كَيْفَِيْة المذاكرة الصحيحة وتنظيم الوقت

كَيْفَ تدرس وتنظم وقتك بشكل صحيح

مَوعِد الامتحان يقترب كَمْ يمكنك أن تستوعب فِيْ مثل هذا الوقت القصير هذا بالطبع صحيح، وإلا فلن تبحث عَنّْ كَيْفَِيْة دراسة وإدارة وقتك بشكل صحيح لإنشاء خطتك العبقرية لقطع دورة فِيْ فترة معينة.

حتى لو لم يكن من المنطقي أن تطرح هذا السؤال فِيْ تلك اللحظة، لكننا سنتبع نفس المسار معك ونبدأ بإعطائك كبسولات سحرية ستساعدك على تنظيم وقتك لإعداد خطة دراسية ستساعدك حفظ ماء الوجه. اختبار ثم فِيْ النتيجة النهائية التي نحاول تحقيقها رغم عدم منطقيتها، ولكن دعونا نجرب.

إليك مجموعة من الخطوات فِيْ حالة فهمها بالكامل، لذلك هناك بصيص أمل فِيْ إنشاء خطة دراسية فريدة والأهم من ذلك، أن تتبعها ولا تكتفِيْ برسمها وتعليقها على الحائط للشاهد الوحيد. محاولتك أو مجهُودك فِيْ الدراسة، فاتبع ما يلي واجذب انتباهك معي

1- إدارة الوقت هِيْ مفتاح جميع الأبواب المغلقة

الخطوة الأولى لمعرفة كَيْفَِيْة الدراسة وتنظيم الوقت بشكل صحيح هِيْ إدراك أهمية الوقت فِيْ حياة الشخص. صدق أو لا تصدق يا عزيزي، يمكن أن يغير الفصل حياتك كلها، لأنك تعرف الفصل الدراسي بأكَمْله، ويمكن أن يمر أيضًا عَنّْدما تمر حياتك كلها دون فائدة وبدون هدف.

ولكن إذا كنت تريد أن تبدأ الخطوة الأولى بكفاءة، فإليك ما يلي

  • عليك أن تتخلص من وقتك لتعرف العدد الفعلي للساعات التي يمكنك استخدامها للدراسة، وهُو يومك بأكَمْله باستثناء ساعات النوم والوجبات والدروس.
  • الآن بعد أن حددت كل ساعة عليك أن تدرسها كل يوم، ابدأ فِيْ النظر فِيْ جداول المواد الخاصة بك وحدد عدد المواد التي جمعتها لمعرفة المساحة لكل موضوع فِيْ جدولك، ثم ابدأ قسمة عدد الساعات فِيْ اليوم حسب عدد المواد التي تريد دراستها يوميًا، مع مراعاة أن دقائق الراحة موزعة بين كل مقال وما يليه.
  • ما تم إنشاؤه فِيْ النقطة الأخيرة يسمى علميًا خطة قصيرة المدى لمدة أسبوع واحد، ولكن الآن أريدك أن تكَمْل جدولك الزمني لبقية الفصل الدراسي حتى تكون على دراية بطبيعة كل يوم وما تحتاج إليه ينجز. مع ذلك، إذا مرت أيامك دون هدف يومي للوفاء به، فسيتم اعتبار الوقت التالي ضائعًا، ومضيًا دون أي نجاح.

2- تهِيْئة الظروف المناسبة للدراسة

وها نحن نأتي إلَّى الخطوة الثانية فِيْ طريقة التعلم وتنظيم الوقت بشكل صحيح، وهِيْ تهِيْئة الظروف المناسبة لتحقيق ما تم التخطيط له فِيْ المرحلة السابقة.

فِيْ الواقع، لن أتمكن من إمساك يدك فِيْ هذه المرحلة لأن لكل منا طريقته الخاصة وأسلوبه الخاص وطقوسنا المعتادة فِيْ خلق بيئة دراسة مناسبة. يبدو بجانبه للتركيز أكثر أمامه، كل منا لديه ماكياج نفسي مختلف عَنّْ الآخر.

ولكن ما يمكنني توجيهك للقيام به هُو إعداد جميع المستلزمات التي ستبقيك مستقرًا على كرسي الدراسة لأطول عدد ممكن من الساعات. لا أفهم حقًا طريقة الدراسة التي يتبعها بعض الأشخاص بالقفز من الكرسي كل خمس دقائق كَمْا لو أن الكرسي يدفعها لأعلى حتى لا تبقى، إنها أكثر من خمس دقائق.

أحضر جميع مستلزماتك، بما فِيْ ذلك الأقلام والأدوات المناسبة للموضوع، جنبًا إلَّى جنب مع المشروبات وزجاجات المياه الخاصة بك. حتى إذا كنت ترغب فِيْ جلب بعض المرح، فاحضره. بالطبع بالإضافة إلَّى وسائل الراحة، كَمْا تتمنى عليك النهُوض من مكانك لاستخدام المرحاض.

