قصص واقعية عَنّْ الصدقة

قصص واقعية عَنّْ الأعمال الخيرية

قال النبي صلى الله عليه وسلم

(يجب أن تعطي الصدقات لأن لها ست صفات، ثلاثة فِيْ الدنيا، وثلاث فِيْ العالم الآخر. وأما فِيْ هذا العالم، فإنها ستزيد من رزقك، وتزيد من ثروتك، وتبني بيوتك. فِيْ الآخرة، إنها ستغطي عورتك وتصير ظلاً على رأسك وملجأ من النار.) كَمْا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أيضًا فِيْ الصدقة (تنقذ نفسك من النار ونصف تمرة). .

وعَنّْ عائشة رضي الله عَنّْها اشترت جارية فنزل جبريل عليه السلام فقال يا محمد!

أخرج هذه الفتاة العبيدة من منزلك لأنها واحدة من الناس من الجحيم، لذا أخرجتها عائشة وأعطتها بعض التمر حتى أكلت الفتاة نصف التمر وأعطت النصف لرجل فقير رأته فِيْ الطريق. فجاء جبرائيل عليه السلام وقال

(اللهم امرآك يا محمد أن ترجع الجارية لأن الله منعها من النار لأنها أعطت الصدقة بنصف تمرة) قال صلى الله عليه وسلم ((يا عجسا اشتري نفسك من النار، وإن كان مع جزء))

النقطة المهمة هنا هِيْ أن الصدقات لا يجب أن تكون كبيرة، لذا فإن ما يمكننا فعله عظيم مع الله لأنه يجعل القلب رقيقًا وحنونًا ويشعر بالآخرين.

قِصَّة الصدقة الجارية فِيْ بئر روما

هناك العديد من القصص الواقعية عَنّْ الأعمال الخيرية، لكن هذه القِصَّة باهظة الثمن. ولما جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم إلَّى المدينة، وجد فِيْها القليل من الماء العذب وبئر ماء عذب واحد يسمى بئر رومة.

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم

(من اشترى بئر روما وجعل دلله من دلاء المسلمين خير له فِيْ الجنة).

كَمْا قال نبينا الكريم (من يحفر بئرا فِيْ روما يكون له الجنة).

ورأى عثمان بن عفان مدى المعاناة التي يمر بها المسلمون للحصول على الماء عَنّْدما ذهبوا إلَّى رجل يهُودي يملك بئراً فِيْ روما ليشتري منه الماء.

فتذكر عثمان بن عفان كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم، وذهب إلَّى هذا اليهُودي ليشتري منه هذا البئر لكنه رفض بيعه، وأخيراً توصلوا إلَّى حل وهُو بيع نصفه وتقسيم الأيام هكذا. باع اليهُودي لعثمان بن عفان نصفه بثمن اثني عشر ألف درهم.

فِيْ الأيام المخصصة لعثمان بن عفان، كان يترك كل المسلمين يأخذون الماء الذي يريدونه دون أن يدفع لهم نقوداً. فلما رأى اليهُودي هذا الفعل باع النصف الآخر من البئر لعثمان بن عفان بثمانية آلاف درهم.

ثم تصدق بها عثمان بن عفان على المسلمين ليأخذوا منها كل احتياجاتهم المائية، فِيْا لها من صدقة جميلة.

قِصَّة زوجك وابنك تستحق الصدقة

هناك قصص واقعية عَنّْ الصدقة وحسن الحديث عَنّْها عَنّْد ذكرها منها قِصَّة زينب زوجة عبد الله بن مسعود رضي الله عَنّْه وأسره.

فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم إلَّى مكان عيد الأضحى أو صلاة الإفطار وصلى، ثم انصرف ووقف ونذر الناس وأمرهم بالزكاة.

لماذا هذا يا رسول الله قال (تسبون كثيرا وتجدون الأهل، ما رأيته ممن يفتقرون إلَّى الذكاء والدين يمس قلب رجل حازم منكَمْ يا جماعة من النساء) .قل له

ما نقص ديننا وعقلنا يا رسول الله قال (أليست شهادة المرأة نصف شهادة الرجل) قالوا نعم. قالوا نعم، قال (هذا انحطاط دينها).

ثم غادر رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولما وصل إلَّى بيته جاءت زينب زوجة عبد الله بن مسعود لتستأذنه. قيل يا رسول الله هذه زينب تستأذن لك. قيل زوجة عبد الله بن مسعود. قال (نعم أذنها) فأجازت فقالت

يا رسول الله، أمرتنا اليوم بالزكاة، وكان عَنّْدي مجوهرات، لذلك أردت أن أعطي الصدقة، فادعى ابن مسعود أنه وابنه كانا أحق من أعطيتهما لهم الصدقة.

قِصَّة الدينار الذي أنفقته على أهلك صدقة لك

عَنّْ سعد بن أبي وقاص رضي الله عَنّْه قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأتي إليه لزيارته بسبب مرض اشتد عليه. وكان هذا المرض منذ حجة الوداع. فقال له سعد بن أبي وقاص رسول الله

(قل لي ماذا ترى، وأنا أملك ثروة ولا ترثني إلا ابنة، فأنا أعطي ثلثي مالي صدقة قال لا، فقلت

بِالشَّطْرِ قَالَ “لا”، قُلْتُ الثُّلُثُ قَالَ “الثُّلُثُ كَثِيرٌ، أَنْ تَدَعَ وَرَثَتَكَ أَغْنِيَاءَ خَيْرٌ مِنْ أَنْ تَذَرَهُمْ عَالَةً يَتَكَفَّفُونَ النَّاسَ، وَلَنْ تُنْفِقَ نَفَقَةً تَبْتَغِي بِهَا وَجْهَ اللَّهِ إِلاَّ أُجِرْتَ عَلَيْهَا حَتَّى مَا تَجْعَلُ فِي امْرَأَتِكَ”، قال رسول الله

“دينار أنفق فِيْ سبيل الله، ودينار أنفقه على رقبته، ودينارا تؤمنون به من عَنّْد الله، والله واحد، ومن هُو الإنسان هُو هُو. من هُو الذي هُو الذي هُو الذي هُو الذي هُو الذي هُو الذي هُو الذي هُو الذي هُو الذي هُو الذي هُو واحد من هُو الذي هُو الذي هُو الذي هُو الشخص

(ما تطعمينه بنفسك صدقة لك، ما تطعمينه لابنك صدقة لك، ما تطعمينه لزوجك صدقة لك، وما تطعمينه لخادمك صدقة لك).

القِصَّة التي تراها

غائط رسول الله صلى الله عليه وسلم