هل هجر المساجد من علامات الساعه

هل خروج المساجد من علامات الساعة يتساءل الكثير من الناس عما إذا كانت علامة على ساعة الحرب. وهنا نستعرض لكَمْ من خلال هذا المقال علامات الساعة الصغرى، بما فِيْ ذلك الشرح، بعد إغلاق المساجد أمام المؤمنين والصلاة فِيْ البيوت بفتاوى من كبار المشايخ والعلماء من باب المنع خير من الإيعاز. رطل من العلاج، لذلك يتساءل الكثير من الناس عَنّْ الجملة هل ترك المساجد علامة من علامات الساعة، حيث قررت السلطات السعودية إغلاق المسجد الحرام فِيْ مكة المكرمة والمسجد النبوي بالمدينة المنورة، لتكون هذه المرة الأولى التي يتواجد فِيْها المسجد الحرام. فِيْ مكة المكرمة والمسجد النبوي الشريف إخلاء الحجاج ومنعهم من المصلين فِيْ الصلاة والخلوة. كإجراء وقائي من انتشار الكورونا هل يعتبر هجر المساجد وإفراغ المصلين من علامات الساعة سنشرح لك هذا فِيْ نهاية هذا المقال من مقالاتنا.

هل هجر المساجد من علامات الساعة أكد الداعية الإسلامي السعودي توفِيْق الصايغ أن هجر المساجد وتفريغ الحرم المكي من الحجيج والخلوة ليس من علامات الساعة.

هجر المساجد من آية الساعة وقد ذكر أن من علامات الساعة هجر المساجد واتخاذها طرقاً لا دور عبادة. وقد وردت أحاديث كثيرة عَنّْ النبي فِيْ هذا الصدد، أهمها ما يلي روى ابن خزيمة والبغوي عَنّْ عبد الله بن مسعود رضي الله عَنّْه قال أنا. سمع رسول الله رضي الله عَنّْه صلى الله عليه وسلم يقول “من علامات الساعة أن يمر الإنسان بمسجد دون أن يصلي فِيْه ركعتين. ” وفِيْ الرواية “حتى يمر الرجل بالمسجد ولا يصلي فِيْه”. وفِيْ الطبراني “حتى تقام المساجد على الطرقات لا يعبد الله فِيْها”، وذكر التيليسي ذلك بقوله “من علامات الساعة أن للمساجد طرق”. هذا لا يشمل عبادة الشعائر الإسلامية، فالمساجد لم تُبنى للناس للمشي، بل للعبادة.

اغلاق المسجد الحرام فِيْ السعودية اعلنت هِيْئة كبار العلماء فِيْ المملكة العربية السعودية عَنّْ فتوى بوجوب الصلاة فِيْ المنزل لمنع انتشار فِيْروس كورونا الذي أودى بحياة المئات وانتشر فِيْ جميع دول العالم. العالم حفاظا عليهم من الاحتكاك والتجمع فِيْ المساجد لتلافِيْ انتشار المرض، وبدأت معظم الدول العربية بالدعوة للصلاة وحث المصلين على الصلاة فِيْ منازلهم لحماية أنفسهم، والقرار ساد فِيْ المملكة العربية السعودية. الجزيرة العربية، أرض الحرمين الشريفِيْن، والمسجد الحرام فِيْ مكة المكرمة والمدينة المنورة، وبقي عدد قليل من حراس الأمن والأئمة فِيْ المساجد لفترة قصيرة ومحدودة حتى انتهاء هذا الاضطراب الذي حل بالعالم. والدول الإسلامية. تكررت عبارة “صلوا فِيْ بيوتكَمْ” أثناء الأذان وبعد كل أذان قالها المؤذن بعد كل أذان لأنها ليست من الأذان.