الفرق بين النبي والرسول للشعراوي

الفرق بين النبي ورسول شعراوي

يعتقد كثير من الناس أن الفرق بين النبي والرسول هُو أن الرسول يأتي إلَّى الناس بأمر من الله وعليه إيصال رسالة. أما النبي فهُو يأتي بأمر الله، ولا يلزمه إيصاله. الفرق الخاطئ بين الرسول والنبي هُو أن الرسول يقبل رسالة الله لينقلها، لكن النبي لا يقبل أي رسالة من الله، وهذه الافتراضات ما هِيْ إلا خرافات من منحرف الشريعة والدين.

أما الاختلاف الحقيقي بين النبي والرسول عَنّْد الشيخ الشعراوي فهُو أن الرسول هُو الذي يحمل رسالة الله الجديدة على الناس، والنبي هُو من يرسله الله إلَّى الناس ليكَمْلوا ما الرسول الذي سبقه أرسلوا إلَّى الناس بأمر ربهم ليهديهم إلَّى الصراط المستقيم وأن كل رسول نبي وليس كل نبي رسول.

الفرق بين النبي والرسول مع الأمثلة

إن أوضح مثال على الاختلاف بين النبي والرسول الشعراوي هُو أن سيدنا موسى عليه السلام رسول دين اليهُودية، والنبي هُو سيدنا داود وسيدنا سليمان سيدنا. يحيى وزكريا وغيرهما من أنبياء بني إسرائيل الذين أرسلهم الله تعالى لإنهاء ما بدأه سيدنا موسى وإكَمْال الرسالة من خلال دين اليهُودية.

أمثلة على الرسل. سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم الذي بعث بدين الإسلام وربنا عيسى عليه السلام مع أنه بعث إلَّى بني إسرائيل رسول كَمْا بعث معه. دين جديد وهُو المسيحية أو المسيحية مثل سيدنا موسى عليه السلام الذي دعا أولاً إلَّى دين اليهُودية.

أما الأنبياء فهم مثل سيدنا إبراهِيْم وابنه سيدنا إسماعيل عليهما السلام وسيدنا هارون الذي أرسل فِيْ نفس وقت سيدنا موسى ولكن موسى كان رسولًا وكذلك هرون. والأنبياء أمثال سيدنا أيوب وسليمان ويوسف ووالده يعقوب، كلهم ​​خير صلاة وخضوع كامل.

اختلاف اللغة بين النبي والرسول

وبعد أن ذكرنا الفرق بين النبي ورسول الشعراوي، فإن كلامنا قد يقودنا إلَّى ذكر الاختلاف اللغوي بين النبي والرسول، أي الاختلاف فِيْ معَنّْى كل منهما. اسم مشتق من رسالة ويتخلى عَنّْ الإرسال أو الإحياء، والرسول هُو الشخص الذي يتم إرساله بأوامر محددة إلَّى مجموعة معينة من الأشخاص، وربما يكون قد تلقى الأوامر من شخص آخر، أو هُو الشخص المسؤول عَنّْ تسليمها. رسالة معينة للشعب.

أما النبي فهُو اسم مشتق من روايات أي خبر. النبي هُو الشخص المسؤول عَنّْ إعلام الناس بأمر ما. وبالمثل، تشير كلمة نبي إلَّى شخص يتمتع بمكانة عالية بين طبقة من الناس، ولكن فِيْ الدين، يكون النبي مسؤولاً عَنّْ إخبار الناس بأمر الله.

رأي علماء السنة فِيْ الاختلاف بين الرسول والنبي

والشيخ الشعراوي من عباد الله الصالحين، وقد أعطاهم الله العلم والفقه الكافِيْ لإصدار الفتاوى فِيْ الدين دون الخروج عَنّْ الشريعة الإسلامية الصحيحة. هذه الحالة هِيْ كَمْا يلي

المذهب الأول

كَمْا ذكرنا فِيْ كلام الشيخ الشعراوي أن الرسول يمكن أن يكون نبيًا ورسولًا معًا،