كَيْفَ أعرف أن التبويض ممتاز

كَيْفَ أعرف أن الإباضة مثالية

يشتمل الجهاز التناسلي لكل امرأة على مبيضين، هذين المبيضين أشبه بمصنع لإنتاج البويضات، فِيْحتوي جسم المرأة على ملايين البويضات غير الناضجة فِيْ مرحلة ما قبل البلوغ، ولكن بعد البلوغ وفِيْ كل مرة يحدث الحيض ونزول دم الحيض، كل منهما مبيض المبيض إطلاق البويضات الناضجة هُو ما يعرف بالإباضة.

يحدث هذا كل شهر وتتناوب العملية بين المبايض وتبقى البويضة ناضجة وتنتظر عملية الإخصاب بالحيوان المنوي أو عملية الإخصاب أو الإخصاب.

ثم تذهب البويضة الملقحة إلَّى الرحم وتلتصق به، ومن خلال الموقع الرسميك يبدأ الحمل ونمو الجنين داخل رحم الأم، ولكي أجيب على سؤال كَيْفَ أعرف أن الإباضة ممتازة يجب علينا اعلمي أولاً أن عدد البويضات التي ينتجها مبيض واحد شهريًا ومدى فعالية وسلامة هذه البويضات هُو أحد مؤشرات خصوبة المرأة.

لذلك يجب أن تكون عملية الإباضة جيدة حتى تكون البويضات صالحة لعملية الإخصاب، وهناك العديد من الدلائل التي يمكن استخدامها للإجابة على سؤال كَيْفَ أعرف أن الإباضة ممتازة، ومن أبرز العلامات ما يلي

نتيجة اختبار الإباضة إيجابية، وهِيْ من الاختبارات المشابهة لاختبارات الحمل المنزلية، كَمْا تتوفر أجهزة مراقبة التبويض الرقمية.
تظهر بقع غريبة وغير معتادة على الملابس الداخلية طوال الوقت.
يتم إنتاج الإفرازات المهبلية بكَمْيات أكبر من المعتاد، وتكون للإفرازات نسيج لزج ورطب وغالبًا ما تكون غائمة.
يزيد الدافع الجنسي للمرأة أثناء التبويض إذا كانت الإباضة جيدة.
الصدور أكثر مرونة وليست متيبسة.
احتباس السوائل فِيْ الجسم.
امرأة تشعر بألم فِيْ بطنها وعلى جانبي حوضها.
الشعور بتقلصات شديدة فِيْ المعدة.
من التغييرات التي قد لا تكون ملحوظة حدوث تغير فِيْ عَنّْق الرحم، حيث يصبح أكثر رطوبة وأكثر ارتفاعًا وترطيبًا.
ملاحظة التغير فِيْ درجة حرارة الجسم فِيْ الصباح خلال فترة الإباضة وهِيْ درجة الحرارة الأساسية التي ترتفع غالبًا خلال فترة التبويض الجيد.
التغيرات الهرمونية التي تؤدي إلَّى تقلبات المزاج والشعور بالاكتئاب فِيْ بعض الأحيان.
اضطرابات شهِيْة معينة.
تزداد بعض الحواس، مثل الشم والذوق، عَنّْد النساء أثناء الإباضة.
تراكَمْ الغازات داخل البطن مما يؤدي إلَّى انتفاخ البطن الذي تلاحظه المرأة خارجياً.

فحص يوضح انتظام عملية التبويض

هذه الأعراض ليست فقط ما يخبر المرأة بصحة عملية التبويض ولكن هناك فحوصات أخرى تخبر المرأة أن عملية الإباضة التي تجري فِيْ جسدها تحدث بانتظام كل شهر ويتم تمثيل هذه الفحوصات فِيْ كل من التالي

1 تصوير الحوض بالموجات فوق الصوتية

هذا الفحص هُو أول ما تخضع له المرأة فِيْ حالة القلق من انتظام عملية التبويض، حيث يستخدم هذا النوع من الإشعاع لفحص جيد لمنطقة الحوض ومعرفة ما إذا كان المبيض يعاني من أي مشاكل أم لا . كَمْا هُو الحال فِيْ أي جزء من الجهاز التناسلي للمرأة ويمكن أن يعيق عملية التبويض.

2 فحص قناة فالوب

خلال هذا الفحص يستخدم الأطباء المتخصصون أجهزة حديثة لتصوير منطقة قناتي فالوب وبعض أجزاء الرحم الأخرى باستخدام الأشعة السينية بعد وضع الصبغة، ويمكن للطبيب معرفة ما إذا كانت المرأة تعاني من أي مشاكل تمنع حدوث ذلك. عملية التبويض المناسبة.

3 ـ تقييم غياب الدورة الشهرية

هذا الفحص هُو أحد التقييمات التي يقوم بها الأطباء للتأكد من صحة المبايض فِيْ حالة تأخر الدورة الشهرية، لأنه فِيْ هذه الحالة سيصف الطبيب دواء يحتوي على هرمون البروجسترون مما يزيد من نزيف الدورة الشهرية.

وإذا حدث ذلك فورًا بعد تناول الدواء، فهذه علامة على وجود المبايض فِيْ كل مكان