هل يجوز بيع القطط

يجوز بيع القطط

يمكنك تربية قطة ثم بيعها بعد فترة معينة، ويمكن لهذا الشخص أن يمتلك عملاً يبيع من خلاله حيوانات أليفة كالقطط، ولكن ماذا عَنّْ الحكَمْ الشرعي فِيْ ذلك هل يجوز بيع القطط أم أنه ممنوع تماما وهل اختلف العلماء فِيْ هذا أم اتفقوا على قرار معين فِيْ بيع القطط وإذا كان بيع القطط ممنوعا فما سبب هذا المنع

هذه كلها تساؤلات حول قرار عدد كبير من الناس ببيع القطط، والتي يجب الإجابة عليها بالاعتماد على ادعاءات العلماء وما اعتمدوا عليه لإثبات ادعاءاتهم فِيْ الأمر، وقبل ذلك القرار الشرعي بشأن يجب ذكر البيع أو تربية القطط فِيْ الدين الإسلامي.

اختلف العلماء فِيْ قرار بيع القطط. ومنهم من نهى عَنّْه فِيْ بعض الأحاديث الشريفة المنقولة عَنّْ الرسول صلى الله عليه وسلم، ومنهم من أباحه لأغراض معينة وأباح تربيته، وفِيْما يلي بيان أقوال كل منهم. والأدلة على ذلك.

1- يجوز بيع القطط

هناك بعض العلماء الذين أجابوا على سؤال هل يجوز بيع القطط بالجواز، ويعتقد أن عددًا كبيرًا من العلماء على رأسهم علماء من المذاهب الأربعة للمالكي والشافعي والحنفِيْ والإمام أحمد. وافق بن حنبل على هذا الرأي فِيْ أحد روايتين له، واعتمد أصحاب هذا الرأي على عدة عوامل مختلفة، نوردها أدناه

  • أولها أنه لم يرد نص صريح عَنّْ النبي صلى الله عليه وسلم فِيْ تحريم بيع القطط، وإذا لم يوجد دليل على النهِيْ جاز الأمر.
  • فسروا ما جاء عَنّْ الرسول صلى الله عليه وسلم بمعَنّْى أن بيع القطط ممنوع لأنه كان يتحدث عَنّْ القطط البرية التي تضر بالناس وهِيْ نوع معين من أنواع كثيرة من القطط وما هُو أقل من أنها قطط منزلية وذلك السبب. لأن هذا النهِيْ يضر بالبشر والمخلوقات. القطط هِيْ سبب هذا الضرر.
  • ومنهم من قال إن النهِيْ عَنّْ بيع القطط فِيْ حديث الرسول صلى الله عليه وسلم مكروه، وهذا يختلف عَنّْ النهِيْ.
  • تحريم البيع لا يكون إلا فِيْ حالة الترفِيْه، لأن الناس يبيعونها بأموال طائلة لمجرد التباهِيْ والتباهِيْ، أو للمؤسسات للتنافس فِيْ بيع القطط لإظهار الإسراف والتباهِيْ مثل البئر.
  • – مقبولية قرار الاحتفاظ بالقطط والاستفادة منها لعدم وجود أدلة قانونية تمنعه ​​، وبالتالي مقبولية بيعها، حيث يظل القرار على الأصل.
  • القطط حيوانات طاهرة، خلافا لغيرها من الحيوانات التي تدنس البيت أو المكان فِيْه أو صاحبه بمجرد اللمس كالكلاب.