كَيْفَ أتعامل مع ابنتي المراهقة العَنّْيدة والعصبية

كَيْفَ أتعامل مع ابنتي المراهقة العَنّْيدة والمتوترة

كَيْفَ أتعامل مع ابنتي المراهقة العَنّْيدة والمتوترة

تكَمْن الإجابة على سؤال كَيْفَ أتعامل مع ابنتي المراهقة العَنّْيدَة والمثيرة للجدل فِيْ فهم وتقدير مرحلة المراهقة وعمرها بشكل عام، عصبية وعَنّْيدة.

أما بالنسبة لشرح كَيْفَ أتعامل مع ابنتي المراهقة العَنّْيدة والحادة، فالأمر يسير على النحو التالي

1- إظهار مشاعر الحب

يجب على الأب والأم التعبير عَنّْ حبهما لابنتهما المراهقة الشابة لأنه من الشائع أن يلتزم الأب والأم الصمت ويخفِيْان مشاعرهما تجاه ابنتهما، معتقدين أنهما يعرفانها، لذلك لا داعي للشرح على أي حال.

حتى لو لاحظ الأهل أن ابنتهم لا تهتم بهم ولا تهتم بالاقتراب منهم، بحيث تكون الأسرة أكثر ارتباطًا وليس من الصعب إظهار الحب لفتاة فِيْ سن المراهقة، لأنها تحتاج فقط إلَّى كلمات دعم إيجابية وابتسامة على وجهها بالإضافة إلَّى احتضانها لإثارة مشاعر المودة لها.

2- فهم متطلبات المراهقين

فِيْ ضوء كَيْفَِيْة التعامل مع ابنتي المراهقة العَنّْيدة والعصبية، فهذا يعَنّْي أن أعي وفهمًا للمراهقة بشكل عام وما تمر به المراهقة فِيْ هذا العمر لأن المراهقة هِيْ أصعب مرحلة يمر بها الإنسان فِيْ الحياة.

على سبيل المثال، يجب على الآباء أن يكونوا على دراية بحَقيْقَة أن المراهقين بشكل عام، وليس الفتيات فقط، يميلون إلَّى الوحدة والاستقلالية، وأن روح الانفصال والتمرد والثورة ضد كل التقاليد والعادات تنشأ فِيْهم، وهم كذلك. يتأثرون بما يفعله أقرانهم من نفس العمر ويميلون إلَّى التقليد.

يمكن أن تساعدني قراءة كتب المراهقات فِيْ فهم كَيْفَِيْة التعامل مع ابنتي المراهقة العَنّْيدة والعصبية، وعلى وجه الخصوص، تحتاج الأم إلَّى وضع نفسها فِيْ حذاء ابنتها وتذكر ما كانت عليه وشعرت به عَنّْدما كانت فِيْ سنها بالضبط. يوصي بمشاهدة مقاطع فِيْديو تعليمية حول كَيْفَِيْة التعامل مع المراهقين.

3- احترام المساحة الشخصية

عَنّْدما يميل المراهق إلَّى الاستقلال والعزلة والمتمرد للغاية، يجب إعطاء الابنة مساحة شخصية وخصوصية، والتي يجب على الوالدين احترامها، بينما يجب على الوالدين مراعاة أن ابنتهما لديها بعض الأشياء الخاصة بها التي لا تحبها عَنّْدما يراهم شخص ما.

على سبيل المثال، يجب على الآباء ألا يتدخلوا فِيْ المشاكل الشخصية لأصدقاء ابنتهم، ومحادثاتها مع أصدقائها، وأشياءها الشخصية مثل الرسائل المكتوبة.

ومع ذلك، يجب أن تكون المساحة الشخصية متناسبة للغاية مع مستوى الأمان والحماية الذي من المفترض أن تتمتع به الفتاة، على سبيل المثال، حاجة الوالدين إلَّى معرفة المكان الذي ستذهب إليه ابنتهم، ومع من ومتى ستعود إلَّى المنزل قريبًا.

4- مساعدة الفتاة على فهم مشاعرها

كجزء من كَيْفَِيْة التعامل مع ابنتك المراهقة العَنّْيد والعصبية، من المهم جدًا أن تفهم أن الضيق النفسي أو المشاعر المتضاربة بين الحنان المفرط وعدم الحساسية المفرطة من أهم المعارك النفسية التي يخوضها المراهقون، وهِيْ حرب. التي يدخلونها ويواجهُونها كل ساعة خلال فترة المراهقة.

هنا، يجب أن تشارك الأم أكثر من الأب لأنها كانت ذات يوم فتاة فِيْ سن المراهقة، لذا يجب أن تحاول الاقتراب منها ومساعدتها فِيْ التعرف على ما تشعر به، واتخاذ القرار، وربما فرض ما تشعر به حتى تتمكن من التحكَمْ فِيْ مشاعرها بشكل أفضل. وتنظيمهم وتوظيفهم فِيْ الأماكن المناسبة.