خطوات القراءة المتعمقة

إغلاق خطوات القراءة

يتم استدعاء القراءة العميقة فقط من خلال تنفِيْذ مجموعة من الخطوات، والتي سنغطيها على النحو التالي

1- تصفح الكتاب بسرعة

الخطوة الأولى فِيْ القراءة العميقة هِيْ القشط، حيث يمكنك، بالإضافة إلَّى قراءة الملخص فِيْ نهاية كل فقرة أو فِيْ نهاية الكتاب، أن تتصفح سريعًا أهم العَنّْاوين الواردة فِيْ هذا الكتاب.

هذه المرحلة لا تتم بدون تركيز، وإن كانت قد تستغرق عدة دقائق، إلا أنها تعمل على تهِيْئة الروح وتهِيْئتها للقراءة، لأنها تساهم فِيْ معرفة الفكرة العامة للكتاب وخلق نوع من الصورة الذهنية. . هذا الكتاب.

2- اسأل عَنّْ المحتوى

بعد تصفح الكتاب، يبدأ القارئ فِيْ طرح سلسلة من الأسئلة على نفسه حول محتوى الكتاب، مثل كَيْفَ سيؤثر هذا الكتاب على تفكيري هل يستحق هذا الكتاب القراءة وهل يتوافق مع تفكيري والمزيد من الأسئلة الأخرى.

بالإضافة إلَّى جميع العَنّْاوين التي تم تصفحها، يجب على القارئ تدوين جميع الأسئلة التي طرأت عليه حتى لا ينساها ويعرف إجابة كل سؤال.

3- تلاوة ما تمت قراءته

من أهم خطوات القراءة المتعمقة ترك المحتوى بين يديك ثم البدء فِيْ تذكر الأسئلة التي تطرأ على ذهنك قبل قراءة كل فقرة ثم الإجابة على كل سؤال تم طرحه. لا يتطلب أن يتناسب أسلوب القارئ مع الأسلوب الذي تمت صياغة الكتاب به.

وذلك لمعرفة مستوى فهمه لما قرأه، وهذه الطريقة أفضل بكثير من إعادة قراءة المحتوى، والهدف من هذه الخطوة تطوير مهارة الاحتفاظ بالمعلومات حتى يحصل القارئ على أكبر فائدة من فهم ودراسة وتذكر المعلومات التي تأتي من فهمه.

4- لا تنسى أن تتذكر

الهدف الأهم فِيْ هذه الخطوة هُو تذكير القارئ بجميع الفقرات التي يحتويها هذا الكتاب، لأنه يرجح أن ينسى إحدى الفقرات التي قرأها أو الأسئلة التي أثيرت حولها، ومن الممكن استرجاع المعلومات. التي تمت قراءتها من خلال ة الملاحظات المكتوبة بجوار الفقرات.

فوائد القراءة العميقة

بمعرفتنا بأهم خطوات القراءة المتعمقة وجدنا أن القارئ سيحصل على ميزة كبيرة باتباع طريقة القراءة هذه، ومن هذه المزايا ما سنذكره فِيْ النقاط التالية

  • يساهم فِيْ تدريب الفرد على القدرة على التركيز وإشراك جميع الحواس عَنّْد القراءة وليس فقط البصر.
  • يقلل من الشعور بالتوتر من خلال نسيان ما تم قراءته. على العكس من ذلك، بمجرد أن تعتاد على الخطوات، يشعر الفرد بالراحة كَمْا لو كان فِيْ عالمه الخاص، بعيدًا عَنّْ ضغوط الحياة. .
  • القراءة العميقة تساعد على التخلص من مشاكل الأرق، من خلال اتباع هذه العادة بإصرار، يتخلص الشخص من كل الأفكار التي تخطر بباله قبل النوم.
  • تلعب القراءة العميقة دورًا فِيْ حركة المشاعر، وقد ثبت ذلك من خلال العديد من الدراسات أنه بمجرد القراءة، يمكن للفرد التفاعل مع الأفكار المختلفة وفهم العديد من الأشياء بشكل أفضل.
  • القراءة وسيلة للترفِيْه لأنها بالنسبة للبعض هُواية تمنحهم متعة كبيرة عَنّْد شراء كتاب جديد والبدء فِيْ القراءة به.
  • واحدة من طرق التعلم الفعالة التي لا تتطلب الكثير من الجهد والمال للفرد، وذلك بفضل توفر العديد من الكتب الإلكترونية على الإنترنت.
  • القراءة العميقة توسع آفاق القارئ من خلال اكتساب العديد من المرادفات والتعبيرات المختلفة.
  • من خلال القراءة، يتعلم المرء العديد من المهارات التي تساهم فِيْ تحسين شخصية المرء للأفضل، وكذلك الوصول إلَّى المعلومات وفهمها.

