صفات الشخص المستفز فِيْ علم النفس

خصائص الشخص الاستفزازي فِيْ علم النفس

يمكنك رؤية خصائص الشخص الاستفزازي فِيْ علم النفس بشكل واضح وواضح فِيْ العديد من الأنشطة التي يؤديها، مثل

  • يحاول أن يجعل شخصًا ما متوترًا بكلماته الحادة.
  • يسأل عَنّْ الأشياء على شكل أوامر ولا يلتفت إلَّى مشاعر ما يطلب منه.
  • إنه إنسان يكره خير كل من حوله ولا يحب أفضل منه حتى لو لم يحاول أن يكون الأفضل. بل كَمْا يقولون عَنّْه بالعامية، فهُو رجل كلام لا أفعال.
  • إنه شخص سلبي ينتقد كل ما يراه، ولا يكتفِيْ بشيء وينتمي إلَّى أشخاص يحبطون من حوله بشتى الطرق.
  • أيضًا، من سمات الشخص الاستفزازي فِيْ علم النفس أنه عَنّْيد جدًا، ويؤيد رأيه بشدة، ولا يرغب فِيْ مناقشة آراء الآخرين فِيْ آرائهم.
  • حيث يعتبر نفسه على حق وأن كل من حوله يجب أن يطيع رأيه ويذعَنّْ له.
  • إنه أيضًا شخص ثرثار وثرثار ويعتبر نفسه هُو الشخص الوحيد الذي يفهم ما يجري فِيْ هذا العالم ولا يمنح من حوله فرصة للتنفِيْس أو التعبير عَنّْ آرائه فِيْ أي قضية.
  • وعَنّْدما يدخل فِيْ أي محادثة أو جدال، فإنه يقاطع الآخر دائمًا ولا يمنحه أي فرصة للتحدث أو إنهاء ما بدأه.
  • كَمْا أن من سمات الشخص الاستفزازي فِيْ علم النفس أنه ينسحب من أي مسئولية قد تقع عليه ولا يحب أن يلتزم بالآخرين.
  • شخص كسول للغاية ولا يحب محاولة تغيير حياته.
  • من سمات الشخص الاستفزازي فِيْ علم النفس أنه عدواني ويميل إلَّى مهاجمة الآخرين باستمرار وهُو حذر.
  • إنه يدعي أنه يعرف كل شيء وأنه العالم الوحيد على هذا الكوكب بدون دليل واحد على تلك المعرفة، مما يؤدي بالآخرين إلَّى تجنب مناقشته فِيْ أي مسألة، لئلا يفتحوا أبواب المعرفة التي يمتلكها دون دليل. .
  • إنه أحد هؤلاء الأشخاص الذين لا يعرفون شيئًا عَنّْ احترام الخصوصية ولا يعرفون شيئًا عَنّْ الحدود التي يجب ألا يتجاوزها فِيْ حياة الشخص الآخر.
  • يحب دائمًا الخوض فِيْ أسئلة خاصة جدًا، بل يزيد إصراره عليها، حتى لو وجد نفسه رافضًا لإجابات الطرف الآخر، لأنه شخص ليس لديه أي عاطفة.
  • من أبرز سمات الشخص الاستفزازي فِيْ علم النفس الغرور، لأنه الشخص الأكثر مثالية ولا يجد فرصة إلا لإثبات ذلك بأفضل ما لديه، سواء فِيْ بيئة العمل أو الأسرة.

