خطوات ما قبل الخطوبة

خطوات ما قبل الانخراط

قبل المشاركة، هناك مرحلة مهمة تعرف باسم مرحلة التعرف على بعضهما البعض، والهدف منها هُو أن يفهم الطرفان ويتعرفان على أهم جوانب حياتهم ومزاجهم وشخصياتهم. بالإضافة إلَّى أنه يتسم بالوقت الكافِيْ ليكون صادقًا مع نفسه حول ما إذا كان قادرًا على إتمام الخطبة والزواج أم لا.

الهدف من هذه الفترة التخلص من مشاعر الندم والحسرة والنهايات الحزينة والحصول على علاقة ناجحة مع الطرف الآخر. وبناءً على ذلك نستعرض من خلال الفقرات التالية أهم الخطوات قبل الانخراط

1- وضع الحدود

من أجل التعامل بشكل جيد مع الطرف الآخر، يجب عليك تحديد القيم والحدود التي لا يجب تجاوزها، مثل تحديد المبادئ التي تعبر عَنّْ الجوهر والتي تحدد مسار الحياة.

لا بد من الحديث معه عَنّْ أهمية اتباع هذه الأسطر واعتمادها ودرجة استحالة الانحراف عَنّْها أو تجاوزها.

2- سر السعادة

قبل الانخراط، عليك أن تجيب على السؤال حول ما يعَنّْيه سر السعادة بالنسبة لك وما إذا كان موجودًا فِيْ الاتصال، هنا سوف تتعرف على ما يجعلك سعيدًا ويتحول إلَّى حالة نفسية أفضل.

أقيمت العلاقات من أجل السعادة والراحة، بحيث يضيف الفرد هذه المشاعر إلَّى الأيام القادمة معه، وعلى الرغم من أن مصدر السعادة هُو الذات، إلا أنها بشكل غير مباشر أحد أسباب السعادة أو الغضب.

3- دروس من الماضي

قبل الانخراط عليك أن تتأكد من نسيان العلاقات السابقة الفاشلة تمامًا، بالإضافة إلَّى عدم إغفال الأخطاء، حتى لا تكررها مرة أخرى وتعود إلَّى البداية مرة أخرى.

وهنا يجب تحديد الأخطاء وتحليلها ومحاولة تفاديها للوصول إلَّى قرار حكيم بشأن حياة جديدة، وبعد ذلك يتم فحص الطرف الآخر الجديد من حيث الشخصية والشخصية والتأكد من أنه جدير بالثقة. وأنه سيحتوي على عالمك.

4- الغرض من العلاقة

هناك الكثير ممن يدخلون فِيْ علاقات عاطفِيْة دون النظر إلَّى المشاعر الحقيقية بداخلهم، فهم يريدون فقط قضاء بعض الوقت فِيْ علاقة تافهة دون الشعور بالذنب حيال ذلك.

5- الأهداف المستقبلية

الشخص الناجح هُو من يخطط لمستقبله ويحاول تحقيق هذه الأهداف بجدية وفاعلية، لذلك يجب أن يكون هناك معرفة بهذه الأهداف، لأنك ستكون بين المستقبل، وهنا يجب أن يكون هناك اتفاق متوازن مع الأساسيات، لذلك أن الرغبات الشخصية لا تميل إلَّى الأنانية وبالتالي تنفِيْر الطرف الآخر.

6- التواصل مع الآخرين

قبل الانخراط، من الضروري معرفة مستوى استجابة الطرف الآخر لمحيطه ومدى معرفته به ؛ لأنه من خلال القيام بذلك، سوف تتعمق فِيْ جوانب شخصيته، وتكشف عَنّْ مكانته فِيْ المجتمع، وتتحقق من توافق وتشابه شخصياتك مع بعضها البعض، سواء كانت انطوائية أو اجتماعية.

7- أولويات الحياة

قد تعتمد أولوياتك على تأسيس عائلة بينما تكون أولوية الطرف الآخر هِيْ العمل، لذلك عليك أن تعرف باستمرار ما يدور فِيْ ذهن الفرد أثناء حديثك عَنّْ اهتماماتك ومحاولة تحديد الأولويات معهم لضمان حياة سلسة على بشكل منتظم دون إهمال الجانب الآخر ويسبب الكثير من المشاكل.

8- خواطر عَنّْ الزواج والأطفال

يجب ألا تبدأ العلاقة دون معرفة كل تفاصيل ما يفهمه الطرف الآخر عَنّْ الزواج. وهل يراها علاقة تكاملية تقوم على الاحترام والمحبة، أم مجرد التزام اجتماعي لتوسيع الأسرة وإنجاب أبنائه اسم.

9- تخصيص الوقت

من أهم الأسئلة التي يجب طرحها على الطرف الآخر ما إذا كان من الممكن تخصيص وقت لعلاقتنا لأنه من خلال القلق على الحياة والدخول فِيْ روتين يومي، يتم الوصول إلَّى تلك المرحلة الصعبة، لذا فإن هذا السؤال يؤدي إلَّى التأكيد على أن هناك وقتًا كافِيًْا لتنمية وتقوية العلاقة ومشاعر الحب.

10- الأمور المادية

واحدة من أكثر الأشياء إثارة للقلق فِيْ حياة كلا الشريكين هِيْ الطريقة التي يتعامل بها كل منهما مع المال والدخل. هذا لأن أحد الطرفِيْن يمكن أن يكون شديد الحذر والآخر يهدر بشكل لا يطاق، لذلك يجب أن تكون نظرة الطرف الآخر للمال وأهميته فِيْ حياته معروفة جيدًا.

11- مناقشة عمل المرأة

من أهم الأمور التي يجب الاتفاق عليها مسبقًا ؛ لأنه فِيْ حالة رغبة المرأة فِيْ إكَمْال حياتها المهنية بعد الزواج