3 قصص نجاح ملهمة ستفكك القيود الوهمية التي حولك

يتحدث الجميع عَنّْ النجاح، لكن معظمهم لم يعملوا من أجله. أكثر من 90٪ من الناس فِيْ العالم هم من الناس العاديين و 10٪ فقط من الناس حققوا النجاح ورفضوا الحياة الروتينية. لقد واجهُوا العديد من الصعوبات والمشاكل للوصول إلَّى القمة حيث هم الآن. معًا، نناقش قصصًا من الحياة الواقعية تلهمنا حتى يتمكنوا من تأجيج آمالك بعزم على النجاح. ما أجمل هذا الاقتباس “إذا كان تصميمك صحيحًا، فستفعل الحيل.” كل واحد منا يرى النجاح بطريقة مختلفة، مثل أولئك الذين يرون النجاح فِيْ تحقيق حياة سعيدة، وهناك من يرى النجاح فِيْ جمع المال، لكننا اتفقنا على أنه إذا كنت تريد النجاح، فعليك الاستسلام. ما يمنعك من الوصول إلَّى هدفك .. عليك أن تهزم كل ظروفك. لكن عليك أن تعلم أن طريق النجاح ليس مليئًا بالورود، واستعد لضربات الحياة التي لا تتوقف.

محتوى الموضوع

  • قِصَّة نجاح والت ديزني
  • قِصَّة نجاح Nick Vuotic
  • قِصَّة نجاح ايمي بوردي

النجاح هُو خطوة متتالية، لذلك لا تتعجل فِيْ النجاح

قِصَّة نجاح والت ديزني

من أهم المبدعين فِيْ القرن العشرين فِيْ بداية حياته، تم فصله من وظيفته بالصحيفة، لكنه لم يستسلم وأراد إثبات نجاحه وعمل بجد، لذلك استطاع أن يؤسس أول رسوم متحركة شركة “Laugh-O-Gram Films” فِيْ ذلك الوقت وبلغ رأس ماله 15000 دولار، ولسوء الحظ اضطر لإغلاق الشركة بسبب انسحاب أحد الممولين الرئيسيين للشركة. كان لديه هدف ولكن لم يكن لديه مال لذلك استسلم وظل يفكر ماديًا ما يجب فعله حتى قرر هذا العبقري الذهاب إلَّى هُوليوود لكنه واجه العديد من الإخفاقات والانتقادات لكنه استمر وتساءل عَنّْ الظروف وكل ذلك حتى طرح أفلامه الأولى فِيْ السوق وحققت نجاحا كبيرا وشهرة واستجابات ايجابية.

قِصَّة نيك فوجيك

نيك فوتشيك هُو أحد رموز الإرادة والتحدي فِيْ جميع أنحاء العالم. لقد أثبت للعالم أنه بلا أطراف، أي بلا أيدي وأقدام، لكنه قدم دليلاً على أن الإعاقة الحقيقية تكَمْن فِيْ الروح وليس فِيْ الجسد. وكأننا نقول لنا أن ننهض، فإن العقبة الحقيقية تكَمْن فِيْ أنفسنا وافتقارنا لمقاومة الإحباط والكسل والتسويف. أصبح نيك أبًا لطفلين وأحد أهم المحاضرين فِيْ العالم. لعب الجولف وقراءة الكتب وأصبح مصدر إلهام للعالم كله. يحلم ثم يخطط لأهدافه ويمضي قدمًا فِيْ رحلته، واثقًا من أنه سيحقق أحلامه. قال فِيْ إحدى محاضراته إنه عَنّْدما سأله أطفال الشارع عما حدث له ولماذا دخل أبي فِيْ هذه الحالة، أجابهم بابتسامة وحنكة فكرية “السجائر هِيْ السبب”، وكان إيجابيًا للغاية. شخص، فما هُو الإلهام الذي نريده من هذه القِصَّة

قِصَّة نجاح إيمي بوردي

لا تؤمن إيمي بوجود قيود، لكنها تعتقد أنها الدافع الحقيقي الذي يدفعَنّْا ويدفعَنّْا لتحقيق أهدافنا، ففِيْ سن التاسعة عشر أصيبت بمرض التهاب السحايا الجرثومي. وبسبب هذا المرض فقدت ساقيها تحت الركبتين وإحدى كليتيها والسمع فِيْ أذنها اليسرى.الفتاة فِيْ البداية، وكانت تمر بأوقات عصيبة تفقد الأمل فِيْ كل شيء، أما بالنسبة لأهدافها، لقد ضاعت فِيْ ذلك الحشد المؤلم، فكَيْفَ يمكنها التزلج على الجليد بأرجل اصطناعية كَيْفَ ستحقق أحلامها بعد ما حدث لها لكنها وقفت وقاومت وأدركت أنه لا سبيل للخروج من هذا الألم إلا بنفسها. كانت صبورة، واجهت هذا الواقع بشجاعة غير مسبوقة وبدأت تعود تدريجياً إلَّى حياتها وأهدافها، حتى أنها صنعت ساقيها الاصطناعية. ثم عادت إلَّى تدريبها على التزلج وعادت بأمل متجدد وإرادة فولاذية جعلتها بطلة العالم فِيْ التزلج على الجليد لعام 2011 لتكتب ملحمة إرادة ومثابرة لا مثيل لها.

لم تتوقف عَنّْد هذا الحد فحسب، بل شاركت فِيْ تأسيس منظمة غير ربحية تساعد جميع المعاقين جسديًا، فِيْ السعي وراء هُوايتهم والرياضة بشكل طبيعي، وهِيْ فتاة مذهلة حقًا ومثابرة. وحي.

ستشرق شمس نجاحك

أخيرًا، حان الوقت بالنسبة لنا لاختراق القيود الخيالية التي تحيط بنا والتقدم نحو النجاح. تمسك بالأمل والعزم، وابحث عَنّْ شغفك فِيْ داخلك وانطلق فِيْ تطويره وتحقيق أهدافك. إذا كنت لا تحاول تحقيق هدفك اليوم، فسيستخدمك شخص آخر كوسيلة لتحقيق هدفه. بالنسبة لك أو لك، عَنّْدما تسقط، لن تنهض وتعاني من آلام الفشل ولكن نفسك تجعل ألم الفشل وقودًا للنجاح. وتذكر أن رأي شخص آخر فِيْك لا يجب أن يصبح حَقيْقَة واقعة.