أنواع القراءة

لا تقتصر القراءة على نوع واحد، ولكن هناك العديد من أنواع القراءة التي يمكن استخدامها لتحديد نوع القراءة التالية، وسنتعرف على ذلك من خلال ما يلي

1 – سرعة القراءة

يتم تمثيله فِيْ فقرة فردية من خلال محتوى الكتاب للتعرف على مستوى الكتاب بشكل عام والتنقل بسهُولة بين فقرات الكتاب والاستفادة من قراءة بعض المفاهِيْم والكلمات، وكل هذا يتم مع مساعدة البصر، والقارئ المتمرس يجني أكبر فائدة مقارنة بالقارئ الذي لم يعتاد على طرق القراءة هذه.

يستخدم الناس أحيانًا أحد أصابعهم أو قلمًا أثناء القراءة السريعة مما يزيد من تركيزهم أثناء القراءة.

2- القراءة الانتقائية

يعَنّْي بهذه الطريقة أن القارئ يبحث عَنّْ موضوع ويريد أن يعرفه بالتفصيل لتوضيح رؤيته للموضوع، ويمكن لهذا النوع من القراءة استخدام خطوات قراءة متعمقة لزيادة الفائدة التي يحصل عليها الفرد من قراءة كتاب لهذا الغرض.

3- القراءة الاستكشافِيْة

يهدف هذا النوع من القراءة إلَّى معرفة مدى ملاءمة الكتاب لمحدديه لأنه ليست كل الكتب مناسبة للقراءة لأن بعض الكتب تستهدف مجموعة معينة والبعض الآخر ليس كذلك، وبالتالي إذا لم تكن من المجموعة المستهدفة، فقد يكون هذا. سبب عدم حصولك على الفائدة المرجوة من هذا النوع من الكتب.

لذلك فإن الغرض من القراءة الاستكشافِيْة هُو أن ينظر القارئ إلَّى الكتاب ليرى ما إذا كان يريد حقًا شراء الكتاب أم لا من خلال قراءة مقدمة الكتاب لأن هناك بعض الكتاب الذين يتعاملون مع الغرض من الكتاب. فِيْ هذه المقدمة، وإذا كانت المقدمة لا تحتوي على هذا النوع من المعلومات، فمن الممكن الرجوع إلَّى فهرس الكتاب، لأن الفهرس كافٍ لحسم قرار اختيار الكتاب من عدمه.

يقدم بعض مؤلفِيْ الكتب أحيانًا ملخصًا لكل فصل وعَنّْاوين لكل فصل من الكتاب، وباستخدام هذه السطور البسيطة، يمكن للمرء تحديد ما إذا كان الملخص مثيرًا للاهتمام بما يكفِيْ لقراءة الكتاب أم لا.

4- القراءة التحليلية

لا ترتبط القراءة التحليلية بوقت محدد، وهذا ما يسمح للشخص بدراسة الكتاب بكل سطر من سطوره بشكل مريح والوقوف على محتوى الكتاب، ولكن على الرغم من فعالية القراءة التحليلية فِيْ تحقيق أكبر قدر من المعرفة، قلة قليلة من الناس يستخدمونها، لأنها تتطلب الكثير من الجهد.

5- القراءة المحورية

اتبع نهج التخصص، مما يعَنّْي أن الفرد راضٍ عَنّْ معرفته فِيْ مجال واحد وليس فِيْ مجال آخر، ولديه بعض المعرفة العامة بباقي المجال