قصص أطفال قبل النوم عَنّْ الصدق

ابراهِيْم ومزرعة الفاكهة

كان إبراهِيْم صبيًا فِيْ الثامنة من عمره، وكان لدى والده الكثير من الأراضي الزراعية، والمعروف أنها غنية بالفواكه والخضروات الطازجة فِيْ المناطق الريفِيْة.

كان لوالد إبراهِيْم مزرعة خاصة به، عُرف أنها من تلك المزارع التي لم يُسمح بدخولها إلا من يعتني بها، والسبب غير معروف للجميع، مما زاد من فضول أصحابها. القرى المجاورة.

عُرف عَنّْ مزارع والد إبراهِيْم وجود سوق فِيْ كل منها، حيث يتم حصاد الخضار والفواكه ومعالجتها ثم وضعها أمام القرويين للشراء منها فِيْ السوق المجاور. لكل مزرعة بها خضروات وفواكه.

كان لكل مزرعة من مزارع والد إبراهِيْم اسم معين، وإذا أراد أحدهم الذهاب إلَّى إحداها يكرر اسمه سأذهب إلَّى هذه المزرعة أو تلك لشراء البطاطس وما شابه.

وذهب كل أهل القرية إلَّى جميع مزارع والد إبراهِيْم ما عدا هذه المزرعة التي كانت تسمى المزرعة (الوادي).

وذات يوم، كان إبراهِيْم عائداً من المدرسة مع صديقه آدم، لأنه كان يشجعه دائمًا على الذهاب إلَّى هذه المزرعة ليرى ما بداخلها ومعرفة سبب إغلاقها فِيْ وجه أهل القرية.

رفض إبراهِيْم مرات عديدة الاستماع إلَّى كلام صديقه آدم، لكنه تساءل فِيْ المرة الأخيرة عما إذا كان سيذهب حقًا إلَّى المزرعة، وبالفعل ذهب الاثنان إليها، غافلين عَنّْ الحراس الموجودين فِيْها. فابتدأ كل واحد منهم يأكل من ثمره ويجمع من الأرض ويأكل مباشرة.

ثم عاد إبراهِيْم إلَّى المنزل، وعَنّْدها لاحظت والدته شيئًا غريبًا فِيْه عَنّْدما وجدت ملابسه متسخة بالطين من المزرعة فسألته أين كنت إبراهِيْم ماذا حدث لزيك المدرسي

أجابها إبراهِيْم لا شيء يا أمي، لقد لعبت للتو مع أصدقائي بعد المدرسة وكانت ملابسنا متسخة فقط من الوحل فِيْ الشارع، وذهب للاستحمام والنوم.

بعد فترة شعر إبراهِيْم بالتعب الشديد، ورافقه والده إلَّى الطبيب، الذي أخبره أنه مصاب بحالة تسمم من تناول طعام غير مغسول، وأنه لو كان قد علم بالأمر قبل ذلك بقليل، لكان ذلك ممكنًا. لحفظ المكان وعدم ترك السموم.

فِيْ ذلك الوقت، علم الأب أن والده أكل ثمار مزرعة الوادي، وأخبره أنها مزرعة لا تباع فِيْها الخضار، بل يتم تصديرها للخارج وتنظيفها من المواد الكيماوية الطاردة للحشرات فِيْ إحدى شركات الشحن. المستودعات وأنك أخطأت فِيْ الكذب وعدم قول الحَقيْقَة.

كان من الممكن أن يتم إنقاذك بسرعة دون أن تسمم، ولن نحتاج إلَّى غسل المعدة فِيْ ذلك الوقت، لذلك عرف إبراهِيْم أنه كان مخطئًا، وكان يعلم أن الصدق سيوفر له كل هذه المتاعب.

ليلى واختبارات المدرسة

هذه القِصَّة هِيْ واحدة من أفضل قصص ما قبل النوم عَنّْ الصدق. القِصَّة تحكي ما يلي

كانت ليلى طالبة فِيْ الصف الرابع الابتدائي وكانت طالبة مجتهدة جدًا. ذات ليلة، التقطت ليلى أحد الرسوم المتحركة وشغلت الحلقات على موقع يوتيوب لمشاهدتها جميعًا.

كانت ليلى على وشك إجراء امتحانات منتصف الفصل الدراسي هذه الأيام، مما جعلها تتخلى عَنّْ دراستها لمشاهدة المسلسل، وفِيْ نفس الوقت كانت تحب المسلسل كثيرًا.

كانت ليلى جالسة فِيْ غرفتها بمفردها وظنت والدتها أنها أنهت دراستها استعدادًا للاختبار القادم. ردت ليلى بأنها كانت تحاول فهم شيء من اليوتيوب.

وبهذه الطريقة ظلت ليلى تكذب على والدتها وتشاهد الكارتون حتى انتهاء الامتحانات وظهُور النتائج، لأن نتائج ليلى كانت منخفضة جدًا، وفِيْ ذلك الوقت علمت الأم أن ابنتها كذبت عليها. . وأنها لم تكن تدرس بل كانت تشاهد الرسوم المتحركة على موقع يوتيوب.

قالت الأم لليلى لقد كذبت عليّ، لكنك لم تعلم أن هذه الكذبة لن تدوم طويلاً.

الواجب والمعلم

هذه قِصَّة أطفال قبل النوم عَنّْ الصدق وتحكي القِصَّة التالية

كان محمد طالبًا فِيْ الصف الرابع الابتدائي وكان محمد طالب يحب اللعب والمغامرة ولم يكن مهتمًا كثيرًا بالدراسة والواجبات المنزلية.

مرة واحدة لم يقم محمد بواجبه فِيْ الفصل التالي وكان مرتبكًا ومتسائلًا ماذا يفعل قبل أن يأتي إليه المعلم ويكتشف أنه لم يقم بواجبه!

ابتكر محمد حيلة صغيرة ليخبر المعلم أنه قد أنجز واجباته المدرسية بالفعل، لكنه نسي دفتر الملاحظات الذي كان يُنجز فِيْه فِيْ المنزل، فلا يظهر أمام المعلم وأمام المعلم. الطلاب أنه كسول فِيْ أداء واجباته المدرسية.

وبالفعل قام محمد بهذه الحيلة، ثم سامحه المعلم، وانتقل الأمر بسلام إلَّى محمد، ولم يوبخه المعلم، ولم يحرج محمد نفسه أمام زوجته.