هل بذور القاطونة هِيْ بذور الكتان

هل بذور الرمان بذور الكتان

هناك العشرات، وربما المئات، من وصفات التجميل التي يستخدم فِيْها هذا النوع من البذور غالبًا. يقال أن لها خصائص قمع للشهِيْة وتقليل القدرة على الأكل، وهناك العديد من الدراسات والأقوال التي أثبت البعض ذلك. أن تكون صادقًا وتنكر الآخرين.

لكن قبل أن نتطرق إلَّى جانب فوائد وفعالية هذه البذور، نحتاج للإجابة على السؤال، هل بذور كتان القطن هل الكتان والقطن مجرد أسماء لنفس النوع من البذور فِيْ الواقع، لا علاقة لبذور الكتان ببذور القطن، والفرق بينها كبير من حيث الفوائد والشكل وحتى الاستخدامات والخصائص، وينشأ هذا الالتباس لأنها متشابهة إلَّى حد ما فِيْ المظهر والمظهر.

فِيْ الواقع، عدم التمييز بينهما أمر شائع حتى بالنسبة للخبراء فِيْ هذا المجال. إن معرفة أي من هذه الحبوب هُو الكتان وأيها يتم قطفه ليس بالأمر السهل للوهلة الأولى، ولكن هناك أشياء تميزها ويمكن استخدامها للتمييز بين هذين النوعين فما هُو أكثر من تمييز هذه البذور

فِيْ الواقع، كل واحدة من هذه البذور هِيْ شكل من أشكال الألياف الغذائية، وكلاهما يدعم الهضم، وصحة الأمعاء، ويسهل الحركة، بما فِيْ ذلك الانقباضات وانتفاخ البطن، ويقلل من مخاطر الحالات الصحية المزمنة.

يقع اللوم على البكتيريا المفِيْدة التي تساهم فِيْ صحة الجسم بشكل عام، ولكن ما الفرق بين الكتان والقطن أو ما يسمى سيلليوم ستجد فِيْ السطور التالية الرغبة فِيْ الإجابة على كل هذه الأسئلة.

بذر الكتان

تعتبر بذور الكتان نباتًا سنويًا، مما يعَنّْي أن دورة حياة النبات تبدأ وتنتهِيْ خلال الموسم الزراعي على مدار العام، ولا يمكن أن تنمو مرة أخرى بعد الحصاد، ويجب على المزارعين زراعة بذور وشتلات جديدة منه.

جدير بالذكر أن الكتان يعتبر من صور النباتات المعمرة التي تنتمي أساسًا إلَّى عائلة الكتان، ولا تستخدم أوراق أو سيقان هذا النبات، ولكن التركيز ينصب على الزيوت والبذور لما لها من فوائد كبيرة . والعديد من الاستخدامات فِيْ الواقع.

يمكن أن يصل طول هذا النبات عَنّْد زراعته إلَّى حوالي متر واحد، وله جذع رفِيْع وأوراق رقيقة، ويتميز بظهُور بعض الأزهار الزرقاء عَنّْد زراعته، فِيْ حين أن البذور نفسها بنية اللون وتتفاوت درجاتها بين الذهبي والذهبي. بني غامق، وهذه البذور فِيْ الواقع تستخدم آلاف السنين.

بذور الكتان لها تأثيرات علاجية لا حصر لها بفضل الفِيْتامينات والعَنّْاصر الغذائية التي تحتوي عليها. ومن الجدير بالذكر أن البابليين كانوا أول من اكتشف وزرع هذه النباتات.

منذ ذلك الحين، تم استخدامه على نطاق واسع ولم ينقطع حتى يومنا هذا، ومن الجدير بالذكر أن هذا الاستخدام بلغ ذروته فِيْ القرن الثامن عشر بطريقة جنونية وهستيرية، مما أدى إلَّى إصدار الملك الفرنسي شارلمان من قانون يحد من استهلاك هذه البذور من قبل الفرنسيين.

قشور سيلليوم أو قشور سيلليوم

تعتبر بذور سيلليوم المكون الرئيسي للسيليوم. فِيْ الأساس، لا تؤكل هذه البذور كَمْا هِيْ، بل يتم طحنها وسحقها لإنتاج محصول أبيض على عكس لون البذور البنية. إنها إحدى صور البذور التي تشبه إلَّى حد بعيد السمسم وليس لها رائحة فِيْ حالتها الطبيعية.

