قصص واقعية عَنّْ الظلم

قصص حقيقية عَنّْ الظلم

لا يرتبط الظلم بوقت معين دون غيره، بل يمتد الظلم عبر العصور، على سبيل المثال قِصَّة سعيد بن زيد رضي الله عَنّْه وهِيْ

وروى مسلم فِيْ صحيحه أن أروى بنت عويس ذهبت إلَّى مروان بن الحكَمْ واشتكت أن سعيد بن زيد رضي الله عَنّْه أخذ من أرضها ظلماً. وفِيْ دفاعه أنكر سعيد بن زيد أنها أخذت شيئًا من أرضها.

بعد سماع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول “من أخذ شبرًا من الأرض ظلما أحاط بسبع بلاد”، فأجابه مروان بن الحكَمْ

وبعد ذلك لم أسألك دليلاً، فجاء دعاء المظلوم سعيد بن زيد قائلاً “اللهم إن كانت كاذبة فعمي بصرها واقتلها فِيْ أرضها”.

لم تموت أروى بنت عويس حقًا حتى فقدت بصرها، وذات يوم أثناء سيرها فِيْ أرضها سقطت فِيْ حفرة لم تستطع رؤيتها وماتت هناك.

وهذه من قصص الظلم الواقعية لأن دعوة المظلوم قريبة من الله سبحانه وتعالى ولن يردها إلَّى صاحبها. الظلم هُو أسوأ شعور يمكن أن يشعر به الإنسان فِيْ وجه الخليقة، خاصة إذا شعر بالضعف والإذلال أمام الظالم، ولكن الله حاضر سبحانه، لا ينسى أحداً ولا يترك الظالم بلا عقاب.

قِصَّة عَنّْ ظلم المرأة

عَنّْدما كنا نبحث عَنّْ قصص واقعية عَنّْ الظلم، وجدنا أنه فِيْ يوم من الأيام عاشت هناك امرأة وصفت بأنها عجوز ومريضة بشدة، وذات يوم أصبح المرض شديدًا لدرجة أنها لم تستطع الحركة على الإطلاق، لذلك أخذها ابنها و زوجته لتعيش معهم.

وبسبب شدة المرض كانت طريحة الفراش ليلا ونهارا ولم تستطع الانتقال منه. عملت زوجة ابنها على خدمتها وتلبية احتياجاتها، من إعداد الطعام، وما إلَّى ذلك للقيام ببعض النواقص من جانبها.

وذات يوم دخلها ابنها للاطمئنان عليها والاطمئنان على حالتها، فاتصلت به الأم وقالت له “يا بني، لماذا لا تحضر لي اللحوم أبدًا، أنا أشتاق إليه. عَنّْد سماع هذا من والدته، غادر الابن الغرفة بغضب.

ثم ذهب إلَّى زوجته وقال لها بصوت عظيم لماذا لا تعطون أمي اللحوم، فأنا لا أحضر لكَمْ اللحوم كل يوم فأجابت المرأة على زوجها وأقسمت لله، الفاتح، أنها تقدم كل يوم طعامًا لأمه.

لكنها أخبرته أن شيئًا غريبًا يحدث كل يوم. عَنّْدما يضع اللحم أمام أمه وتأتي لتأكله، يطير عصفور غريب ويقف فوق رأس أمه. أنت لا تعرف من أين يأتي هذا الطائر ويأخذ اللحوم من والدتك.

عَنّْدما سمع الابن ما أخبرته زوجته، شعر بالارتباك من كلام زوجته وانتظر حتى اليوم التالي، وهُو يراقب بصمت ما كان يحدث. لقد رأى الطائر بالفعل عَنّْدما كان يأخذ اللحم من والدته، لذلك تفاجأ وقرر الذهاب إلَّى والدته وإخبارها بما يجري.

وعَنّْدما روى لها القِصَّة، بدأت الأم تبكي بغزارة، وتذكرت شيئًا فعلته من قبل، عَنّْدما أخذت حماتها من اللحم، وهنا كان الله يعاقبها ويجازيها. على ما فعلته، ولذلك أرسل شخصًا ليأخذ منها لحومها.

ثم جلست وبكت وتوسلت الله أن يستغفرها ويرحمها، وها هِيْ الحكَمْة.

قِصَّة الظالم والصياد

هذه قِصَّة واقعية للظلم، لذلك نذكرها خلال رحلتنا لقصص واقعية للظلم لها تأثير كبير على الروح، لأن هناك رجل بدأ قصته بعبارة تعَنّْي أن كل من يرى أنه سيفعل. لا تضطهد أحدا.

قال الرجل إنه يعمل لمساعدة أي ظالم على تجاوز ظلمه للضعيف، وأنه أظلم الرجال. فِيْ ذلك اليوم، بينما كان يمشي على طول شاطئ خاص بجانب النهر، رأى صيادًا يصطاد السمك ووصفه بأنه صياد فقير.

ومضى يقول إن هذا الصياد المسكين باركه الله أنه اصطاد سمكة كبيرة جدًا، فنظر هذا الرجل الظالم إلَّى السمكة وأرادها وأحبها كثيرًا، فذهب إلَّى هذا الصياد وتحدث معه. . بحدة شديدة وقال له أعطني السمكة، يا هذا.

نظر إليه الصياد وقال له هذا طعام لأولادي. هذا الرجل الظالم قام بضرب الصياد وأخذ سمكته بالقوة وأخذها وذهب إلَّى منزله.

بينما كان الرجل يسير ويذهب إلَّى المنزل ليأكل السمك، عضت السمكة يد الرجل الظالم، وعَنّْدما وصل إلَّى منزله ألقى بها بالقوة من يده، فاصابته فِيْ إصبع الإله.