دعاء الحمد لله حتى يبلغ الحمد منتهاه

الحمد لله حتى يبلغ الحمد نهايته

يقترب العبد من الله بالكلمات التي يقولها فِيْ دعائه وتضرعه وشكره وتسبيحه على ما أعطاه ورزقه.

  • الحمد لله حتى يصل الحمد إلَّى نهايته الحمد لله حتى ترضى وبعد أن ترضى.
  • الحمد لله الذي لا يخذل من يسأله. الحمد لله حتى يبلغ الحمد نهايته. الحمد لله رب العالمين على ما أعطيتني وما كرمتني به باسم عبيدك.
  • الحمد لله على ما أعطيتني وباركتني بكثير من الثناء حتى يصل الثناء إلَّى نهايته وأشكرك على الصحة والرفاهِيْة والنجاح وراحة البال.
  • الحمد لله رب العالمين، خلق اللوح والقلم، خلق الخلق من لا شيء، يرتب القوت والمواعيد بكَمْيات، يحكَمْ الليل ويجمله بالنجوم فِيْ الظلام.
  • الحمد لله الذي أنعم علينا حياة جديدة ويوم جديد نعيش فِيْه. الله جعلنا من بين الشاكرين. نسألكَمْ الله السلامة فِيْ أرضنا، والأمان فِيْ ديننا وأجسادنا، والمغفرة لآبائنا وأمهاتنا.
  • اللهم لك الحمد فِيْ السراء والضراء، لا يحزن الله العبد إلا لفرحه، ولا يذل الله العبد إلا لأنه يحبه، لذلك الحمد لله دائما وأبدا.
  • اللهم اهدنا من هديتنا اشفنا من شفِيْت، واعتني بنا من اهتممت به، باركنا فِيْ ما اعطيتنا، احمينا وابتعد عَنّْا شر ما كلفته. .
  • لا يذل من أوكلت إليه، ولا يكرّم من أنت معادٍ له. تبارك ربنا وتعالى. الحمد لله على ما أنشأته، وشكراً لك على ما أعطيتنا ومن أعطيتنا. أغنياء ونحن فقراء عليك، أنت وكيل ونعتمد عليك، أنت قوي ونحن ضعفاء، أنت عزيز، ونحن متواضعون معك.

ما هُو حكَمْ الثناء على الله حتى انتهاء الحمد

غالبًا ما يضع الناس دائرة حول عبارة “الحمد لله” حتى يصل الثناء إلَّى نهايته. هل تعتبر هذه العبارة صحيحة إذا فرقت بينهما، سترى أن قوله الحمد لله يحتوي على الحمد والذكر، كَمْا ورد فِيْ أول سورة من القرآن وهِيْ سورة الفاتحة بعد البسملة.

لأن هناك فتوى مفصلة فِيْ قول “الحمد لله” حتى ينتهِيْ الحمد، وقد دل ذلك على ما قاله الفقهاء من قسمة شرح هذه العبارة ليروا هل يجوز أم لا.

وتعتبر هذه الصيغة أيضًا من الأساليب التي يختارها العبد ويقولها بقصد المبالغة وحمد الله، وهُو أمر تقتضيه الشريعة. وهذه الصيغة لا تخجل منها، وقد بدأ الإمام ابن الصلاح بشيء مماثل فِيْ مقدمة كتاب علم الحديث، فقال الحمد لله، هادي من هديه، وحامي حمايته. يكفِيْ من يطلب رضاه بحمد عظيم لا يريد ولا ينقطع.

والمراد من الرغبة وغايتها أن يستمر الثناء حتى آخر نفس يتنفسه العبد المسلم، وحمد الله لا يتوقف على حياة أحد ولا نهاية له، ولكن نهايته تتعلق بنهاية العام. حياة العبد كأن العبد قال “أحمدك يا ​​ربي كل وقت عمري حتى آخر نفس فِيْ حياتي”.