كلمة للخريجين
المعلم هُو الأب الثاني لطالب، والأخ الأكبر الذي لعب دورًا رئيسيًا فِيْ نجاحه ووصله إلَّى يومه المنشود، وهُو يوم التخرج. لذلك يحتاج الطالب لسماع كلمات التهنئة وعبارات الفخر والفرح بالنجاح الذي حققه من خلال معلمه.
عَنّْدما يسمع الطالب مثل هذه الكلمات، يكون لديه دافع قوي يسمح له بالتقدم وتحقيق المزيد فِيْ المراحل التالية من الحياة. لذلك، من خلال الأسطر التالية، سنتعرف على كلمة المعلمات المدربات
- تتناغم الكلمات، وتفرح الفراشات وتزين الأجواء بعبارات التهنئة والبركات لفتياتنا على هذه الخطوة المهمة التي اتخذوها، مع أطيب التمنيات بتحقيق كل الرغبات والأهداف فِيْ المراحل القادمة من الحياة.
- لكن رسالتي أيها الطلاب لا تيأسوا إطلاقاً ولا تذبلوا روحكَمْ فِيْ يوم. احرص على تحقيق أهدافك واجتهد فِيْ تحقيقها مهما كانت العقبات التي تقف فِيْ طريقك. تمامًا كَمْا عانيت وبذلت جهُودك للوصول إلَّى هنا حيث تحمل شهادة التخرج الخاصة بك، ستكون قادرًا على مواجهة أي صعوبات فِيْ حياتك، أنا متأكد.
- بعد خالص التهاني والبركات أردت أن أذكركَمْ أيها الفتيات والسيدات بأن التخرج ليس نهاية المطاف ولكنه مجرد بداية حياة جديدة مليئة بالمغامرة والمصاعب والسعادة وتحقيق الأهداف، فلا تتوقفوا عَنّْ مجهُوداتكَمْ. هنا واستمر فِيْ البحث عما تريده
- هنا تنتهِيْ أيام التعلم الدؤوب عَنّْ ظهر قلب وأهم خطوة فِيْ الحياة، تاركًا دائرة الطلاب لدائرة الحياة الواقعية والعمل وتحقيق الأهداف العظيمة لكل منكَمْ. هذا هُو المكان الذي يبدأ فِيْه التمتع الحقيقي بالحياة والحرية، فاذهب يا عزيزي على أمل أن يمنحك الله النجاح فِيْ كل خطوة من خطوات حياتك.
- بالنسبة لي كَمْدرس لهذا الجيل العظيم، لا يسعَنّْي إلا أن أشعر بالفخر لكوني أقف هنا الآن أمامك وأتمنى من الله أن تتمكن من تلبية جميع التمنيات التي ترغب فِيْ الوصول إليها فِيْ حياتك اليوم.
- لا تقلق إن الله تعالى لا يضيع أجرًا أبدًا وأي عمل شاق قمت به قد أتى بثماره الآن والفرح فِيْ عينيك الآن دليل على ذلك.
- هذه النهاية ليست أكثر من نهاية مراحل أكاديمية، لكنها بداية فصل جديد فِيْ الحياة، وأتمنى أن يرزقك الله بما هُو آت.
اترك تعليقاً
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.