هل التفكير فِيْ الجنس يبطل الصيام

هل التفكير فِيْ الجنس يبطل الصيام

مع اقتراب شهر رمضان المبارك، يتساءل الكثير من المسلمين عَنّْ بعض الفتاوى المتعلقة بصيام رمضان، ومن هذه الأسئلة المهمة جدًا ما إذا كان التفكير فِيْ الجنس يبطل الصوم أم لا، وفِيْ الحَقيْقَة يتفق علماء الإسلام ورجال الدين بالإجماع. . أن الجواب هُو لا على الإطلاق.

قال علماء الدين إن التفكير فِيْ ممارسة الجنس للرجل أو المرأة فِيْ نهار رمضان لا يعتبر من مفسدات الصيام، حتى لو تطور هذا التفكير إلَّى الشعور بذروة النشوة الجنسية وقذف المني عَنّْد الرجل أو السائل المنوي. النساء. سوائل الشهُوة عَنّْد المرأة، لا تفطر، وتبقى صالحة حتى النهاية.

وأما ممارسة الجماع بين الرجل والمرأة فِيْ نهار رمضان فهُو يفسد الصيام ويفسده فعلاً، وهُو إثم عظيم وجريمة جسيمة تستوجب التوبة والكفارة عَنّْها.

وقد ذهب كثير من العلماء إلَّى أن خروج الصائم طوعا للسائل المنوي يبطل الصوم، وكذلك العادة السرية باليدين، والفخذين، والتبطين، والتقبيل، ولمس اليدين، وغير ذلك من الأشياء التي تعمد زيادة الشهُوة.

إفرازات جنسية وصيام صحي

يجبرنا الجواب على السؤال عما إذا كان التفكير بالجنس أم لا يبطل الصيام على التعمق قليلاً فِيْ الحديث عَنّْ أمر مهم للغاية وهُو إفراز الإفرازات الجنسية فِيْ نهار رمضان وصلاحية الصيام للباقي. . يوم. وهذا واضح مما يلي

1- مادياس

وأكد معظم علماء الإسلام أن خروج المذيَّة لا يبطل صيام المسلم، وأن المذيَّة سائل إما شفاف أو أبيض اللون، ويخرج من الرجل عَنّْد الاستيقاظ، ويكون مقدمة للإنزال. البذور فِيْ وقت لاحق بسبب زيادة الرغبة.

لكن المذهب المالكي رأى أنه إذا كان الإنسان يخرج المذيّة بفكره عَنّْ الشهُوة وهذا غير مستدام، فالصوم يبطل ويبطل، ويقضي هذا اليوم ويصوم بعد انتهاء رمضان. فكر بعد ذلك فالقاعدة واحدة، أي لا يشترط قضاء النهار فِيْ الصوم والتكفِيْر.

2- البذور

البذرة أو البذرة للرجل هِيْ بؤرة الجواب على سؤال هل التفكير فِيْ الجنس يبطل الصوم أم لا، وهنا وقع بعض الخلاف بين المذاهب الأربعة، وكان لكل منها رأيها، و وهذا واضح مما يلي

مدرسة المالكي

يرى أصحاب المذهب المالكي أنه إذا أنزل المسلم السائل المنوي بمحض إرادته أو عمدًا، على سبيل المثال من خلال مشاهدة ما يثيره عَنّْ قصد، فإن صيامه باطل ويجب قضاءه بعد رمضان ويجب التكفِيْر عَنّْه. . تأثم عليه ولا يفسد صومه والله غفور رحيم.

المذهب الحنبلي

يعتقد جمهُور الحنابلة أنه إذا اختار المسلم مشاهدة ما يثيره ولم ينزل، فلا يبطل صومه.

المدارس الشافعية والحنفِيْة

يقول أتباع المذهب الشافعي والحنفِيْ إن حكَمْ صحة صيام من ينزل منوه نتيجة النظر المستمر إلَّى المرأة صحيح وغير باطل، وليس فِيْه ما هُو غير صحيح. يشبه إلَّى حد بعيد حكَمْ الصائم الذي تنزل نسله بسبب التفكير فِيْ الشهُوة.

ما هِيْ اعاقات الصيام

والسؤال عما إذا كان التفكير فِيْ الجنس يفسد الصيام لا يتوقف عَنّْد هذا الحد. بل هُو فِيْ حد ذاته دافع أكبر للتعمق ومعرفة كل ما يبطل ويفسد صيام المسلم فِيْ شهر رمضان، وكَمْا أن هناك بعض الأفعال أو الأشياء التي تبطل الصلاة، فهناك أيضًا أمور أخرى مبطلة. الصوم. أيّ

1- تعمد الأكل والشرب

من المعلوم أن المسلم يفطر ويفطر تمامًا إذا أكل أو شرب عمداً فِيْ نهار رمضان أو فِيْ صيام أي يوم آخر، وعليه أن يقضي هذا اليوم بعد انتهاء رمضان دون أن يضطر إلَّى اليوم التالي. وعليه أن يصوم عليه رمضان ويكفر عَنّْ إطعام المسكين.

أما إذا أكل الصائم أو شرب نسياناً أو سهُواً ثم لاحظ ذلك فلا يجب عليه إعادته أو أكله أو شربه لأنه لم يفسد صيامه ولم يفطر لأنه كان مجرد سهُو. ويلزمه إتمام صيامه إلَّى آخر يوم كالمعتاد.

عَنّْ أبي هريرة رضي الله عَنّْه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم