أفضل مضاد حيوي لعلاج السالمونيلا

أفضل مضاد حيوي للسالمونيلا

وتجدر الإشارة إلَّى أن السالمونيلا مثلها مثل أي نوع آخر من الجراثيم تحتاج إلَّى بعض النصائح الحياتية للتخلص منها، ولكن عَنّْد الإجابة على سؤال ما هُو أفضل مضاد حيوي لعلاج السالمونيلا.

وتجدر الإشارة إلَّى أن الحالات التي تحتاج إلَّى مضادات حيوية هم الأشخاص المصابون بالإيدز، أو الأشخاص الذين أصيبوا بالسالمونيلا بعد زراعة الأعضاء، أو الذين يتلقون أدوية تحتوي على المنشطات.

أفضل المضادات الحيوية لعلاج السالمونيلا هِيْ الأموكسيسيلين عَنّْ طريق الفم أو الروسفِيْن عَنّْ طريق الحقن فِيْ الوريد، وسنعرض لكَمْ الآن المزيد من المعلومات عَنّْها من خلال الفقرات التالية

1- أموكسيسيلين

يعتبر من أفضل المضادات الحيوية لعلاج عدوى بكتريا السالمونيلا ويعتبر من فئة البنسلين لذلك نرى أن له القدرة على علاج بعض الحالات الأخرى بجانب السالمونيلا ومنها عدوى المثانة والسيلان سواء فِيْ الرجل أو الرجل. بشكل عام، بالإضافة إلَّى إصابة الأنسجة الرخوة.

من أفضل الأشياء التي تميز هذا الدواء عَنّْ الأنواع الأخرى من المضادات الحيوية أنه يحتوي على أشكال عديدة، وذلك لوجود أقراص وكبسولات ومعلقات، والجدير بالذكر أن جميع الأشكال لها نفس الفعالية ولكن عَنّْدما نتحدث عَنّْ عدد الجرعات هناك ثلاث مرات فِيْ اليوم.

الجرعة المناسبة للبالغين 750 ملليجرام – 1.5 جرام يوميًا. أما الجرعة المناسبة للأطفال فهِيْ تختلف باختلاف عمر الطفل ووزنه، حيث يظل الدواء فعالاً لمدة 8 ساعات أو أكثر حسب حالة المريض. الحالة والوزن والعمر يجب تخزين الدواء فِيْ حاوية مغلقة فِيْ بيئة جافة وباردة.

2- Россифин (Rocephine)

على الرغم من أن هذا الدواء فعال للغاية فِيْ القضاء على الجراثيم والبكتيريا، إلا أنه غير متوفر على نطاق واسع فِيْ السوق الطبية وينتمي إلَّى الجيل الثالث من عائلة السيفالوسبورين، ومن المزايا التي يحتوي عليها هذا الدواء أنه قادر على مقاومة الالتهابات التي تسببها البكتيريا. فِيْ الجسم.

الجرعة المناسبة من هذا الدواء حوالي 1-2 جرام عَنّْ طريق الوريد جرعة واحدة أو يمكن تقسيمها إلَّى جرعتين لمدة 7-14 يوم للبالغين، بينما جرعة الأطفال 50 إلَّى 75 مجم / كجم مقسمة على جرعتين كل 12 ساعة.

وتجدر الإشارة إلَّى أن هذا الدواء يأتي على شكل إبر مسحوق فِيْ عبوات محكَمْة الغلق، حجم العبوة الواحدة حوالي 250 مجم، 500 مجم للحقن العضلي و 1 مجم للحقن فِيْ الوريد، 500 مجم، يجب تخزينها فِيْ وسط. بعيدًا عَنّْ الرطوبة ودرجات الحرارة المرتفعة.

وتجدر الإشارة إلَّى أنه يجب اختبار هذا الدواء قبل تناول الجرعة الكاملة حيث أنه قد يسبب انتفاخًا أو انتفاخًا فِيْ أي جزء من الجسم وخاصة الوجه ويجب تناول جرعات كاملة حتى بعد الشفاء حيث قد يسبب رد فعل تحسسي إذا لم تكتمل الجرعة.

السالمونيلا

وهِيْ عدوى بكتيرية تصيب الإنسان فِيْ أغلب الأحيان عَنّْ طريق تناول الطعام غير النظيف وتنتجع السالمونيلا إلَّى التعايش فِيْ الجهاز الهضمي وتحديداً فِيْ الأمعاء، بحيث يمكن للشخص المصاب التخلص منها من خلال عملية الإخراج وغالباً ما تتعايش السالمونيلا فِيْ المواد الملوثة أو الشوائب.

أسباب الإصابة بالسالمونيلا

من خلال مناقشتنا حول أفضل مضاد حيوي للسالمونيلا، تجدر الإشارة إلَّى أن هذه العدوى لها العديد من العوامل التي تجعل الشخص يصاب بها، لذلك من خلال مناقشتنا حول أفضل مضاد حيوي للسالمونيلا، سنعرض لكَمْ الآن بعض هذه العوامل من خلال الفقرات التالية

1- تناول أغذية ملوثة

تتواجد السالمونيلا بكثرة فِيْ الأطعمة والأوساخ الملوثة، وخاصة اللحوم الحمراء أو الدواجن أو المأكولات البحرية النيئة، حيث أن اللحوم أكثر عرضة للتلوث بمخلفات الحيوانات حيث يمكن أن تقترب من اللحوم، خاصة أثناء الذبح.

بالإضافة إلَّى ذلك، يتم تمثيله بكثرة فِيْ البيض النيء، والذي يستخدم فِيْ إنتاج المايونيز، وتجدر الإشارة إلَّى أن البيض يمكن أن يكون ناتجًا بشكل أساسي عَنّْ الدجاج المصاب بالسالمونيلا، كَمْا أنه يوجد بكثرة فِيْ الخضار والفواكه الملوثة.

2- بعض الممارسات اليومية

من الممكن أن يقوم الشخص ببعض الممارسات السيئة فِيْ حياته اليومية دون أن يدرك خطورة هذه الممارسات لأنها تسبب عدوى السالمونيلا وسنتعامل معها من خلال النقاط التالية

  • إذا تم تقطيع الخضار أو الفاكهة على لوح التقطيع ولم يكن لوح التقطيع هذا نظيفًا أو معقمًا جيدًا، أو تم تقطيع اللحم عليه من قبل.
  • استخدام بعض التوابل من مصدر غير معروف لأنها قد تكون ملوثة.
  • لمس الطعام دون غسل اليدين بشكل صحيح، بعد استخدام المرحاض، أو لمسه بعد اللعب بالحيوانات الأليفة أو تغيير حفاضات الطفل.
  • السفر إلَّى بلد ينتشر فِيْه هذا المرض دون أخذ اللقاح المخصص له.

3- الإصابة ببعض الأمراض

يمكن أن تسبب الإصابة ببعض الأمراض عدوى السالمونيلا لأنه عَنّْدما يتعرض الجسم لأي نوع من أنواع العدوى، فمن الطبيعي أن يقوم الجهاز المناعي بالدفاع عَنّْ الجسم.