ما هُو عدد أبواب الجنة والنار وما أسماؤها

ما هُو عدد ابواب الجنة والنار وما اسمها

وقد حدد الله عز وجل أجر الصالحين من المسلمين وجعل لهم مكانة عالية فِيْ الجنة، ووعدهم بالكثير من الحسنات التي أعدها لهم فِيْ الجنة لما فعلوه من خير. فِيْ حياة هذا العالم.

كَمْا أعد النار كعقاب للمخطئين، ووعدهم بعذاب أليم فِيْ الآخرة لما فعلوه فِيْ الدنيا، فِيْكون ذلك أجرهم على غطرستهم وإيذائهم فِيْ حياتهم.

بالإضافة إلَّى وجود عدة أبواب إلَّى الجنة، فإن الأبرار ينقسمون إلَّى مجموعات حسب عدد هذه البوابات ويدخلون من الأبواب المناسبة لأعمالهم الصالحة، حيث توجد أيضًا درجات إلَّى الجنة والنار ؛ لذلك نوضح لك أيضًا رقم هذه الأبواب وأسمائها من خلال الأسطر التالية

1- عدد أبواب الجنة وأسمائها

الجنة ثمانية أبواب، وهذا ما جاء فِيْ السنة النبوية، وكذلك فِيْ البراهِيْن القرآنية، حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم “من قال أشهد ذلك. لا إله إلا الله وحده وأن محمدا عبده ورسوله وأن عيسى عبد الله. “وابن جاريته وكلمته التي أعطاها لمريم والروح منه وتلك الجنة. صحيح وهذا الجحيم صحيح.

كل فصل من هذه الفصول الثمانية له عَنّْوانه الخاص، والذي نقدمه فِيْ النقاط التالية

  • باب الصلاة.
  • باب الصيام، أو يسمى باب الريان.
  • باب الصدقة.
  • باب الجهاد.
  • باب الحج وإدارة الغضب.
  • الباب الأيمن.
  • باب الاب.
  • باب القناعة، أو ما يُعرف بباب التوبة.

وقد ورد فِيْ السنة النبوية شواهد وأدلة عديدة على هذه الأسماء ؛ لأن الدليل على السور الأربعة الأولى قوله – صلى الله عليه وسلم – “من أنفق فِيْ سبيل الله زوجين فهُو يسمى. صنعت من أبواب الجنة يا عبد الله، هذا طيب، فمن كان من أهل الصلاة دعا من باب الصلاة، ومن كان من أهل الجهاد دعا من باب الجهاد، ومن كان من أهل الجهاد. كان من أهل الصيام من باب الريان، ومن كان من أهل الصالحين.

والدليل على عَنّْوان الفصل الخامس ما جاء فِيْ حديث أبي هريرة عَنّْ رسول الله صلى الله عليه وسلم “يا محمد ادخل الجنة من قومك بلا ثمن. لهم من الباب الأيمن من أبواب الجنة وهم شركاء للناس فِيْ غير أبواب الجنة “(رواه البخاري).

ودليل عَنّْوان الفصل السادس على لسان الحسن البصري قال “لله باب فِيْ الجنة لا يدخله إلا من يغفر الظلم”.

2- عدد بوابات الحريق واسمها

وقد ورد فِيْ القرآن الكريم عدد أبواب الجنة والنار وكذلك أسمائها، لأن عدد أبواب الجحيم 7 على قول الله تعالى [الحجر 43-44].

لكل باب من الأبواب السبعة أسماء نذكرها على النحو التالي

  • فصل من الجحيم
  • باب كسول.
  • باب الحطام.
  • باب جوائز.
  • باب صقر.
  • باب الجحيم.
  • باب الهاوية.

عَنّْ علي بن أبي طالب – رضي الله عَنّْه – قال أتدرون ما هِيْ أبواب النار قلنا مثل بابنا. هُو قال لا. هكذا، بعضهم على بعض – زاد الثعلبي – ووضع يده على الأخرى، وجعل الله السموات على الأرض والنار واحدة فوقها. والثانية تحت الجحيم وفوقها حطام وفوقها سكر وفوقها جهنم وفوقها شعلة متقدة وفوقها هاوية. كل باب أكثر سخونة بسبعين مرة من الباب التالي.