إنشاء عَنّْ الوفاء للصف الثاني متوسط

تكوين الولاء لمتوسط ​​الدرجة الثانية

الولاء صفة لا توجد فِيْ كثير من الناس لأنها تعتبر عملة نادرة جدًا هذه الأيام، لذا إذا كان لديك شخص يتمتع بهذه الصفة، فلا يجب أن تبالغ فِيْ ذلك، ولكن لماذا وهذا ما سنتعرف عليه من خلال الفقرات التالية

عَنّْاصر

  • مقدمة للوفاء.
  • معَنّْى الإنجاز.
  • أهمية الولاء فِيْ المجتمع.
  • أنواع الإنجاز.
  • خاتمة موضوع التعبير.

مقدمة للوفاء

الولاء من أهم الصفات الإيجابية التي يجب أن يتمتع بها الإنسان فِيْ حياته. يمكن أن يكون الولاء وعدًا أو كلمة أو فعلًا، والشخص المخلص دائمًا ما يكون مثالًا جيدًا للآخرين، لذلك يحمل الولاء قيمة كبيرة يمكن للمجتمع من خلالها أيضًا تعزيز الولاء إلَّى حد كبير، لأنه من الأشياء الجميلة. الصفات.

معَنّْى الولاء

فِيْ عرضنا لمقال الولاء للمستوى المتوسط ​​الثاني، سنجد أن الولاء هُو أحد الصفات الجيدة التي يجب أن تكون جزءًا من شخصية الشخص عَنّْد التعامل مع الآخرين، لأنه من القيم الأساسية التي يقوم عليها المجتمع بالكامل. على والدين الإسلامي شجع الولاء وصلى الله عليه وسلم من خلال الأمثلة الحياتية الكثيرة فِيْ حياة الرسول.

الأخلاق الحميدة ليست مجرد كلمة تتكرر من حين لآخر، بل تتجسد فِيْ درجة احترام الإنسان وتنفِيْذ أوامر الله تعالى، والمسلم الحقيقي هُو من يلتزم بأوامر الله تعالى ويتجنبها. الصفات السيئة ومختلف الخطايا.

كَمْا حثنا الرسول صلى الله عليه وسلم على الوفاء بها والتقيد بها والابتعاد عَنّْ صفات مناف التي تحدث عَنّْها الله تعالى فِيْ كثير من آيات القرآن الكريم وكذلك فِيْ كثير من الآيات. الأحاديث النبوية الشريفة.

حيث قال الله تعالى فِيْ كتابه المقدس “إنما الذين فهموا (19) يذكرون الذين يتممون عهد الله ولا يخالفون العهد” (20).

كَمْا قال الله سبحانه وتعالى فِيْ سورة النحل ““وَأَوْفُوا بِعَهْدِ اللَّهِ إِذَا عَاهَدتُّمْ وَلَا تَنقُضُوا الْأَيْمَانَ بَعْدَ تَوْكِيدِهَا وَقَدْ جَعَلْتُمُ اللَّهَ عَلَيْكُمْ كَفِيلًا ۚ إِنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا تَفْعَلُونَ (91) وَلَا تَكُونُوا كَالَّتِي نَقَضَتْ غَزْلَهَا مِن بَعْدِ قُوَّةٍ أَنكَاثًا تَتَّخِذُونَ أَيْمَانَكُمْ دَخَلًا بَيْنَكُمْ أَن تَكُونَ أُمَّةٌ إنها أبعد من أمة، والله لا يمتحنك بها إلا ويوم القيامة يبين لك اختلافك (92).

لأن النكث فِيْ الوعود من صفات الإنسان السيئة فِيْ الحياة، كَمْا ذكر الله فِيْ سورة الأنفال فِيْ الآية رقم 55 “إن شر الدواب عَنّْد الله هم الذين كفروا كفروا (55). ) مرة وهم لا يخافون الله (56) فلو دربتهم على الحرب فدمر معهم من ورائهم ليذكرهم.

بالإضافة إلَّى أن الله سبحانه وتعالى قد أوضح بشاعة نقض العهد وعدم الالتزام بالوفاء على أنها من الصفات السيئة للغاية، وذلك حين قال الله سبحانه وتعالى ““بِمَا نَقْضِهِم مِّيثَاقَهُمْ لَعَنَّاهُمْ وَجَعَلْنَا قُلُوبَهُمْ قَاسِيَةً ۖ يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَن مَّوَاضِعِهِ ۙ وَنَسُوا حَظًّا مِّمَّا ذُكِّرُوا بِهِ ۚ وَلَا تَزَالُ ابحث عَنّْ الخونة بينهم، واستخلص القليل منهم، ثم اغفر لهم واغفر لهم إن الله يحب حقًا الذين يفعلون الخير (13).

فنجد أن الله القدير ملزم بالوفاء بالوعود والعهُود، وأنه مسئولية كبيرة على صاحبها، كَمْا قال الله تعالى “وَفِي الْعَهْدِ، فالعَهْدُ مسؤول”.

وبنفس الطريقة شجع الرسول صلى الله عليه وسلم على الوفاء بالوعود والعقود إذ ذكر فِيْ أحد أحاديثه الشريفة “عَنّْ ابن عباس رضي الله عَنّْهما، قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم “لا تتشاجروا مع أخيك وتسلموا معهم. ولا تجعله مَوعِدًا حتى لا تفسده “.