رجيم النشويات والكربوهِيْدرات

النظام الغذائي النشوي والكربوهِيْدرات

من المهم تقليل كَمْية الأطعمة التي تحتوي على النشويات واستبدالها بالأطعمة التي تحتوي على كَمْيات كافِيْة من الدهُون والبروتين، أي استهلاك كَمْية كافِيْة من الكربوهِيْدرات المعقدة للوصول إلَّى وزن صحي فِيْ الوقت المناسب.

يحدد الطبيب المختص النظام الغذائي المناسب بناءً على عدة عوامل، خاصة الحالة الصحية، والقوة البدنية، والوزن المطلوب الذي تريد خسارته، وممارسة الرياضة المناسبة لتحقيق نتائج جيدة.

فِيْ حالة انخفاض مستوى الكربوهِيْدرات فِيْ الجسم، ينخفض ​​أيضًا مستوى الأنسولين، مما يؤدي إلَّى حرق الدهُون المخزنة فِيْ الجسم، وبالتالي الحصول على الطاقة اللازمة للتحرك وأداء الأنشطة اليومية بطريقة طبيعية وصحية، مما يؤدي إلَّى هُو الأساس الذي يقوم عليه النظام الغذائي النشوي والكربوهِيْدرات بشكل عام.

يعتمد النظام الغذائي للكربوهِيْدرات على مبدأ تقليل استهلاك الكربوهِيْدرات، حيث تتمثل أول عملية هضم لكَمْية الكربوهِيْدرات المعقدة فِيْ تحويلها إلَّى سكريات بسيطة تسمى سكر الجلوكوز، لأنها العَنّْصر الذي يدور فِيْ الدم. لتزويدنا بالطاقة اللازمة، وبالتالي تزيد من كَمْيتها فِيْ الدم ومعها تزيد من سرعة الأنسولين فِيْ الجسم، مما يؤدي لاحقًا إلَّى توصيل الجلوكوز إلَّى جميع خلايا الجسم.

من خلال ما سبق يستطيع الجسم القيام بجميع أنشطته ووظائفه، وبعد الحصول على كَمْية كافِيْة من سكر الجلوكوز، يتم تخزين الباقي فِيْ الكبد والعضلات ومختلف أجزاء الجسم الأخرى بشكل عام، حتى يتم استخدامه كَمْصدر. من الطاقة أو تحويلها إلَّى دهُون مخزنة فِيْ الجسم.

يمكن الاعتماد على نظام غذائي منخفض الكربوهِيْدرات لفقدان 15-30 كيلو جرام فِيْ 60 يومًا، ولكن فقط فِيْ حالة تناول الكربوهِيْدرات المعقدة، حيث يستغرق الجسم وقتًا طويلاً لهضم هذا النوع من الكربوهِيْدرات المشبعة لفترة طويلة ويوجد لا حاجة لتناول المزيد من الوجبات.

للحصول على نظام غذائي صحي ومفِيْد، تحتاج إلَّى تناول ما بين 20-57 جرامًا من الكربوهِيْدرات المعقدة، حيث توفر هذه الكَمْية ما بين 80-240 سعرة حرارية، وهُو ما يكفِيْ للحصول على الطاقة التي يحتاجها الجسم.

الجسم قادر على هضم الكربوهِيْدرات البسيطة بسرعة، وهذا سبب طلب عدم تناول الأطعمة المحتوية على هذا النوع من الكربوهِيْدرات، لأنه يؤدي إلَّى الحاجة إلَّى تناول المزيد من الوجبات وعدم الشعور بالشبع، وهُو عكس ما الذي يتبعه المتبع. يريد إنقاص وزنه.

الأطعمة المسموح بها فِيْ النظام الغذائي النشوي والكربوهِيْدراتي

فِيْ حالة إتباع حمية النشويات والكربوهِيْدرات، لا يسمح بتناول بعض الأطعمة من أجل تحقيق نتائج جيدة، لأن هذه الأطعمة تزيد الوزن بشكل كبير، وهُو عكس ما يرغب به من يتبع هذا النظام الغذائي، وهم الأطعمة المذكورة أدناه

  • الخضار الطازجة فقط مثل السبانخ والجزر والبروكلي وغيرها الكثير.
  • مجموعة متنوعة من المكسرات والبذور مثل الجوز واللوز وبذور عباد الشمس.
  • فواكه وعصائر طازجة بدون أي إضافات.
  • الأسماك والدواجن.
  • منتجات الألبان محلية الصنع التي تم تخميرها لمدة يوم على الأقل.
  • البيض والبقوليات بالإضافة إلَّى الفول العادي وفول الصويا وبراعم الفاصوليا والحمص.
  • الخل والخردل.
  • جيلاتين بدون نكهة.
  • كَمْيات صغيرة من الشاي والقهُوة الضعيفة.
  • اللحوم غير المصنعة.
  • الشوكولاتة الداكنة، من حيث اختيار النوع الذي يحتوي على 70٪ كاكاو.

الأطعمة المحظورة فِيْ النظام الغذائي النشوي والكربوهِيْدرات

هناك العديد من الأطعمة التي لا يُسمح بتناولها عَنّْد اتباع حمية النشويات والكربوهِيْدرات لأنها تعيق وتفسد مفعول اتباع النظام الغذائي، وهِيْ من الأطعمة المذكورة أدناه

  • منتجات الألبان مثل اللبن والقشدة الحامضة.
  • بعض أنواع الجبن المطبوخ، مثل الجبن الكريمي والجبن الكريمي.
  • الحلويات بأنواعها.
  • الخروب والخضروات المعلبة.
  • زيوت ودهُون تجارية مثل الكاتشب والمايونيز والبيكنج باودر والسمن وزيت الكانولا وغيرها.
  • الخضار النشوية مثل البطاطس والجزر الأبيض وغيرها.
  • حلوى الشوكولاته.
  • اللحوم المعلبة والمصنعة بأنواعها.
  • أنواع معينة من البقوليات مثل الحمص وفول الصويا.
  • أنواع مختلفة من الحبوب الغذائية المكررة مثل الأرز والحنطة السوداء والقمح والشعير.
  • السكريات بأنواعها وخاصة السكريات المصنعة.

فئة يحظر اتباع نظام غذائي نشوي وكربوهِيْدرات

يحظر على بعض الفئات اتباع هذا النظام الغذائي لأنه يشكل خطرا عليهم وعلى صحتهم، بما فِيْ ذلك النساء أثناء الحمل والرضاعة، وذلك لتجنب أي مشاكل صحية لهم أو للجنين، مع وضع قواعد خاصة فِيْ الاعتبار.