أحاديث عَنّْ صلة الرحم

احاديث عَنّْ علاقة الرحم

القرابة من أهم الشرائع الدينية التي أمرنا الله تعالى بفعلها لأنها تعمل على تماسك المجتمع، وقطع صلة القرابة من الأمور التي تدعو إلَّى الفساد فِيْ الآية 22 هل تفعل فِيْ بلاد الأذى وتقطع صلاته

لذلك كان لا بد لنا من العودة إلَّى ما أمرنا به الله تعالى، بعد أن فشل الأمر على الإطلاق، حتى وجدنا الأخ لا يعرف شيئًا عَنّْ أخيه لفترة طويلة قد تصل إلَّى عام، رغم ذلك بينهما. ليست مسافة كبيرة لقد تركنا حبل الله تعالى.

فلنذكركَمْ بما قاله رسول الله صلى الله عليه وسلم فِيْ هذا الأمر إذ ترك لنا بعض الأحاديث فِيْ القرابة لتوقظ قلوبنا وتعيدنا إلَّى طريق الخير والعدل. مرة أخرى. روى أبو أيوب الأنصاري عَنّْ رسول الله صلى الله عليه وسلم

قال الرجل يا رسول الله! أخبرني عَنّْ الفعل الذي سيأخذني إلَّى الجنة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اعبدوا الله ولا تشركوه، وأقاموا الصلاة، وأخرجوا الزكاة، وأقاموا نصيبها كأنه على بعقته ”(صحيح).

نعلم جيداً أن هموم الحياة سوف تجرنا بعيداً، فلكل واحد منا همومه المتزايدة التي لا تنتهِيْ، ولا ينبغي أن يكون ذلك سببًا لفقدنا الآخرة، لأن الله تعالى قد أخبرنا من خلال الآيات الحكيمة من والقرآن الآخرة هُو بيت الإسطبل وأطولهم ديمومة.

لهذا يجب علينا أن نفعل ما نفعله فِيْ عالمنا، فنذهب إلَّى وظائفنا، وندرس ونسعى للوصول إلَّى أعلى المناصب، حتى لا ننسى أقاربنا، الذين قال الله تعالى بينهم أول من فضلنا، فأعطينا أحاديث أخرى فِيْ اتحاد الرحم، حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فِيْ رواية أبي هريرة

“خلق الله المخلوقات، إلا بعد أن انتهى منها قام الرحم وقال هذا هُو موقف من يلجأ من الغربة”. قالت نعم، قال هذا لك. ثُمَّ قالَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ اقْرَؤُوا إنْ شِئْتُمْ {فَهلْ عَسَيْتُمْ إنْ تَوَلَّيْتُمْ أنْ تُفْسِدُوا فِيْ الأرْضِ وتُقَطِّعُوا أرْحامَكُمْ، أُولَئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فأصَمَّهُمْ وأَعْمَى أبْصارَهُمْ، أفَلا يَتَدَبَّرُونَ القُرْآنَ أمْ علَى قُلُوبٍ أقْفالُها}”.

صلة القرابة فِيْ السنة النبوية

أراد رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يوضح لنا أهمية هذا الأمر من خلال أحاديث القرابة، لأن عدم اتباع خطاه فِيْ هذا الأمر يخلق نفورًا بين المسلمين، فنجد أنهم يفعلون ذلك. لا نهتم بشؤون بعضنا البعض، بل من الممكن أن يحدث شيء لأي منهم، ولا يمكننا معرفة ذلك إلا من خلال الشبكات الاجتماعية.

والأسوأ عَنّْدما نرد عليه عبر خدمة الدردشة كَيْفَ ومتى وصلنا إلَّى هذا المستوى من الإهمال فِيْ تشريعات الله تعالى

فلنعد إلَّى السنة النبوية التي إذا اتبعَنّْاها سنجد أن الكثير من الخير قد حل على حياتنا وأنه لم يعد قلقًا لأن الكثيرين اشتكوا منها. رسول الله صلى الله عليه وسلم

“أنَّ رَجُلًا قالَ يا رَسُولَ اللهِ، إنَّ لي قَرَابَةً أَصِلُهُمْ وَيَقْطَعُونِي، ​​​​​​​​وَأُحْسِنُ إليهِم وَيُسِيؤُونَ إلَيَّ، وَأَحْلُمُ عَنّْْهمْ وَيَجْهَلُونَ عَلَيَّ، فَقالَ لَئِنْ كُنْتَ كَمْا قُلْتَ، فَكَأنَّما تُسِفُّهُمُ المَلَّ وَلَا يَزَالُ معكَ مِنَ اللهِ ظَهِيرٌ عليهم ما دُمْتَ علَى ذلكَ ”صحيح.

وكذلك قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فِيْ رواية أبي بكر نافع بن الحارث “ما من إثم استحق الله تعالى أن يُسرع بعقاب مرتكبيه فِيْ الدنيا. مع ما يخبئه “.