معلومات عَنّْ بريطانيا وتاريخ إنشائها وتحالفاتها

المملكة المتحدة أو بريطانيا، نقدم لك معلومات عَنّْ بريطانيا، تلك الإمبراطورية الضخمة التي كانت سيدة البحار فِيْ الماضي لقواتها البحرية الإنجليزية التي تقسم البحار والمحيطات، وتاريخها القديم حتى الأزمة السياسية الحالية. هِيْ معلومات عَنّْ بريطانيا.

معلومات مهمة عَنّْ بريطانيا

تُعرف بريطانيا باسم المملكة المتحدة لبريطانيا العظمى وأيرلندا الشمالية لأنها منفصلة عَنّْ دولة أيرلندا الحرة.
قبل عام 1800، أصدر البرلمان البريطاني قانونًا وحد المملكة المتحدة لبريطانيا العظمى وأيرلندا، ودخل القانون حيز التنفِيْذ فِيْ عام 1801، عَنّْدما أعيدت تسميته بالمملكة المتحدة لبريطانيا العظمى وأيرلندا.
يُشار أحيانًا إلَّى بريطانيا العظمى قبل عام 1801 باسم “المملكة المتحدة لبريطانيا العظمى”.
وتجدر الإشارة إلَّى أن المملكة المتحدة هِيْ الاسم المعترف به رسميًا فِيْ الوثائق والمعاملات الحكومية فِيْ بريطانيا.
لكن من ناحية أخرى، عَنّْد الحديث عَنّْ المملكة المتحدة، يقول كثير من الناس إن بريطانيا، كَمْا فِيْ وسائل الإعلام والمنتخب الوطني المشارك فِيْ الأولمبياد، يلعب تحت اسم بريطانيا العظمى.
بشكل عام، يُطلق على مواطني بريطانيا اسم البريطانيين، على الرغم من الإشارة إلَّى مواطني إنجلترا على أنهم إنجليز، ويطلق على مواطني اسكتلندا اسم (اسكتلنديين)، وسكان ويلز هم من الويلزيين، وما إلَّى ذلك.

معلومات عَنّْ بريطانيا

الموقع الجغرافِيْ لبريطانيا

تقع قبالة الساحل الشمالي الغربي للقارة الأوروبية، وهِيْ حاليًا عضو فِيْ الاتحاد الأوروبي، حيث لم يتم النظر بعد فِيْ صفقة مغادرة الاتحاد الأوروبي، المعروفة باسم Brexit.
تتكون بريطانيا أو المملكة المتحدة من أرخبيل بريطانيا العظمى والجزء الشمالي من أيرلندا وجزر صغيرة أخرى.
لاحظ أن أيرلندا الشمالية يمكن أن تتبع بريطانيا أو المملكة المتحدة، وإلا فإن المملكة المتحدة تحد المحيط الأطلسي وبحر الشمال وما يسمى بالبحر الأيرلندي، بينما ترتبط بريطانيا وفرنسا بالقناة الإنجليزية الشهِيْرة.

معلومات عَنّْ بريطانيا

مناخ المملكة المتحدة

كان الجو فِيْ الماضي معتدلاً، رغم أنه كان يتسم بغزارة هطول الأمطار على مدار العام.
وأصبحت لندن واحدة من أبرد مدن بريطانيا بشكل عام، حيث تتراوح درجات الحرارة فِيْها من -11 درجة مئوية (12 درجة فهرنهايت) إلَّى 35 درجة مئوية (95 درجة فهرنهايت).

نظام الحكَمْ فِيْ بريطانيا

نظام الحكَمْ هُو ملكية دستورية، وهِيْ دولة اتحادية تتكون من إنجلترا وأيرلندا الشمالية واسكتلندا وويلز.
يحكَمْ بريطانيا برلمان ورئيس وزراء بريطاني ومقر الحكومة فِيْ العاصمة لندن، ولكن بالطبع هناك حكومات محلية فِيْ بلفاست وإدنبرة، وهِيْ عواصم أيرلندا الشمالية وويلز، بينما اسكتلندا هِيْ دولة داخلية تتمتع بالحكَمْ الذاتي.
تخضع 14 منطقة أيضًا للمملكة المتحدة، ويطلق عليها قانونًا أقاليم ما وراء البحار البريطانية، لكن هذه الأقاليم تتمتع بحكَمْ ذاتي مطلق، لكن شؤون الدفاع عَنّْها فِيْ أيدي المملكة المتحدة.

تاريخ تأسيس بريطانيا

قبل الاتحاد، كانت بريطانيا عبارة عَنّْ مجموعة من الممالك بما فِيْ ذلك مملكة إنجلترا (بما فِيْ ذلك ويلز) ومملكة أيرلندا ومملكة اسكتلندا.
لكن فِيْ الفترة ما بين القرنين السابع عشر والتاسع عشر، كانت هناك العديد من الأحداث الدامية التي أجبرت هذه الممالك على التضامن والتحالف، بحيث اجتمعت إنجلترا وإيرلندا واسكتلندا معًا تحت اسم اتحاد التيجان.
فِيْ عام 1603، ورث الملك جيمس السادس ملك اسكتلندا عرش مملكة إنجلترا بعد وفاة الملكة إليزابيث الأولى، التي لم تترك خليفة لها وادعت ملك اسكتلندا. نقل الملك جيمس الأول ملك إنجلترا بلاطه من إدنبرة إلَّى لندن.
فِيْ عام 1707، تم إنشاء مملكة بريطانيا العظمى، ودمجت مملكة إنجلترا (التي تضم ويلز) ومملكة اسكتلندا.
بعد قرن من الزمان، اندمجت مملكة أيرلندا مع مملكة بريطانيا العظمى لتشكيل المملكة المتحدة لبريطانيا العظمى وأيرلندا.
لكن المملكة كان لديها نزاع انفصال كبير فِيْ جزيرة أيرلندا، وبالفعل فِيْ عام 1922 حصلت جمهُورية أيرلندا على السيادة الكاملة، لكن أيرلندا الشمالية ظلت جزءًا من المملكة المتحدة.

الاقتصاد البريطاني

تحتل بريطانيا المرتبة السادسة فِيْ العالم من حيث الناتج المحلي الإجمالي وتعادل القوة الشرائية.
فِيْ وقت الثورة الصناعية، كانت بريطانيا أول دولة فِيْ العالم تقوم بالتصنيع، وكانت فِيْ الواقع أكبر قوة عظمى فِيْ العالم خلال القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين.
حتى مع الحربين العالميتين الأولى والثانية ومقدار الخسائر المتكبدة فِيْ الحروب، فإن الإمبراطورية ستنهار وتضعف فِيْ النصف الأخير من القرن العشرين.
على مستوى الإنتاج النووي، تعد بريطانيا واحدة من الدول النووية ولديها ثالث أو رابع أعلى إنفاق عسكري فِيْ العالم.

أزمة الاتحاد الأوروبي

المملكة المتحدة عضو فِيْ الاتحاد الأوروبي، لكنها أعلنت فِيْ 22 يونيو عَنّْ رغبتها فِيْ الانفصال.
من ناحية أخرى، بريطانيا عضو فِيْ مجلس الأمن، الكومنولث، مجموعة الثمانية، مجموعة العشرين، الناتو، منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية والتجارة العالمية.

لقد قدمنا لكَمْ معلومات عَنّْ بريطانيا، حاكَمْة البحار التي لا تقهر، والتي أسطولها لا يقهر، وأخيراً، ما زالت بريطانيا تترك بصمة على الدول والدول التي احتلتها.