إلَّى أين كانت رحلة الشتاء والصيف

أين كانت رحلة الشتاء والصيف

قال تعالى {من أجل حماية قريش (1) لصيانة طرق الشتاء والصيف (2) حتى يعبدوا رب هذا البيت (3) الذي أطعمهم من الجوع وحماهم من الجوع}.

السورة النبيلة ترمز إلَّى الرحلة التي قام بها أهل قريش والتي كانت رحلات تجارية. الرحلة الشتوية أدت إلَّى أراضي اليمن والرحلة الصيفِيْة إلَّى بلاد الشام. ينعم الله تعالى بأهل قريش بتسهِيْل تجارتهم حتى ولو كانوا شركاء معه.

فِيْ هذه الآيات الكريمة يقول الله تعالى إنهم يستعدون للرحلات الصيفِيْة والشتوية من أجل التجارة والحصول على الطعام والشراب، وبالتالي يأمرهم بعبادته، وهُو الذي بيده منع المجاعة. منك وإزالة الخوف من داخلهم.

معَنّْى كلمة إيلاف قريش

نزلت هذه السورة النبيلة لسبب واضح وهُو أن تأمر الكفار بالعبادة والطاعة والطاعة لله سبحانه وتعالى.

ثم يعودون إلَّى بلادهم سالمين، فقط لأنهم من سكان بيت الله الحرام، لأن الله تعالى يقول إنهم أذهلوا بركاتي التي أنعمت عليهم، ثم يأمرهم بعبادة رب المقدس. منزل. تحت حمايتهم كانوا.

لأن رب هذا البيت هُو الذي أطعمهم عَنّْدما جاعوا وأنقذهم عَنّْدما كانوا خائفِيْن.

من نظم الرحلة الشتوية والصيفِيْة

بعد أن أجابنا على السؤال عَنّْ المكان الذي ذهبت إليه قريش فِيْ رحلات الشتاء والصيف، فاعلم أن من بدأ هذه الرحلات هُو هاشم بن عبد مناف جد رسول الله صلى الله عليه وسلم. له سلام.

كان أول من جمع الناس كل عام فِيْ رحلات تجارية وكان سبب العديد من التغييرات فِيْ الوضع الاقتصادي لقريش.

ما هُو سبب السفر فِيْ الشتاء والصيف

إن معرفة الإجابة على السؤال عَنّْ المكان الذي كانت ستذهب إليه الرحلات الشتوية والصيفِيْة، جعلنا نتعمق فِيْ البحث لمعرفة سبب رحيلهم، وسبب هذه الرحلات هُو أن هناك عادة بينهما. أهل قريش الذين قيل لهم بالمغفرة.

كانت العادة أن يأخذهم رب المنزل، الذي لا يستطيع توفِيْر الطعام لنفسه ولأسرته، إلَّى مكان معروف فِيْ المدينة، وينصب خيمة هناك، ويبقى فِيْ مكانه حتى يتضور كل الجوع. . .