الفرق بين الحديث المرفوع والموقوف

ما الفرق بين الحديث المرفوع والمعلق؟ يعتبر علم الحديث من العلوم الشرعية ، ويختص بدراسة ما ورد عن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – سواء أقوال أو أفعال أو ما قرر – الصلاة والسلام. عليه – حفظاً للأحاديث وتدوينها وضبطها وحفظها من الضياع وخوفاً من نسبتها إلى رسول الله – صلى الله عليه وسلم – كلمة لم يقلها ، ولذلك فهو يهتم بتوضيح الفرق بين الحديث المرسل والحديث المعلق ، بالإضافة إلى معرفة مفهوم الحديث الشريف.

تعريف حديث النبي

يُعرَّف الحديث بأنه كل ما نقل عن رسول الله محمد – صلى الله عليه وسلم – من قول ، أو فعل ، أو رواية ، أو صفة. قول ، عمل ، تقرير ، صفة معنوية أو أخلاقية ، أو سيرة ، سواء كانت قبل البعثة أو بعدها ، والسنة بهذا المعنى تتفق مع الحديث ، والحديث في حياة رسول الله. – صلى الله عليه وسلم – اقتصر على ما قاله – صلى الله عليه وسلم – فقط ، وامتد بعد وفاته ليشمل ما فعله وأقره وتميزه كذلك.

الفرق بين الحديث المرفوع والمعلق

الأحاديث المنقولة والحديث المعلق من أنواع الأحاديث ، والفرق بينهما هو أن الحديث المرسل جاء به الراوي إلى النبي – صلى الله عليه وسلم – وهو كذلك. من أقواله ، والحديث المعلق هو ما يوقفه الراوي عند الصحابي ، حيث يكون الحديث المرسل ما أضيف لرسول الله – صلى الله عليه وسلم – من قول أو فعل أو إعلان أو قول. صفة ، وسواء كان المضيف رفيقا أم لا ، فإن سلسلة الإرسال مستمرة أو متقطعة ، فيقول الصحابي: “سمعت رسول الله” أو “قال رسول الله”. أما الحديث المعلق فهو ما أضيف إلى الصحابي من حيث القول أو الفعل أو التقرير ، سواء أكانت سلسلة الإرسال متصلة أم متقطعة.

مثال على حديث صحيح

والحديث المرسل هو ما أضيف للنبي – صلى الله عليه وسلم – من حيث القول ، أو العمل ، أو الإقرار ، أو الوصف. لذلك فإن أمثلة هذه الأحاديث كثيرة ، وهي منسوبة إلى رسول الله – صلى الله عليه وسلم – ومنها:

  • وفي صحيح البخاري عن عمر بن الخطاب – رضي الله عنه – قال: سمعت رسول الله – صلى الله عليه وسلم – يقول: النوايا ، ويكون لكل شخص ما قصده. ما هاجر إليه.
  • عن عائشة – رضي الله عنها – عندما سُئلت عن صلاة الرسول – صلى الله عليه وسلم – في رمضان قالت: لم يزيد في رمضان إحدى عشرة ركعة. أو في أي وقت آخر يصلي أربع ركعات لا تسأل عن جمالها وطولها ثم يصلي أربع. لا تسأل عن جمالها وعن طولها ، ثم تصلي ثلاثًا ، وقلت: يا رسول الله ، تنام قبل أن تتوتر؟ قال: عيناي تنامان وقلبي لا.

مثال على حديث معلّق صحيح

وردت أحاديث كثيرة في الأوقاف في السنة النبوية الشريفة. نسبت هذه الأحاديث إلى أصحاب رسول الله – صلى الله عليه وسلم – وأبرزها ما يلي:

  • عن الإمام البخاري في الأدب المفرد عن سيدنا علي بن أبي طالب – رضي الله عنه – أنه قال: أحبوا حبيبكم في الاعتدال ، لعله يكون هو. من يكرهك ذات يوم ويكره من يكرهك باعتدال ، ربما في يوم من الأيام يكون حبيبك “.
  • وقد ورد في سنن الدرامي في باب الكراهية أن ابن مسعود – رضي الله عنه – قال: (اتبعوا ولا تبدعوا ، لقد كفاكم).
  • عن عبد الله بن عمر – رضي الله عنهما – في الحديث المعلق الذي ينتقل منه بفعل لا بقول: (وَتَوَضَأَ فَمَسَحَ عَلَى جَبِيرَهُ).

متى يكون لقول الصحابي حكم الرفع؟

يرفع قول الصحابي عند عدم وجود مكان في الاجتهاد كقول الصحابي وهو الحديث عن قصص الأنبياء ، أو الملاحم والفتن ، وأحوال الآخرة ، وخبر الصحابة. تعتبر المكافأة أو العقوبة المحددة سلسلة انتقال ، بالإضافة إلى أقواله إذا كانت متعلقة بالأحكام الشرعية. ، أو أن يكون تفسير كلمة من القرآن ، فقد يكون هذا من باب الاجتهاد في النص ، أو النقل من لسان العرب ، فلا يجزم في هذه الحالة أنها رفعت ، و وهذا ما حرره الحافظ ابن حجر – رحمه الله – فقد ذكر أنه موافق عليه بخلق كثير من الأئمة العظام كالبخاري ومسلم والشافعي وغيرهم.

وهكذا وصلنا إلى نهاية مقالنا الذي شرحنا فيه الفرق بين الحديث المعلق والحديث المعلّق.