هل كلوروكين يعتبر علاج فعال لفِيْروس كورونا المستجد

ما فائدة علاج الكلوروكين وهل يعتبر علاج فعال لفِيْروس كوفِيْد 19 وفِيْ أي دول يتم تجربة هذا العلاج لفِيْروس كورونا فِيْ هذه الحالة، يمكن استخدامه أيضًا للوقاية من الأمراض والالتهابات، كَمْا يستخدم الكلوروكين للوقاية من نزلات البرد وعلاجها (أو حمى الطين / الملاريا). عَنّْدما يتم تناول الدواء عَنّْ طريق الفم، يتم امتصاصه بسرعة وبتركيز عالٍ يزيل النوبة فِيْ غضون ثلاثة أيام. فِيْ حالة حدوث نوبة حادة، يمكن حقن الدواء. وقائيًا، يتم إعطاء الكلوروكين بجرعة مخفضة مرة واحدة فِيْ الأسبوع فِيْ حالة زيارة أي منطقة موبوءة، بحيث يتم تناول الدواء لمدة أسبوع قبل بدء الزيارة حتى 6 أسابيع بعد مغادرة المنطقة.

وافقت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية، يوم الأحد، على استخدام الكلوروكين والهِيْدروكسي كلوروكين كعلاجات لفِيْروس كورونا المستجد، ولكن فقط فِيْ المستشفِيْات، وهما دواءان مضادان للملاريا يعلقهما الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على أمل كبير.

حيث أوضح البروفِيْسور ديدييه راؤول الذي لفت الأنظار أنه عاد إلَّى بؤرة الاهتمام فِيْ الأوساط العلمية والإعلامية بإعلانه عَنّْ وجود علاج مضاد لفِيْروس كورونا “Covid 19” وهُو “الكلوروكين” الذي يستخدم لعلاج فِيْروس كورونا. لفترة طويلة لمكافحة الجراثيم داخل الخلايا التي تتكاثر داخل الخلايا، مثل سلالة فِيْروس “كورونا”، ودحض مزاعم السلطة الفرنسية المتخصصة فِيْ سلامة الأدوية والمنتجات الطبية المعروفة بـ “أنسم” والتي دعت إلَّى – عدم استخدام الأدوية المعدة لعلاج “كوفِيْد” -19 للتداوي الذاتي بأي شكل من الأشكال.

فِيْ 24 مارس، أشاد الرئيس الأمريكي بالعقار قائلاً “هناك فرصة حقيقية أن يكون لها تأثير كبير. سيكون هبة من السماء إذا نجحت. ”. الطبيب الفرنسي المثير للجدل ديدييه راولت يؤيد العقار وقد قدم دراسات حوله لم تقنع المجتمع العلمي بشكل كامل.

كَمْا حذرت السلطات الصحية الأمريكية السكان من علاج أنفسهم فِيْ المنزل بعد وفاة رجل من ولاية أريزونا بسبب تناول فوسفات الكلوروكين المستخدم فِيْ تنظيف أحواض السمك.

وأوضح البروفِيْسور عبد الواحد بوجلال اختصاصي الأمراض المعدية فِيْ مستشفى جامعة وهران أن الكلوروكين دواء تم بيعه واستخدامه منذ عام 1949 فِيْ الولايات المتحدة أولاً ثم فِيْ أوروبا لعلاج الملاريا. ثم أدركنا أن الدواء يمكن أن يعالج أمراضًا أخرى، مثل بعض أنواع الروماتيزم وأمراض المناعة الذاتية.

ووفقًا له، فإن الكلوروكين عقار أثبت فعاليته المضادة للفِيْروسات، ولكن للأسف لم يستخدم على نطاق واسع فِيْ الماضي لعلاج العديد من الفِيْروسات. وردا على سؤال هل يمكن اعتبار هذه المادة دواء “معجزة” لعلاج فِيْروس كورونا قال الأستاذ نعم. فِيْ الواقع، أظهرت الاختبارات الأولية فِيْ وهران أن الكلوروكين كان فعالًا فِيْ علاج كوفِيْد -19. كَمْا أجريت دراسات أخرى فِيْ المغرب وتونس وألمانيا ودول أخرى على المستوى الأوروبي، والتي استخدمت هذه المادة بشكل رئيسي فِيْ تونس وبلدان أخرى.

كَمْا شجعت هذه التجارب 10 دول على الأقل على تبني عقار الكلوروكين فِيْ علاج فِيْروس كورونا، ووسط ارتفاع عدد المصابين بفِيْروس كورونا المستجد فِيْ جميع أنحاء العالم، والذي وصل إلَّى مليون شخص، تنتظر عدة دول نتائج الاختبارات للعثور على العلاجات و لقاحات لكن بعضها سارع رسمياً إلَّى الاعتماد على بعض الخصائص مثل الجزائر حيث أمرت وزارة الصحة المستشفِيْات باستخدام عقار “هِيْدروكسي كلوروكوين” على المصابين بكورونا. تعمل المعاهد الوطنية للصحة وإدارة البحث والتطوير الطبي الحيوي فِيْ الولايات المتحدة على التجارب السريرية للعلاجات. سيتم إطلاق اختبار بناءً على البروتوكول الذي أعده البروفِيْسور راولت

تشير التقارير القصصية إلَّى أن هذه الأدوية قد توفر بعض الفوائد فِيْ علاج المرضى فِيْ المستشفى المصابين بـ COVID-19، وهناك حاجة إلَّى التجارب السريرية لتقديم دليل علمي على أن هذه العلاجات فعالة.

