ضغوط العمل وكَيْفَِيْة التعامل معها

ضغوط العمل وكَيْفَِيْة التعامل معها

تعد الضغوط المختلفة من العمل من الأمور الطبيعية التي يعاني منها بعض الأشخاص ولها تأثير سلبي على حياتهم الشخصية لأنها تؤثر على التعامل مع الأسرة والأقران بطريقة أو بأخرى، لذلك دعونا نتعلم كَيْفَِيْة التعامل مع ضغوط العمل

  • ضع خطة لكَيْفَِيْة إدارة وقتك لمساعدتك فِيْ التعامل مع المهام اليومية بشكل صحيح، خاصة إذا كان عليك القيام بالعديد من المهام، بحيث يمكنك مساعدة نفسك فِيْ هذه الأجزاء بسهُولة أكبر وبجهد أقل.
  • من الضروري النوم لساعات كافِيْة، لأن اضطرابات النوم تجعل الإنسان يعيش فِيْ ضغوط مزدوجة شديدة.
  • الحفاظ على الصحة واتباع نظام غذائي صحي يمد الجسم بجميع الفِيْتامينات والعَنّْاصر الغذائية التي يحتاجها.
  • من الأفضل أن يوفر صاحب العمل فرصًا للموظفِيْن لمساعدتهم على التطور وتعلم أشياء جديدة والتأكد من استخدام المهارات بشكل صحيح.
  • تتطلب الوظيفة أن يكون لديك روح جماعية بين أعضاء الوظيفة بحيث يكون هناك تفاعل مستمر بينهم يساعدهم على تطوير مهاراتهم.
  • من الأفضل إجراء محادثة قصيرة مع أصدقائك فِيْ العمل لأنها ستساعد فِيْ تقليل ضغط العمل.
  • يجب على صاحب العمل أن يمنح الموظفِيْن إحساسًا بالسيطرة وأن يزودهم بالوسائل التي تساعدهم على التطور والنمو.
  • يساعد التمرين بشكل كبير على تحسين أداء العمل.
  • يجب أن يكون مكان العمل مصممًا بحيث يمنع الإصابة.
  • الرغبة فِيْ تعلم مهارات جديدة.
  • ركز أكثر على العمل الجماعي واطلب النصيحة عَنّْد الحاجة.
  • يجب على الموظف تحقيق التوازن بين الحياة الاجتماعية والشخصية والعمل.
  • أن تكون فِيْ حالة حب مع وظيفة، حتى لو كانت فِيْ مجال مختلف، فإن حب الوظيفة التي لا تريدها سيساعدك فِيْ الحصول على الوظيفة التي تريدها.
  • تجنب المشاكل والصراعات فِيْ بيئة العمل، أي لا تثرثر حتى لا تخلق علاقات سيئة مع زملائك فِيْ العمل.
  • تجنب تمامًا السعي وراء الكَمْال، سواء فِيْ العمل أو حتى فِيْ الحياة الشخصية، لأن هذا الأمر هُو العامل الرئيسي الذي يجعل المرء غير قادر على الشعور بالراحة.
  • حاول التعرف على وجهات النظر وتقليل التوتر والتفكير بحكَمْة.
  • تجنب المماطلة نهائياً، لأن ذلك يزيد من الشعور بالتوتر نتيجة تراكَمْ هذه المهام.
  • إقامة علاقات جيدة مع زملاء العمل.

