شعر عتاب الحبيب لحبيبته

شعر عتاب الأحباب

عَنّْدما نشعر بالحب لشخص ما، نريد أن تكون كل الكلمات مزخرفة، مليئة باللحن، حتى لو كان القلب فِيْ أسوأ حال، حتى لو كان يرسل رسائل عتاب، فكل ما يناسب قلبك هُو جمال، زخرفة الحروف، الوزن التوافقي لأعلى جمال، مثل جمال أعينك العميقة، وتلك الآيات البسيطة هِيْ أفضل ما يعبر عَنّْه العتاب

أبلغ الغالي فِيْ ثنايا قلب بيته، وإذا لم أتمكن من مقابلته سألتقي به.

وإذا تعلق طرفِيْ لرؤيته، وإذا كان بعيدًا عَنّْ مسكني، فهُو مسكني

أتمنى لو عرف أنني لا أتذكره وكَيْفَ يمكنني أن أتذكره إذا لم أنساه

يا أيها الضلال أني لا أذكره، والله أعلم أنني لا أنساه

إذا غاب عَنّْي فالروح مسكنه الذي يعيش فِيْ الروح فكَيْفَ ينساه القلب

يا من افتديت نفسك والذي عينته حامية لما يخاف ويخشى

أخبر أخيك، حتى لو كان الملجأ مغطى به، أنني إذا لم أقابله، فسوف أقابله

وأن نهايتي مرتبطة برؤيته رغم أنه بعيد عَنّْ مثواه

والله يعلم أني لا أذكره وكَيْفَ يتذكر من لا ينساه

شعر عتاب الحبيب الرسول

يعتبر المتنبي من مراكز العرب المعروف ببلاغته وفصاحته، ولديه موهبة شعرية تميزه عَنّْ كل من حاول منافسته.

اليوم يقف العقل فِيْ حيرة من أمره أمام كلماته، كَيْفَ استخدمها، وكَيْفَ يعمل هذا العقل، عَنّْدما جمع كلمات بسيطة ليستخرج منها كل تلك المعاني العظيمة، ومن أين أتت كل تلك المشاعر التي أشعلت كلماته، وكَيْفَ أنه ليس قدوة له. للتعبير عَنّْ مشاعر أحبائهم.

على الرغم من تلك المشاعر الرقيقة، جاء كبريائه مثل جبل عظيم لا يمكن لأحد أن يلمسه، ولا حتى مجرد خدش. أما الحكَمْة فتنتقل من جيل إلَّى جيل. ليست كل السطور كافِيْة للحديث عَنّْ هذا الشاعر العظيم، وبعد كل شيء، من المتوقع أن تأتي هذه الصفات من قصائده فِيْ التنبيه. ومن بين المحبين البليغين بعض أجمل أشعاره

ودفئه قلبه لمن لديه شبم فِيْ قلبه *** ومن لديه مرض فِيْ جسدي وحالتي

لماذا أخفِيْ الحب الذي شفى جسدي *** وأنت تدعي حب الأمم بالسيف الوطني

إذا كان الحب يوحدنا من أجل هاجسه ***، فلننقسم بالحب

زرته عَنّْدما كانت السيوف الهندية مغلفة ونظرت إليه بينما كانت السيوف مغطاة بالدماء

لقد كان أفضل خلق الله على الإطلاق وكان أحسن الشخصيات

يغيب العدو الذي يقتل بمسمار *** فِيْ حظيرة الندم فِيْ حظيرة نعم

لديك خوف شديد *** وخلق لك خوف لا تفعله من أجل الإهانة

لقد التزمت بشيء لا يلزمه *** بتغطيته بالأرض أو بالمعرفة

كلما رميت جيشًا، يلجأون للفرار *** لقد تعاملت معك بعزم

الأمر متروك لك للتغلب عليهم فِيْ كل ساحة ولا تخجل منهم إذا تعرضوا للضرب

لا ترى مسمارًا حلوًا سوى الظفر الذي تصافح فِيْه البيض والليمون الهندي

يا أعدل الرجال إلَّى جانب أفعالي *** هناك خلاف فِيْك وأنت الخصم والقاضي

شعر يوبخ الحبيب نزار قباني

نزار قباني هُو أفصح ما ولدته سوريا الحبيبة، ذلك الشاعر الكبير الذي صنع المآسي التي عاشها من خلال مصدر الإلهام لقصائده، حتى كان قلمه أفضل مخرج للأحزان التي كانت تكَمْن فِيْ داخله.