أسباب الشخصية الاستفزازية

  • أسباب السلوك الاستفزازي لدى بعض الأشخاص الذين نلتقي بهم فِيْ الحياة والظروف التي تجبرنا على التعامل معها ناتجة عَنّْ محاولة الشخص تعويض بعض العيوب فِيْ شخصيته.
  • ربما يعاني أيضًا من الغرور والنرجسية لأنه يحاول أن يكون مسيطرًا لتعويض هذا النقص الذي يعيش بداخله.
  • وسبب الاستفزاز هُو أيضا غيرة عمياء ونجاحات الآخرين، لأنهم يؤمنون بأنفسهم أنهم أذكى من المحيطين بهم وأنهم يستحقون ما لا يفعله الآخرون.
  • يحاول استفزاز من هُو أعلى منه فِيْ رتبهم العلمية أو العملية، وخفض مكانتهم، لأنه يحب تعكير صفو النفوس الأخرى.
  • يحاول لفت انتباه الآخرين وهذا المرض قوي جدًا بالنسبة له فِيْ محاولة لفت الانتباه بطرق مختلفة، إما عَنّْ طريق انتقاد الآخرين أو التقليل من شأنهم وقيمتهم.
  • الشخص الاستفزازي هُو شخص انتقامي لا ينسى أي موقف جعله يغضب يومًا ما ثم يتقن طرقًا مختلفة للاستعداد للانتقام.
  • الشخص الاستفزازي هُو أيضًا أناني جدًا عَنّْدما يحاول قتل مشاعر الآخرين أو إحساسه بسرور النجاح بخداعه ومكره، دون أن يلاحظ أنه قد يؤذي الآخرين على المستوى النفسي.

طرق التعامل مع الشخص الاستفزازي

  • حاول أن تكون مستقرًا عاطفِيْاً أمامه وأن تحافظ على هدوئك قدر المستطاع، لأن عدم الرد على الشخص المستفز يحد من تبادل الأحاديث ويمنحه إحساسًا بالسعادة من الانتصار.
  • أظهر له تقديرك العالي لذاتك، لأن هذا سلاح قاتل يمكنك من خلاله قتل الأنا فِيْه وتقليل استفزازه نحوك.
  • كرر كلامه مرة أخرى، ثم اسأله ما الذي قصده بتلك الكلمات وما يضايقك فِيْه، لأنه لن يجد إجابة ويلجأ إلَّى السكوت، وبذلك تكون قد قطعت أفكاره عَنّْ استفزازك.
  • حاول أن تضع نفسك مكانهم وفكر فِيْ الأسباب التي تجعل هذا الشخص بارعًا فِيْ محاولة استفزازك.
  • حاول ألا تتحدث معه كثيرًا وحاول تكرار وعيك بأن محاولاته لاستفزازك لن تجعلك تغضب.
  • يمكنك وضع حدود فِيْ علاقتك مع شخص مثير للاستفزاز لتجنب المواقف التي تثيرك معه.
  • لا تتوقف أبدًا عَنّْ الابتسام فِيْ حضوره، فهذا سيجعله يبقى وحيدًا لأنه سيرى أن محاولاته للاستفزاز ستفشل.
  • يمكنك أيضًا محاولة إعطائه النصيحة والمساعدة من خلال تعليمه بعض المهارات للتواصل مع الآخرين إذا كانت هذه هِيْ طريقته الاستفزازية مع جميع الناس.

فن التجاهل

  • يمكنك اللجوء إلَّى التجاهل المتعمد للأسلوب الاستفزازي لهذا الشخص، لأن التجاهل فن يقلب السحر على رأس الساحر ويجعله يرى أنه لن ينجح فِيْ استفزازك، بغض النظر عَنّْ أساليب الاستفزاز المختلفة التي يستخدمها. معك.
  • فِيْ الوقت نفسه، سوف تحافظ على أعصابك هادئة، وتتحكَمْ بها وتتحرر من براثن هذا المحرض.
  • كَمْا أن أسلوب التجاهل يجعل الشخص الاستفزازي هُو الشخص الذي يشعر بالاستفزاز لأنه فشل معك فِيْ محاولاته لاستفزازك.
  • ولا، إذن لا تدعه يشعر للحظة أن جهلك ينبع من خوفك أو ضعفك، بل دعه يشعر أن حديثه ليس له قيمة بالنسبة لك.
  • حيث يجب أن تتجاهله وترسم ملامح الجدية والحزم لديك، مع آثار احترامك لذاتك العالية، انظر فِيْ عينيه بقوة وجدية، وستجده يجمع ذيله من خيبة أمله ويبتعد.