3- اختيار طريقة الدراسة المناسبة لكل مادة

هنا أيضًا، سأمنحك الحرية فِيْ تحديد الطريقة التي تناسبك لكل مادة دراسية، فمثلاً مادة الرياضيات لها طريقة ووسائل دراسية تختلف عَنّْ المواد العلمية، وتختلف عَنّْ المواد الأدبية، ولكل منها ما يخصها. طريقة أداء مهامها، لكن دعَنّْي أقدم لك بعض الحلول السريعة التي ستساعدك بشكل عام على إكَمْال المهمة بأسرع ما يمكن، وهِيْ كالتالي

1- حدد وقتًا لإكَمْال كل مادة

على سبيل المثال، افترض أنك بدأت بموضوع علمي مثل الكيمياء أو علم الأحياء. أولاً، يجب أن تلتزم بتاريخ محدد لاستكَمْال هذا الفصل أو الوحدة التي لن تنحرف عَنّْها. تستغرق هذه الوحدة أكثر من ساعتين حتى تكتمل.

سيجعلك هذا أكثر تركيزًا وستحدد هدفك الذي سيكون أول وأكبر دعم لك لأن الساعة ستكون أكبر مخاوفك من مرورها بينما لا تفِيْ بما هُو مطلوب منك، فستكون أنت الشخص الذي منع كل المشتتات التي تقف فِيْ طريقك وتضعها جانبًا لإكَمْال المهمة فِيْ الوقت المحدد.

2- تحديد أهداف واقعية

هل تتذكر عَنّْدما ذكرت ذلك مازحا فِيْ بداية المقال عَنّْدما قلت إنك ستكَمْل الدورة فِيْ ليلة واحدة بالضبط، هذا ما أعَنّْيه بالأهداف غير الواقعية، عزيزي القارئ، أن تنزل معي إلَّى الأرض وتضع أهدافًا منطقية تتناسب مع الوقت المخصص لكل منها، وكذلك تتوافق مع قدرتك على فهم أنك الأكثر إطلاعًا على الأشخاص ويجب أن يكون أيضًا متوافقًا مع الطريقة المختارة لإنجاز المهمة.

أكثر من 95٪ من الطلاب يصابون بالإحباط واليأس ومن ثم لا يتبعون الخطة الدراسية المحددة بسبب الخطأ الشائع المتمثل فِيْ وضع خطط غير منطقية وإذا لم تنفذها ستصاب بالإحباط ولا تعلم أن الخطأ ليس فِيْك لكن الخطأ كان فِيْ الخطة التي تم تطويرها من الأساس.

3- تقسيم المهام الكبيرة

اسمحوا لي أن أختار المصطلح الأنسب لشرح أهمية وحجم هذه الخطوة وهِيْ استراتيجية حقيقية تطبق فِيْ الشركات العالمية الكبرى وفِيْ جميع المجالات. كَمْا أنها ركيزة أساسية فِيْ علم إدارة الأعمال الحديثة. هل بدأت أفهم خطورة هذه الخطوة تعال، اثبت ذلك لك.

إن طبيعة النفس البشرية تثقل كاهل كل ما هُو كبير ومليء بالتفاصيل، مما يدفعه نفسياً إلَّى الابتعاد عَنّْ تنفِيْذ المهمة عَنّْ الأساسيات، أو تأجيل تنفِيْذها أو تأخير تنفِيْذها، ولكن فِيْ حال كانت المهمة كبيرة، والتي هِيْ دورة كبيرة، وتنقسم إلَّى مهام صغيرة، وهِيْ وحدات أو فصول، ثم تقسم الفصول إلَّى دروس صغيرة ودرس صغير فِيْ كل جلسة.

ستجد هنا أن الدورة تنقسم إلَّى أجزاء ومراحل بمرور الوقت وأن المهمة بأكَمْلها لن تكون مرهقة وستكَمْل مهمتك بأقل ضياع للوقت وبأقل جهد ممكن.

4- تحديد فترات الراحة

نعم، أسمع تصفِيْق وأصوات تشجيع من مكاني هذا. بالطبع، هذا هُو موسمك المفضل. فِيْ الواقع، هذا ليس موسمك المفضل بحد ذاته. سأكون صادقا معكَمْ. إنه موسم مفضل لمن ذاق معَنّْى التعب والعمل سواء فِيْ الدراسة أو العمل أو أي شيء آخر.

ومن خلال الموقع الرسمي نجد أن حلاوة طعم الراحة التي نشعر بها بعد التعب والجهد ليست الراحة التي يعتبرها البعض أسلوب حياة. نعم، أستطيع أن أرى ابتسامتك الخفِيْة، لكن دعَنّْي أشرح لماذا يحتاج الموقف إلَّى فترة راحة من وقت لآخر، لذا امنحها كل هذا الوقت.

5- تخلص من المشتتات

ربما كان آخر ما أقدمه لك وأنا أنهِيْ حديثي حول كَيْفَِيْة دراسة وتنظيم وقتك بشكل صحيح هُو الضرورة