أشعار مصرية حزينة اقوي القصائد للشاعر احمد شوقي وفاروق جويدة

ما يأتي من القلب يدخل القلب كَمْا قال أجدادنا، ولكن أيضًا اختيار الكلمات لا يتحكَمْ فِيْه الكثيرون، لذلك غالبًا ما نلجأ إلَّى اقتباس بعض الآيات الشعرية أو حتى الأفكار لننقل ما بداخلنا لمن نريد، سواء للتعبير عَنّْ الحب أو حتى الكراهِيْة، أو انتقاد شيء ما يحدث حولنا، فقد اكتسبت القصائد المصرية مستوى معتبرا من نوعية القصائد الحزينة، وهذا هُو موضوع مقالنا اليوم، والذي سنعرض فِيْه مجموعة من القصائد الحزينة. من كبار الشعراء المصريين الذين لم يهملوا هذا الجانب المهم من الإنسانية، وسنعرض لكَمْ بالطبع أبيات شعرية باللغة العربية الفصحى، ولن ننسى أيضًا اللهجة المصرية المميزة وتأثيرها القوي فِيْ سماع المصريين والإخوة العرب. وفِيْما يلي مجموعة من القصائد المختارة لشاعرين مصريين، لنلق نظرة معا على قصيدتين للشاعر أحمد شوقي وقصيدتين للشاعر فاروق قويدة.

قصائد مصرية حزينة

أولاً الشاعر أحمد شوقي

(1)

بقلب يبكي نشرت أحلامي ولمحت طرق ملاح شبكتي

وقد عدت إلَّى درجات الشباب، وأمشي بالورود فِيْ مكانها على الأشواك

وجواري، واه، مثل خفقانه كَمْا تولى هدير الدموع

من حمل السلاح وهُو وحده مع ضلوعه ودعوا إليه فليس حامله

لقد أصابه الذعر لأنني فكّرت الحبال بعد الكثير من القبول والتساهل

ويل للابن من جانبي كل هدف من أهداف المتعة بعد الشباب يغذيه الإدراك

لم يبق لنا، فؤاد، ضغينة أو للقتال.

إذا صفقت، فسوف نتغلب على العاطفة ونشدد الشريط المميت.

واليوم، عَنّْدما تهزني، ترسل ما يرسله الجرس إلَّى النساك.

(2)

يشتكي الناس فِيْ الليل ويأتون ليخبره

والليل لمن يشكو ومن يخبر

فِيْ وقت مبكر من الليل أخرجته وسرعان ما أخفِيْته

يا ليل، قل لي أنك تحبه

ثانيًا الشاعر فاروق جويدة

(1)

لن أقبل صمتك بعد اليوم

لن أقبل صمتي

فقدت حياتي عَنّْد قدميك

أتأمل فِيْك .. وأسمع منك ..

ولا تنطق ..

أنقاضي تصرخ فِيْ يديك

حرك شفتيك

انطق

أصرخ لأصرخ

لساني ما زال مصلوباً بين الكلمات

إنه لأمر مخز أن تعيش فِيْ السجن على الطرقات

إنه لمن العار أن يبقى تمثالاً وصخرة

قل ما حدث

لقد عبدوكَمْ لفترة طويلة وتوحدت الصلاة فِيْك

وأصبحت ملاذاً للعالم

قل لي ماذا يمكن أن يقول صمت الموتى

أخبرني بما يدور فِيْ ذهنك … لقد مرت الأزمنة

.. وسقط الملوك على الأرض .. وسقطت عروش

أنا عالق فِيْ صمتك

أنقاض العصر على وجهِيْ

نفس الخراب على وجهك

نشأ الكون منذ أن مات العالم

.. أو على قيد الحياة، لكنك شيء لا أعرفه

أنت لست حيا ولا ميتا

وكلاهما صامتون

أعلن عَنّْ عصيانك لم أكن أعرف لغة العصيان

أنا إنسان هزمه الاضطهاد البشري

.. ونراكَمْ فِيْ الحاضر والماضي

وأرى أنك لا تؤمن بإيمان

أهرب وأراك فِيْ وجهِيْ

وأرى السلاسل تمزقني

وأنا أراك قاضيا … وسجان.

انطق

صحيح أن الآفاق طفت خلال النهار

وذهب حول العالم

وأراد أن يدور بعمق

البحث عَنّْ اسرار الارض ..

سر الخلق ..

و سر العشق و سر الدموع و الشهُوات

وعرفت السر ولم تتكلم

(2)

حزني كذب، قلبي، لم أعد أصدق أحزاني فقالت ستذهب وتتركني وسأعود إلَّى شعري … هِيْ تعرفني كَمْ هُو حزن الرجل، ما مدى صعوبة الأمل فِيْ أن يولد وأموت فِيْ يأس الأحزان، كَمْ يصعب فِيْ يوم من الأيام إرضاع حلم من صدر البركان، لأن النار تطارد أحلامي، فمن يكتم صوت اللهب هل تريد حزن العهد الذي يترك أيام هتان حزني يكَمْن، قلبي، لم أعد أصدق أحزاني، ووجدها … عَنّْواني

باب مغلق قديم

لذلك نصل إلَّى ختام مقال اليوم، لأننا سبق أن قدمنا ​​مجموعة مختارة من القصائد الحزينة لكبار الشعراء المصريين، وكل عمل شعري يعبر عَنّْ حالة خاصة مر بها الشعراء فِيْ ظروف وأحداث معينة، ولكن من عظمة هذه القصائد، نجد أنها تناسب مع مرور الوقت العديد من المناسبات وكأن هذه الكلمات كتبت خصيصًا لموقفك الشخصي، نتمنى أن تكون قد استمتعت بهذه القصائد وسنقدم المزيد منها فِيْ المقالات التالية مع تحليل كامل لكل قصيدة