أكد وزير الصحة السعودي، أمس، أنه تم إجراء دراسات حول فِيْروس كورونا، وهُو مرض وبائي اجتاح العالم، وتوقع أن تصل إصابة المملكة العربية السعودية بفِيْروس كورونا إلَّى أكثر من 200 ألف حالة فِيْ الأسابيع المقبلة. وفق دراسات أجراها خبراء فِيْ مجال الوبائيات، فِيْما فرضت السلطات فِيْ العاصمة والمدن الكبرى حظرا شاملا لمنع انتشار جائحة كورونا
وحذر وزير الصحة توفِيْق الربيعة من أن إهمال بعض أفراد المجتمع فِيْ اتباع الإجراءات الوقائية ضد الوباء قد يؤدي إلَّى وصول عدد المصابين إلَّى مستوى لا يستطيع القطاع الصحي مواجهته. الفِيْروس فِيْ البلاد
وأشار الربيعة إلَّى أن قرار حظر التجول الذي اتخذته المملكة يأتي فِيْ إطار جهُود للحد من الازدحام والحد من التجمعات للحد من انتشار الفِيْروس.
وأشار إلَّى أنه “على الرغم من الدعم اللامحدود من الدولة فِيْ مكافحة الكورونا، إلا أننا نواجه مشكلتين، الأولى عدم توفر إمدادات كافِيْة فِيْ الأسواق العالمية من الأجهزة والمستلزمات الطبية لتلبية جميع احتياجاتنا المستقبلية فِيْ حال حدوث أزمة. زيادة كبيرة فِيْ الالتهابات “.
ونظراً للاحتياجات المالية الكبيرة التي تطلبتها جهُود مكافحة هذا الوباء، لم تتمكن الدولة من تلبية جميع الميزانيات التي قدمتها لها وزارة الصحة. الفِيْروس، تمت الموافقة على 7 مليارات إضافِيْة، ليصل إجمالي المبلغ المعتمد حتى الآن إلَّى 15 مليار ريال
وقال الربيعة، فِيْ تصريحات نشرتها وكالة الأنباء الرسمية (واس)، إن زيادة عدد الإصابات فِيْ المرحلة المقبلة من فِيْروس كورونا تعتمد على تفهم وتعاون الجميع، والامتثال لتعليمات الأمن والسلامة، وعدم وجود تهاون بعض أفراد المجتمع والالتزام بالإجراءات الوقائية ضد هذا الوباء.
اترك تعليقاً
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.