لم يقع هذا الشاعر فِيْ حب دمشق، مسقط رأسه فحسب، بل أحب بيروت أيضًا، عروسًا مزينة بسحر الطبيعة وفن العمارة.

بعد تقاعده من الدبلوماسية أفرغ نفسه من الكلمات ورأى فِيْ الشعر شفاء جراحه. ومن بين أكثر الآيات الشعرية بلاغة التي جاءت تنذر بالندم على أحد أفراد أسرته، هذه السطور

ما فائدة كل هذا العَنّْاق

نحن انتهِيْنا..

كل القصص التي قيلت لنا هِيْ نفاق.

رياء ..

كافٍ ..

إنها ساعة واحدة …

اين حقيبته

هل يمكنك السماع

أين سرقت الحقيبة

حسن..

تعلن واحدة ..

ونحكي قصص رتيبة بلا فائدة ..

دعَنّْا نعترف الآن بأننا فشلنا ..

وبقينا …

مجرد عين مزيفة ..

الضوء يتلاشى …

ومحجر أعيننا الفارغ …

الولاء الكافِيْ فِيْه تحجر ..

نحن ننظر إلَّى بعضنا البعض بغباء …

ويتحدث عَنّْ الصدق والاصدقاء ..

ندعي أن الجنة …

أنقذتنا ..

لقد دفننا الولاء بكلتا يدينا.

بعَنّْا ضميرنا لفصل الشتاء ..

ونحن هنا كرفاق.

نحن لسنا عشاق.

نحن لسنا رفاق نكرر رسائلنا السابقة.

نحن نضحك على الخطوط المزيفة.

لهذا النفاق

هل كتبنا هذا النفاق

دون أي تردد..

لا تتعاطف حتى ..

كفى هراء ..

اي الحقيبة

أين الرد

حانت اللحظة الحاسمة …

وينتهِيْ المساء قريبا ..

فصول من علاقتنا الفاشلة ..

أجمل كلمات الندم

على الرغم من أن كلمات العتاب قد تكون محملة بألم خارق فِيْ القلب، إلا أنها يجب أن تكون لطيفة. مصير رسائلهم فِيْ نهاية المطاف هُو الحبيب، الذي ينعم قلبي فِيْ وجوده بالسلام وينفصل عَنّْه. دع كل قطرة دم تعترف بمدى حبي، دع الرغبات تطير فِيْ الهُواء حتى تثبت فِيْ قلبك عَنّْدما تفشل. يستخدم القلم للتعبير عَنّْ هذه المشاعر التأملية، لذا أرسل هذه الخطب المؤلمة

  • أحبك بكل قوتي وأنتظر وصولك المعتاد ومحادثتنا الطويلة التي لا تدور حول أي شيء، لكن قلبي يعاني من حزن رهِيْب وأشعر بخيبة أمل كَيْفَ يمكنك أن تتركني عَنّْدما أكون فِيْ أمس الحاجة إليك يفكر عقلي بألف سبب ويبرر كل أفعالك، لكن قلبي يرفض تصديق ذلك. ربما أحتاج إلَّى بعض التبرير منك.
  • لا يشتكي قلبي له من ظلمك بل لرب السماء فهُو الشاهد الأمين لكل الذكريات التي جمعتنا. إنه يشهد حلمنا ببيت صغير وأطفال يشبهُونك ويملئون المنزل بالحب الذي نغمرهم به فِيْ كل الأشياء الجميلة التي تشاركها، أين مصيرهم اليوم هل أنت فِيْ الخطوة الأولى للوصول إلَّى مسافة بعيدة
  • اليوم أقف أمامك لألقي بكل مشاعري وأسئلتي العاصفة حتى تجيب عليها. قد يطلق عليه الندم، لكن الغضب ليس بسيطًا. لقد أنهِيْت معاناتي هكذا شرحت
  • أعزائي الأحباء، أتذكر اللقاء الأول بيننا، كَيْفَ ارتجفت أجسادنا، واحمرار وجوهنا، وطارت أرواحنا بقوة الرغبة، فأين ذهبت كل هذه المشاعر