أسباب ضغوط العمل

استمرارًا للحديث عَنّْ ضغط العمل وكَيْفَِيْة التعامل معه، سنتعرف على أهم الأسباب التي تؤدي إلَّى الشعور بهذا الضغط، وهِيْ

  • العمل بشكل مكثف دون فترات راحة.
  • يساعدك نقص الأدوات والجو المناسب على العمل بهدوء.
  • الحاجة إلَّى التنظيم والنظام، وهُو من الأشياء الأساسية فِيْ العمل، وعدم وجوده يخلق شعوراً بالضغط الشديد.
  • لا يقوم صاحب العمل بتقييم الأداء أو تحفِيْز الموظف.
  • نقص المهارات أو الخبرة الفنية كل هذه الأشياء لها تأثير سلبي على الموظفِيْن.
  • إذا عمل فِيْ بعض المهن التي لا يتمتع بها أو لا تنتمي إلَّى مجال دراسته، وبالتالي فإن هذه المسألة تسبب ضغطاً نفسياً على الإنسان.
  • عدم وجود تواصل اجتماعي فعال بين الموظفِيْن.
  • عدم وجود فرصة للتواصل مع الرؤساء فِيْ العمل، مما يخلق حاجزًا بين الموظفِيْن والرؤساء.
  • انخفاض معَنّْويات الموظفِيْن وبالتالي فإن هذا الأمر له تأثير سلبي على جودة مخرجات الموظف.
  • إذا كان أسلوب الإدارة فِيْ العمل ضعيفاً والقرارات المتخذة ليست جيدة وليست فِيْ مصلحة الموظف.
  • عَنّْدما لا يوفر العمل فترات راحة للشخص، يزداد العبء النفسي للموظف.
  • إذا كانت وظيفة من النوع الذي يحمل الموظف مسؤوليات كثيرة مما يمثل عبئاً ثقيلاً وهذا الأمر له أثره السلبي.
  • عدم وجود دافع مالي كافٍ للعمل الذي يقوم به.

عوامل ظهُور ضغوط العمل

هناك بعض العوامل التي تؤدي إلَّى تفاقم وتسبب هذه الضغوط، وكجزء من حديثنا عَنّْ ضغوط العمل وكَيْفَِيْة التعامل معها سنتعرف على هذه العوامل

1- العوامل الشخصية

أي أن الضغوط التي يعاني منها الإنسان ناتجة عَنّْ نفسه وعدم قدرته على التنظيم بين الحياة الشخصية والعملية، وينقسم هذا العامل إلَّى نوعين

  • الضغط الداخلي يقصد به طريقة تفكير الشخص، وطبيعة شخصيته، والعوامل الداخلية لشخصيته، أي قدراته وتصميمه على تحقيق طموحاته.
  • ضغوط الظروف المعيشية للموظف وتعَنّْي العوامل الخارجية التي تؤثر على الشخص دون القدرة على التحكَمْ فِيْ هذا الأمر، مثل الأزمات والمشاكل الأسرية التي تجعل الموظف يشعر بالعاطفة.

2- العوامل البيئية

وهذا يعَنّْي عوامل لها تأثير سلبي على الموظفِيْن وتسبب لهم التوتر فِيْ بيئة العمل، ولاستكَمْال حديثنا عَنّْ ضغوط العمل وكَيْفَِيْة التعامل معها، سنتعرف على هذه العوامل وهِيْ

  • الاضطرابات الاقتصادية والتي يمكن أن تؤثر على الدولة وبالتالي يكون لها تأثير سلبي على الموظفِيْن بسبب ارتفاع معدل الأسعار، بالإضافة إلَّى نقص السلع الأساسية التي يحتاجها الفرد وكل هذه الأشياء تخلق إحساسًا بالضغط.
  • التطور التكنولوجي الذي أصبح جزءًا من جميع الشركات والوظائف، وبالتالي يشعر المرء بالإحباط والضغط عَنّْدما لا يكون قادرًا على التعامل مع هذه الأدوات التي أصبحت ضرورية.
  • التغيرات الاجتماعية يمكن أن تحدث فِيْ المجتمع وتختلف عَنّْ العادات والتقاليد الأساسية لذلك المجتمع وبالتالي فإن هذا الأمر هُو وسيلة للإكراه.

3- العوامل التنظيمية

كَمْا أنه أحد أهم العوامل