الآثار الضارة لهذا العلاج هِيْ كَمْا يلي غير طبيعي فِيْ مخطط كهربية القلب، فترة QT طويلة، فقدان الذاكرة، حكة، إسهال، فقدان الشهِيْة، غثيان، تقلصات فِيْ المعدة، قيء، ميتهِيْموغلوبينية الدم، ضعف عضلي نادر، اعتلال الشبكية

منزل دليل الأدوية كلوروكين كلوروكين

كلوروكين واتس أبشاركغرد محتويات الصفحة ما هُو الكلوروكين اتجاهات الأدوية التحذيرات الآثار الجانبية الأسماء التجارية التفاعلات الدوائية يستخدم الكلوروكين لمنع وعلاج نزلات البرد (أو حمى الطين / الملاريا). عَنّْدما يتم تناول الدواء عَنّْ طريق الفم، يتم امتصاصه بسرعة وبتركيز عالٍ يزيل النوبة فِيْ غضون ثلاثة أيام. فِيْ حالة حدوث نوبة حادة، يمكن حقن الدواء. وقائيًا، يتم إعطاء الكلوروكين بجرعة مخفضة مرة واحدة فِيْ الأسبوع فِيْ حالة زيارة أي منطقة موبوءة، بحيث يتم تناول الدواء لمدة أسبوع قبل بدء الزيارة حتى 6 أسابيع بعد مغادرة المنطقة. الكلوروكين غير مناسب للاستخدام فِيْ جميع البلدان حيث طورت بعض المناطق مقاومة لتأثيراته. يستخدم هِيْدروكسي كلوروكوين، أحد مشتقات الكلوروكين، لعلاج أمراض المناعة الذاتية.

تشمل الآثار الجانبية الشائعة الغثيان، والصداع، والإسهال، وتشنجات البطن. يظهر طفح جلدي فِيْ بعض الأحيان. من أخطر آثار الكلوروكين هُو قدرته على إتلاف شبكية العين مع الاستخدام المستمر. يتجلى هذا الضرر فِيْ عدم وضوح الرؤية، والذي يمكن أن يتفاقم فِيْ بعض الأحيان لدرجة العمى. يجب إجراء فحوصات منتظمة للعين لتشخيص التغيرات فِيْ مراحلها المبكرة.

يكون خطر تلف الشبكية أقل مع هِيْدروكسي كلوروكوين.

تعليمات لاستخدام الكلوروكين

كَيْفَ تأخذ أقراص

عدد الجرعات للوقاية من نزلات البرد (الملاريا) مرة واحدة فِيْ الأسبوع.

لعلاج نزلات البرد ١-٤ مرات فِيْ الأسبوع.

لعلاج الالتهابات الأميبية والتهاب المفاصل مرة واحدة يومياً.

الجرعات البالغون الوقاية من الملاريا 300 مجم للجرعة. علاج الملاريا 600 مجم فِيْ البداية، ثم 300 مجم لكل جرعة ؛ التهاب المفاصل 50 ملغ لكل جرعة.

بداية الحدث 2-3 أيام. يمكن أن يستغرق التهاب المفاصل الروماتويدي ما يصل إلَّى 6 أشهر لإظهار التأثير الكامل.

مدة الحدث تصل إلَّى أسبوع

التغذية التخزين والحفظ يُحفظ فِيْ وعاء مغلق، فِيْ مكان بارد وجاف، بعيدًا عَنّْ متناول الأطفال.

نسيان جرعة تناول الدواء حالما تتذكر. إذا كان مَوعِد الوجبة التالية من الدواء فِيْ غضون 24 ساعة (عَنّْدما تكون الجرعة مرة واحدة فِيْ الأسبوع) أو خلال 6 ساعات (عَنّْدما تكون الجرعة مرة أو مرتين يوميًا)، فتناول وجبة واحدة على الفور وتجاوز الوجبة التالية.

التوقف عَنّْ تناول الدواء لا تتوقف عَنّْ تناول الدواء دون استشارة الطبيب.

الجرعة الزائدة اذهب إلَّى غرفة الطوارئ على الفور. فِيْ حالة ضيق التنفس أو النوبات أو الإغماء، هناك حاجة إلَّى الإسعافات الأولية.

احتياطات استخدام الكلوروكين

خلال فترة الحمل يستخدم فقط للوقاية من نزلات البرد. يعبر الدواء المشيمة ويمكن أن يسبب ضررًا لا رجعة فِيْه للجنين، مثل العمى والصمم والتشوهات الأخرى. يجب التوقف عَنّْ هذا العلاج طوال فترة الحمل، خاصةً خلال الأسابيع الثمانية الأولى من الحمل، إذا كانت الفائدة تفوق المخاطر. يجب أن تستشير طبيبا. (ج)

الرضاعة الطبيعية ينتقل الدواء إلَّى حليب الثدي، ولكن مع الاستخدام العادي، لا يُتوقع حدوث آثار سلبية على الأطفال.