يتميز البرقوق بصغر حجمه مقارنة ببذور الكتان، وهِيْ إحدى الميزات التي يمكن أن تجيب على سؤال ما إذا كانت بذور البرقوق من بذر الكتان، وتتميز باللون البني الغامق مقارنة بالبذور الأخرى.

على الرغم من هذه الاختلافات، إلا أن هناك أوجه تشابه طفِيْفة بينهما فِيْ الشكل واللون قبل سحق الحور، ولكن أكبر أوجه التشابه هِيْ أن هذا النبات يعتبر أيضًا نباتًا سنويًا ولا يمكن أن تحمل كل نبتة حور ما لا يقل عَنّْ 15 ألف بذرة.

على عكس بذور الكتان، تعتبر بذور الرمان أكثر شيوعًا فِيْ الدول الأوروبية والجانب الغربي من الهند، كَمْا أنها منتج محلي فِيْ باكستان وبعض الدول الأفريقية وقد استخدمها الإغريق منذ العصور القديمة.

كَمْا أظهرت بعض الأبحاث والدراسات العلمية أن نسبة الألياف فِيْ بذور القطن أعلى نسبيًا من النسبة الموجودة فِيْ الكتان، مما يمكن أن يجيب بشكل قاطع على سؤال ما إذا كانت بذور القطن هِيْ بذور الكتان.

من الشائع تناول بذور الكتان فِيْ شكلها كحبوب كاملة دون سحقها وطحنها فِيْما يتعلق بالأكل الصحي والبرامج الغذائية الأخرى، ولكن فِيْ بيئتها الأصلية والمحلية، تتحول هذه البذور، بعد حصادها من النباتات، إلَّى قشور و ثم يتم سحقها وطحنها ومسحوقها النهائي وتوزيعها على نطاق واسع فِيْ الأسواق العالمية التي تستورد القطن.

الاختلاف فِيْ الطعم والرائحة بين نوعي البذور

بعد الإجابة على سؤال هل بذور الرمان بذور كتان سلبية أم لا، نحتاج إلَّى توضيح اختلاف الطعم بين نوعي البذور فِيْ حالة قيام شخص ما بشراء نوعين ولم يتمكن من تحقيق فرق ظاهري وشكلي بينهما وسنبدأ بهما. طعم بذور الكتان.

تميل بذور الكتان إلَّى المذاق إلَّى حد ما مثل المكسرات، حيث يتفق المستخدمون على أنها تشبه طعم الجوز، وبسبب مذاقها المر، غالبًا ما يتم تحميص هذه البذور، ولأنها تحتوي على قشور صلبة نوعًا ما، يجب توخي الحذر قبل بلعها جيدًا.

وتجدر الإشارة إلَّى أن رائحته مميزة ورائحة، وخاصة مع زيت بذر الكتان، تصبح هذه الرائحة أكثر وضوحًا مع تقدم العمر والتخزين الأطول، ولكن احترس من التغيير المشبوه فِيْ رائحة الزيوت والبذور، حيث قد يعَنّْي ذلك أنها فاسدة ويجب التخلص منها.

أما بذور الرمان فهِيْ فِيْ أغلب الأحيان عديمة الطعم والرائحة، وعلى الرغم من أن هذه الخصائص والخصائص غريبة نوعًا ما، إلا أنها تجعل هذه البذور إضافة رائعة لجميع الأطعمة والمشروبات أثناء الحميات الغذائية، على عكس الكتان، فهِيْ لا تؤثر على طعمها. طعامك بلا شكل.

الكتان والقطن .. بين فوائد استعماله وآثاره الجانبية

بشكل عام، بذور الكتان وبذور الرمان غنية ومفِيْدة للجسم وعملياته الحيوية، خاصة فِيْما يتعلق بالجهاز الهضمي. كل من الفوائد والأضرار هِيْ نفسها ونحن نناقشها بالتفصيل أدناه

1- بذور الكتان بين الفوائد والأضرار

بذور الكتان غنية بالبوليفِيْنول، وهُو أحد الأشكال النباتية لمضادات الأكسدة القوية التي يحتاجها الإنسان لفوائدها وفوائدها العديدة، وتشمل فوائد تناول بذور الكتان كل ما يلي