السيطرة على الغضب فِيْ علم النفس

الغضب فِيْ علم النفس

ينظر علماء النفس إلَّى الغضب على أنه رد فعل يحدث من الإنسان عَنّْدما يتعرض لأي تهديد يؤثر على استقرار حياته.

هناك أنواع مختلفة من الغضب ودرجات متفاوتة حسب الموقف الذي يولد تلك المشاعر.

يعتقد علماء النفس أن هناك أسبابًا عديدة للغضب فِيْ علم النفس، منها

يوصي علماء النفس باتباع طريقة التحكَمْ فِيْ الغضب فِيْ علم النفس عَنّْد تعرضك لأي نوع من أنواع الغضب، على النحو التالي

فِيْ البداية، من الضروري الاستغفار والاقتراب من الله، لأن العبادة والمغفرة تقلل إلَّى حد كبير من مشاعر الغضب وتجلب الشعور بالراحة والسلام فِيْ الروح.
يجب عليك أيضًا الابتعاد عَنّْ مكان أو شخص يجعلك غاضبًا.
أثناء نوبة الغضب، لا يجب أن تتحرك بشكل مفرط، لأن ذلك يزيد من الشعور بالتوتر ويطور الغضب، بل يجب أن تحاول البقاء ساكنًا قدر الإمكان.
بعد أن تكون بمفردك، تحتاج إلَّى تقييم نفسك وإلقاء اللوم على نفسك بسبب أي سلوك غير لائق أو كلمات غير لائقة من جانبك حتى لا تكررها مرة أخرى.
لا تتخذ أي قرارات فِيْ وقت الغضب، لأن القرارات فِيْ هذه الفترة تكون متسرعة وخاطئة، وبعد التهدئة يمكن أن يكون لها عواقب سلبية عليك.
إذا كان الغضب ناتجًا عَنّْ التحدث إلَّى الأشخاص الذين يحاولون إحباطك أو مضايقتك، فِيْجب عليك قطع العلاقات والتعامل مع هؤلاء الأشخاص وعدم الدخول فِيْ جدال معهم.

بالرغم من العديد من الآثار السلبية للغضب، إلا أن الغضب يمكن أن يكون له آثار إيجابية، منها

يجب أن يعلم أي شخص يعاني من نوبة غضب أن الغضب له بعض الآثار الجانبية على الجسم وأن الشخص الغاضب يعاني من بعض الأعراض، ومنها

يقسم علماء النفس الغضب إلَّى عدة أنواع، وهِيْ

يظهر هذا النوع من الغضب نتيجة التعرض لموقف معين ويظهر فِيْ شكل نوبات غضب مستمرة.

هذا النوع من الغضب يرفع ضغط الدم ويضعف جهاز المناعة ويمكن أن يؤدي إلَّى اضطرابات مزاجية حادة أو اكتئاب.

يمكن أن يأتي هذا النوع من الغضب فجأة ويمكن إزالته بسرعة باستخدام تقنيات إدارة الغضب مثل التنفس السريع والمزيد.

هذا الغضب ناجم عَنّْ وقوع حدث معين ويكون متوسط الشدة ولا داعي للقلق على وجوده.