أضرار عسل الجنسنج للنساء

ضرر عسل الجنسنغ للنساء

يعتبر الجينسنغ من أكثر أنواع النباتات بطيئة النمو انتشارًا حول العالم، وهُو أحد صور النباتات التي تتميز بجذورها اللحمية، مثل كوريا وشمال شرق الصين وشرق سيبيريا.

من خلال الموقع الرسمي نفهم أن هذا النبات يميل إلَّى النمو فِيْ المناطق الباردة وقد تم اكتشافه لأول مرة منذ آلاف السنين فِيْ فِيْتنام وقد استخدم على نطاق واسع من قبل الحضارات القديمة، وخاصة الصينية، منذ فجر التاريخ والعلماء. اكتشفوا فِيْ العصر الحديث أن الجينسنغ يحتوي على البروتينات السكرية والمنشطات.

وهذا يفسر إلَّى حد كبير الفوائد الهائلة التي عادت لأبناء الحضارات القديمة الذين استخدموا هذه العشبة منذ فجر التاريخ، بحيث لم ينقص أي كتاب عَنّْ الطب الشعبي وجود هذا النبات الذي يعمل كَمْنشط أو ما يعرف بالإثارة الجنسية. . وهُو أيضًا أحد الأدوية الشائعة التي يستخدمها مرضى السكري من النوع 2.

ناهِيْك عَنّْ أنه يتميز بعلاج الضعف الجنسي عَنّْد الرجال، ولهذا السبب يستخدم الناس هذا النوع من الأعشاب بشكل أساسي من أجله، وكذلك بالنسبة للنساء فهُو من صور منشط الخصوبة، ولكن مؤخرًا القدرة الطبية من الجينسنغ تم التشكيك فِيْه إلَّى حد ما، لأن الدراسات لم تظهر وجود فوائد مرتبطة بعلاج مرض السكري.

كَمْا عملت على دحض بعض النظريات المرتبطة بفوائده على النساء وادعت أن أضرار عسل الجنسنغ للنساء تفوق بكثير الفوائد، فهل هذا صحيح فِيْ الواقع، نعم، هناك العديد من الآثار الجانبية والسلبية المرتبطة بتناول الجينسنغ، وخاصة

1- آلام الثدي واضطرابات الدورة الشهرية

أظهرت الدراسات أن هناك عددًا كبيرًا من النساء اللواتي يعانين من اضطرابات خطيرة تتعلق بالحيض، ومن اضطرابات الدورة الشهرية هذه مشاكل فِيْ كَمْية الدم بالإضافة إلَّى فترة نزولها، لأن مواعيد الحيض لديهن كانت مختلفة كثيرًا. من المعتاد.

بالإضافة إلَّى النزيف المهبلي المتنوع والمتنوع فِيْ شدته، فقد أظهروا أيضًا بعض العلامات والأعراض الأخرى مثل آلام الصدر والثدي، وكان العامل المشترك فِيْها جميعًا تناول الجينسنغ، ومن خلال هذه الدراسة كان أحدها . تم تحقيق اهم اضرار عسل الجنسنغ عَنّْد النساء.

2- زيادة خطر الإصابة بسرطان الإستروجين

هناك العديد من الدراسات العلمية التي أظهرت أن استهلاك الجنسنغ أو عسله لدى النساء يمكن أن يزيد من احتمالية إصابة النساء بأورام خبيثة وحميدة. هذا لأن الجينسنغ يحتوي على مواد كيميائية هِيْ المكون النشط للنبات والمعروفة باسم الجينسنوسيدات.

وهُو أحد أشكال المواد التي تخدع جسد الأنثى لأنها تشبه فِيْ تركيبها الهرمون الأنثوي أو الإستروجين، وبطبيعة الحال هناك العديد من الأورام التي يزداد حجمها عَنّْدما تزداد نسبة هذا الهرمون والتي تنتج عَنّْ هذه المادة الكيميائية القوية فِيْ الجينسنغ وما يماثله من عمل ووظائف الأستروجين يسببان حجم كل من الأورام التالية

  • سرطان المبيض.
  • الأورام الليفِيْة الرحمية الحميدة.
  • سرطان عَنّْق الرحم.
  • سرطان عَنّْق الرحم.
  • سرطان الثدي والأورام الحميدة.

3- تأثير سلبي على الحمل والرضاعة

تشكل المواد الكيميائية الموجودة فِيْ الجنسنغ مخاطر كثيرة على كل من الأم والجنين أثناء الحمل، وقد قيل أن هذه المخاطر على الجنين غالبًا ما تكون شديدة حيث يمكن أن تصل إلَّى حد التشوهات الخلقية والعيوب الخلقية التي تسبب الشلل. .

بالإضافة إلَّى ذلك، فإن قدرة المواد الفعالة لهذا النبات – والتي تعتبر طبية بالدرجة الأولى – على اختراق أنسجة الأم والوصول إلَّى الرضيع عَنّْ طريق الثدي أثناء الولادة الطبيعية تجعله من أفضل الأشياء التي يجب على المرأة المرضعة تجنبها. يمكنها فعل ذلك.

لا توجد دراسات محددة ومثبتة تؤكد بشكل كاف أن ضرر عسل الجنسنغ للنساء الحوامل والمرضعات محدد بدقة، لكن الأطباء وخبراء الصحة والتغذية يوصون فِيْ كثير من الأحيان بتجنب تناول هذا النبات وعسله بشكل عام، خاصة أثناء الحمل والرضاعة.

والجدير بالذكر أن تناول الرضع والأطفال من سن الرضاعة