الفرق بين المبعث النبوي والإسراء والمعراج

الفرق بين مهمة الرسول والإسراء والمعراج

قد يخلط كثير من الناس فِيْ هذا الأمر ويعتقدون أن ليلة الإسراء والمعراج هِيْ ليلة المأمور النبوي، والجدير بالذكر أن هذين الأمرين لهما ظروف وأحداث مختلفة، ولتخفِيْف حالة الجدل. حول هذا الأمر فِيْ الفقرات التالية نذكر الفرق بين الرسالة النبوية والإسراء والمعراج كل على حدة

1- ليلة الإسراء والمعراج

تُعرف ليلة الإسراء والمعراج بأنها ليلة نقل الرسول – صلى الله عليه وسلم – من المسجد الحرام إلَّى المسجد الأقصى، وصلى مع جميع الأنبياء والمرسلين، ثم جبريل. أخذه إلَّى السموات السبع.

كَمْا رأى جبريل عليه السلام فِيْ حالته الملائكية، ومن معجزات ليلة الإسراء والمعراج أن الرسول – صلى الله عليه وسلم – رأى الله تعالى فِيْ السدر حتى النهاية. وأمره بخمس صلوات. أما وقته فلا يوجد تاريخ قاطع أنه كان فِيْ شهر رجب 27. وحتى الآن لم يتم العثور على دليل مثبت على صحة التاريخ.

2- ليلة البعثة النبوية

وتعتبر تلك الليلة ليلة نزل فِيْها سيدنا جبرائيل عليه السلام على سيدنا محمد – صلى الله عليه وسلم – أثناء عبادته فِيْ غار حراء بعد أن أكَمْل أربعين سنة، وهُو بدأ يتلو عليه بعض آيات القرآن الكريم. قال تعالى

{اقرأ باسم ربك الذي خلق (1) خلق الإنسان من جلطة (2) اقرأ وربك الرحمن (3) الذي علم بالقلم (4) علم اللغات.}

لم يتوقع الرسول صلى الله عليه وسلم هذا الحدث، فاشتد خوفه فأسرع وهُو يرتجف من الخوف إلَّى بيت زوجته السيدة خديجة رضي الله عَنّْها. بالنسبة لجميع الأحداث التي وقعت فِيْ هذا اليوم، لم يتمكن العلماء أو الفقهاء من تحديد تاريخها بدقة ؛ لوجود أقوال تقول إنها فِيْ ربيع الأول، والأرجح أنها فِيْ شهر رمضان حسب كلمات الله تعالى

{شهر رمضان الذي نزل فِيْه القرآن على الناس ودليل الهدى والطرفِيْن، فمن رآك شهر منك.

كَمْا حدث خلاف حول هذا اليوم، ولكن هناك بعض المعلومات أنه يوم الاثنين، وذلك على حد قول الرسول صلى الله عليه وسلم فِيْ فرض الصوم.

اقرأ أيضا