى فِرَاشِهِ فَلْيَنْفُضْ فِرَاشَهُ بِدَاخِلَةِ إِزَارِهِ فَإِنَّهُ لَا يَدْرِي مَا خَلَفَهُ عَلَيْهِ ثُمَّ يَقُولُ بِاسْمِكَ رَبِّ وَضَعْتُ جَنْبِي، وَبِكَ أَرْفَعُهُ، إِنْ أَمْسَكْتَ نَفْسِي فَارْحَمْهَا، وَإِنْ أَرْسَلْتَهَا فَاحْفَظْهَا رواه البخاري (6320) ومسلم (2714).

عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ رضي الله عَنّْه أَنَّ فَاطِمَةَ رضي الله عَنّْها أَتَتْ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَسْأَلُهُ خَادِمًا، فَقَالَ ( أَلَا أُخْبِرُكِ مَا هُوَ خَيْرٌ لَكِ مِنْهُ، تُسَبِّحِينَ اللَّهَ عِنْدَ مَنَامِكِ ثَلَاثًا وَثَلَاثِينَ، وَتَحْمَدِينَ اللَّهَ ثَلَاثًا وَثَلَاثِينَ، وَتُكَبِّرِينَ اللَّهَ أَرْبَعًا وَثَلَاثِينَ . فلم أتركها بعد ذلك، قيل ولا ليلة صفِيْن، قال ولا ليلة صفِيْن، رواه البخاري (5362) ومسلم (2727).

عَنّْ سهِيْل قال كَانَ أَبُو صَالِحٍ يَأْمُرُنَا إِذَا أَرَادَ أَحَدُنَا أَنْ يَنَامَ أَنْ يَضْطَجِعَ عَلَى شِقِّهِ الْأَيْمَنِ ثُمَّ يَقُولُ ( اللَّهُمَّ رَبَّ السَّمَاوَاتِ وَرَبَّ الْأَرْضِ وَرَبَّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ، رَبَّنَا وَرَبَّ كُلِّ شَيْءٍ، فَالِقَ الْحَبِّ وَالنَّوَى، وَمُنْزِلَ التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ وَالْفُرْقَانِ، أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ كُلِّ شَيْءٍ أَنْتَ آخِذٌ بِنَاصِيَتِهِ، اللَّهُمَّ أَنْتَ الْأَوَّلُ فَلَيْسَ قَبْلَكَ شَيْءٌ، وَأَنْتَ الْآخِرُ فَلَيْسَ بَعْدَكَ شَيْءٌ، وَأَنْتَ الظَّاهِرُ فَلَيْسَ فَوْقَكَ شَيْءٌ، وَأَنْتَ الْبَاطِنُ فَلَيْسَ دُونَكَ شَيْءٌ، اقْضِ عَنَّا الدَّيْنَ، وَأَغْنِنَا مِنْ الْفَقْرِ )

عَنّْ حفصة رضي الله عَنّْها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان لما أراد أن يُسكب ويضع يديه على اليمين تحت خديه، فِيْقول

ذكرى ذكرى قبل النوم

عَنّْ أنس رضي الله عَنّْه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم وهُو على عصا قياسه

عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ أَنَّهُ أَمَرَ رَجُلًا إِذَا أَخَذَ مَضْجَعَهُ قَالَ ( اللَّهُمَّ خَلَقْتَ نَفْسِي وَأَنْتَ تَوَفَّاهَا، لَكَ مَمَاتُهَا وَمَحْيَاهَا، إِنْ أَحْيَيْتَهَا فَاحْفَظْهَا، وَإِنْ أَمَتَّهَا فَاغْفِرْ لَهَا، اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْعَافِيَةَ ) فَقَالَ لَهُ رَجُلٌ أَسَمِعْتَ هَذَا مِنْ عُمَرَ قال من هُو أفضل من عمر من رسول الله صلى الله عليه وسلم. رواه مسلم (2712).

عَنْ عَلِيٍّ رضي الله عَنّْه عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ عِنْدَ مَضْجَعِهِ ( اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِوَجْهِكَ الْكَرِيمِ وَكَلِمَاتِكَ التَّامَّةِ مِنْ شَرِّ مَا أَنْتَ آخِذٌ بِنَاصِيَتِهِ، اللَّهُمَّ أَنْتَ تَكْشِفُ الْمَغْرَمَ وَالْمَأْثَمَ، اللَّهُمَّ لَا يُهْزَمُ جُنْدُكَ، وَلَا يُخْلَفُ وَعْدُكَ، وَلَا يَنْفَعُ جد منك المجد لك والحمد لك)

عَنْ أَبِي الْأَزْهَرِ الْأَنْمَارِيِّ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ إِذَا أَخَذَ مَضْجَعَهُ مِنْ اللَّيْلِ قَالَ ( بِسْمِ اللَّهِ وَضَعْتُ جَنْبِي، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي ذَنْبِي، وَأَخْسِئْ شَيْطَانِي، وَفُكَّ رِهَانِي، وَاجْعَلْنِي فِي النَّدِيِّ الْأَعْلَى)

انظر أيضاً رموز الذكرى

ذكرى نوم

كان هذا ختام موضوعَنّْا حول ذكرى الاستيقاظ من النوم اسلام ويب صلاة للنوم، وفِيْ هذا المقال قدمنا ​​بعض الجمل فِيْ النوم والصحوة والأذكار التي تقال فِيْ هذا الوقت وهذه الأدعية والأذكار الأخرى هِيْ حماية المسلم من الشياطين ومن نورات الشيطان، ومن كل ما قد يؤذي العبد، أو يضره بشؤونه، بحيث يكون للذكر دور كبير فِيْ تهدئة القلب والعقل والصدر. .