أذكار دخول المنزل والخروج منه والخلاء وآدابه

ما أروع الذكريات النبوية التي جاءت عَنّْ رسول الله صلى الله عليه وسلم. السلام عليكَمْ ورحمة الله وبركاته، وإن اقتدونا بمثاله، فالسلام عليكَمْ ورحمة الله وبركاته قدوة حسنة له.

فِيْ هذا الموضوع ذكريات دخول المنزل وخروجه من المنزل والخلوة وآدابها نتعرض لبعض التذكيرات بأننا نتعرض يومياً وبعض الآداب التي يجب على المسلم أن يتبعها ويتبعها على خطى رسول الله صلى الله عليه وسلم. صلى الله عليه وسلم.

دعاء دخول البيت

ذكريات دخول المنزل

روى مسلم فِيْ صحيحه عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، سَمِعَ النَّبِيَّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يَقُولُ إِذَا دَخَلَ الرَّجُلُ بَيْتَهُ فَذَكَرَ اللَّهَ عِنْدَ دُخُولِهِ، وَعِنْدَ طَعَامِهِ، قَالَ الشَّيْطَانُ لَا مَبِيتَ لَكُمْ وَلَا عَشَاءَ. ولما دخل لم يذكر الله، فلما دخل يقول إبليس لقد أدركت بين ليلة وضحاها. فإن لم يذكر الله فِيْ الأكل قال لقد أدركت المسكن والعشاء.

وروى الترمذي عَنّْ أنس بن مالك قال قال لي رسول الله – صلى الله عليه وسلم – (أيها الأبناء إذا دخلتم أهل أهلكَمْ). قال الترمذي هذا حديث حسن غريب. وحسنه الألباني فِيْ صحيح الترغيب والترهِيْب.

ذكرى مغادرة المنزل

عَنّْ أم سلمة رضي الله عَنّْها قالت لم يغادر النبي صلى الله عليه وسلم بيتي إلا عَنّْدما رفع عينيه إلَّى السماء وقال اللهم.، أعوذ بك، إذا ضللت أو ضللت أو ضللت أو أجهلني).

وفِيْ الحديث عَنّْ أنس بن مالك رضي الله عَنّْه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال (إِذَا خَرَجَ الرَّجُلُ مِنْ بَيْتِهِ فَقَالَ بِسْمِ اللَّهِ تَوَكَّلْتُ عَلَى اللَّهِ، ولاَ حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إِلاَّ بِاللَّهِ. قَالَ يُقَالُ حِينَئِذٍ هُدِيتَ، وَكُفِيتَ، وَوُقِيتَ، فَتَتَنَحَّى وله شياطين وقال له شيطان آخر كَيْفَ يكون لك رجل هدى وكفى وصون) رواه أبو داود فِيْ سننه وصححه الألباني.

انظر أيضًا التماسات لدخول المنزل والخروج منه

دعاء الذهاب الى المرحاض

ذكريات دخول المرحاض والخروج منه

عَنّْد الدخول (بسم الله) اللهم إني أعوذ بك من الشر والشر.

عَنّْد المغادرة مسامحتك.

التسمية الخارجية

لا ينبغي أن يستقبل العبد القبلة. من تقديسها واحترامها لأنها من شعائر الله عز وجل وفِيْ الأحاديث إذا جلس أحدكَمْ على حاجته فلا يستقبل القبلة ولا يبتعد عَنّْها. رواه الإمام مسلم فِيْ صحيحه.

لا ينبغي أن يلمس عبد المسلم الذكر باليد اليمنى أثناء التبول. عَنّْ الرسول صلى الله عليه وسلم قال إذا بول أحدكَمْ، فلا يأخذ ذكره بيده اليمنى، ولا يتنظف بيده اليمنى، ولا يتنفس فِيْ إناء. رواه البخاري فِيْ صحيحه.

لا يزيل العبد النجاسة باليد اليمنى، بل يستعمل اليد اليسرى فِيْ ذلك. لما جاء فِيْ الحديث السابق ودخله فِيْ حديث أم المؤمنين حفصة رضي الله عَنّْها وعَنّْ أبيها أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يفعل يصنع يده اليمنى للأكل والشرب والاغتسال واللبس والأخذ والعطاء، ويستعمل يده اليسرى فِيْ شيء آخر. رواه الإمام أحمد.

أن يسد العبد احتياجاته بالجلوس بالقرب من الأرض ؛ لأنه مغطى وأكثر أمانًا من ارتداد رذاذ البول عَنّْه.

أن يختبئ العبد عَنّْ عيون الناس فِيْ إشباع حاجته.

لا ينبغي للخادم أن يكشف عورته إلا عَنّْد اقترابه من الأرض. وفِيْ حديث رواه أنس رضي الله عَنّْه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما أراد حاجة لم يرفع ثيابه حتى اقترب من الأرض. رواه الترمذي.

أن يراقب العبد ذكريات دخول الحمام والخروج منه كَمْا ذكرنا سابقاً.

إزالة الشوائب بعد التغوط ؛ ولما جاء عَنّْ رسول الله صلى الله عليه وسلم محذرا من عواقب التساهل فِيْ أمر الطهارة إن معظم عذاب القبر هُو البول. رواه ابن ماجه وفِيْ حديث آخر مرَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم على قبرَين فقال هما معذَّبان ولا يعذبان من كبائر الذنوب. البخاري فِيْ صحيحه.

وفِيْ الحديث عَنّْ أبي هريرة رضي الله عَنّْه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إذا طهر أحدكَمْ فليغتسل. بغرابة. رواه الإمام أحمد.

انظر أيضا نداء لمغادرة المنزل

دخول الفراغ

بهذا نختتم موضوعَنّْا عَنّْ آثار دخول وخروج المنزل وخروجه وآدابها. فِيْ هذا المقال قدمنا ​​بعض الذكريات والأحاديث النبوية عَنّْ دخول المنزل وما يقوله الخادم عَنّْد دخوله بيته وعَنّْ خروجه من المنزل وما يقوله الخادم عَنّْد خروجه ثم تطرقنا إلَّى ذكريات دخوله. إلَّى المرحاض ومغادرة المرحاض. ثم تطرقنا فِيْ الطبيعة إلَّى الآداب الخارجية التي يجب أن يتبعها العبد المسلم، اقتداءً برسول الله صلى الله عليه وسلم.