أدعية الاستغفار والتوبة الي الله عز وجل

ولاشك أن الدعاء فِيْ كل موقف وفِيْ كل لحظة من المستحبات التي حثت بها الشريعة الكريمة وحثها الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم. إن أمر الدعاء شيء عظيم صنعه الله تعالى له.

عَنّْد الحديث عَنّْ دعاء الاستغفار والتوبة فِيْ الشرع نتناول بعض الأدعية من كتاب الله تعالى وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم عَنّْ الاستغفار والتوبة. فِيْ وقت معين، وهذه بعض الأدعية من الكتاب والسنة التي يجب على العبد أن يتذكرها دائمًا ويتأمل فِيْها ويتوب إلَّى الله تعالى دائمًا.

التوبة

دعاء من القرآن

{ وَعَلَى الثَّلَاثَةِ الَّذِينَ خُلِّفُوا حَتَّىٰ إِذَا ضَاقَتْ عَلَيْهِمُ الْأَرْضُ بِمَا رَحُبَتْ وَضَاقَتْ عَلَيْهِمْ أَنفُسُهُمْ وَظَنُّوا أَن لَّا مَلْجَأَ مِنَ اللَّهِ إِلَّا إِلَيْهِ ثُمَّ تَابَ عَلَيْهِمْ لِيَتُوبُوا ۚ إِنَّ اللَّهَ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ (118)}

{وأولئك الذين إذا فعلوا فاحشة أو رديئة يفعلوا أرواحهم. [آل عمران 135]

(ربنا أرزقنا فِيْ الدنيا خيرًا وخيرًا فِيْ الآخرة وأنقذنا من عذاب النار) [البقرة/201]

(استنفدنا صبر ربنا وثبت أقدامنا ونصرنا على الكفار) [البقرة/250]

(رَبَّنَا لاَ تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلاَ تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلاَ تُحَمِّلْنَا مَا لاَ طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنتَ مَوْلاَنَا فَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ) [البقرة/286]

(ربنا لا تنحرف قلوبنا بعد أن هديتنا، وارحمنا منك، أنت المعطي). [آل عمران/8]

(ربنا آمنا فاغفر لنا ذنوبنا وخلصنا من عذاب النار) [آل عمران/16]

(ربنا آمنا بما أنزلت واتبعت الرسول فاكتب لنا مع الشهُود) [آل عمران/53]

(ربنا اغفر لنا ذنوبنا وإسرافنا فِيْ شؤوننا، وثبِّت أقدامنا، وانصرنا على الكافرين). [آل عمران/147]

وانظر أيضًا صلاة التوبة

لا أحد

الطلبات من صني

وفِيْ حديث عَنّْ أبي بكر الصديق رضي الله عَنّْه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال (ما من رجل يأثم فِيْقوم فِيْطهر. ثم يصلي – وفِيْ الرواية ركعتان – ثم يستغفر الله إلا أن يغفر الله له) وصححه الألباني.

كان على طلب النبي صلى الله عليه وسلم عَنّْ أبي هريرة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فِيْ سجوده اللهم اغفر لي، رواه مسلم.

وفِيْ سنة أبي داود وغيره صلى الله عليه وسلم قال قال أستغفر الله العظيم الذي لا إله له إلا هُو الحي الدائم. وانا اتوب اليه. لقد غفر له رغم أنه كان يهرب من ساحة المعركة. وصححه الألباني فِيْ صحيح الترغيب والترهِيْب.

كلما شرع رسول الله صلى الله عليه وسلم فِيْ الصلاة قال التكبير، ثم قال (وجهت وجهِيْ لمن خلق السماوات والأرض مستقيمة، أنا لست من المشركين ربي وأنا عبدك، لقد ظلمت نفسي واعترفت بخطاياي، فاغفر لي كل ذنوبي ولا أحد يغفر الذنوب إلا أنت.

عَنّْ عبد الله بن عمر رضي الله عَنّْهم قال (لو كنا نعد لرسول الله صلى الله عليه وسلم فِيْ جلسة مائة مرة ربي … اغفر لي وألتفت إليّ، فأنت غفور رحيم) موثق من الألباني.

يا الله، أنت تسامح، تحب أن تغفر، فاغفر لي.

انظر أيضاً أذكار المسجد النبوي

سيد الغفران

عَنْ شَدَّادُ بْنُ أَوْسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَيِّدُ الِاسْتِغْفَارِ أَنْ تَقُولَ اللَّهُمَّ أَنْتَ رَبِّي لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ خَلَقْتَنِي وَأَنَا عَبْدُكَ وَأَنَا عَلَى عَهْدِكَ وَوَعْدِكَ مَا اسْتَطَعْتُ أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا صَنَعْتُ أَبُوءُ لَكَ بِنِعْمَتِكَ عَلَيَّ وَأَبُوءُ لَكَ بِذَنْبِي فَاغْفِرْ لِي فَإِنَّهُ لَا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا أَنْتَ قَالَ وَمَنْ قَالَهَا مِنْ النَّهَارِ مُوقِنًا بِهَا فَمَاتَ مِنْ يَوْمِهِ قَبْلَ أَنْ يُمْسِيَ فَهُوَ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ وَمَنْ قَالَهَا مِنْ اللَّيْلِ وَهُوَ مُوقِنٌ بِهَا فَمَاتَ قَبْلَ أَنْ يُصْبِحَ فَهُوَ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ. رواه البخاري (6306).

وانظر أيضًا صلاة التوبة والاستغفار

سيد المغفرة

كان هذا ختام موضوعَنّْا فِيْ دعاء الاستغفار والتوبة فِيْ الشرع. فِيْ هذا المقال قدمنا ​​بعض الأدعية الواردة فِيْ الشريعة الصحيحة للتوبة إلَّى الله تعالى وغفرانه تعالى على الذنوب والآثام والكلام والعزم الله تعالى على عدم العودة إلَّى المعصية مرة أخرى. شرط التوبة الصادقة هُو أن يقرر العبد عدم العودة إلَّى خطيئته مرة أخرى وتصحيح ما أفسده من قبل وعدم السماح باستمرار حياته بنفس الروح. كَمْا كان فِيْ زمن عصيانه.