قصص واقعية عَنّْ انتقام الله من الظالم

قصص واقعية عَنّْ انتقام الله من الظالم

بدأ الظلم منذ زمن سحيق. كَمْا قلنا، كانت موجودة منذ الجاهلية. هناك رجل عرّض نفسه للظلم، وهناك ظالم أخر حقه، ففكر الرجل فِيْ الذهاب إلَّى قريش. قبائل لمساعدته على أخذ حقه.

فِيْ الواقع استدار الرجل إليهم وتقدم بشكواه، لكنهم لم يستجبوا لشكواه، وكان هذا المظلوم أجنبيًا لأنه من مدينة زبيد وقد أتى إلَّى مكة.

لقد فهم الرجل أنه سيذهب إلَّى الكعبة، فرفع صوته وصرخ كثيرًا وبدأ يبحث عَنّْ الناس ببعض الآيات لمساعدته، وكانت تلك الأبيات الشعرية سامية.

لكن بقليل من الناس يتميزون بصفات الإنسانية والمودة والفروسية، وكانوا من قبيلة قريش، فمن أول الناس الزبير بن عبد المطلب.

الزبير هُو عم رسول الله صلى الله عليه وسلم، فدعى جميع أئمة قريش واجتمعوا فِيْ بيت عبد الله بن جدعان، وكان هذا الأمر قبل البعثة. الرسول صلى الله عليه وسلم.

فِيْ ذلك الوقت جاء معهم فتى صغير يدعمون الأجنبي المظلوم، ويتعهدون بألا يتركوا أي مظلوم دون سلب حقه، واستعادة الحق فِيْ كل حق اغتصب.

قِصَّة عَنّْ انتقام صاحب عمل غير عادل

هناك قصص واقعية لا حصر لها عَنّْ انتقام الله من الظالم، ولكن هناك قِصَّة لها سمعة عالية وهِيْ أن هناك رجل حاول الانتحار وإنهاء حياته.

ذلك لأنه أحضر سكينًا وطعَنّْه فِيْ رقبته ونزف الكثير من الدماء، لكن الله أراده أن ينجو من موته المحتوم ويكتب له حياة جديدة، وجاء الناس لمساعدة هذا الرجل.

ونأتي إلَّى السؤال، ما السبب الذي جعل هذا الرجل يفعل ذلك العمل الشنيع الذي يغضب الله تعالى، والسبب هنا أن صاحب العمل الذي يعمل لهذا الرجل المظلوم سلبه حقوقه ولم يعطه أجره. .

وهذه المكافأة هِيْ لعمل هذا الرجل لأشهر عديدة دون أن ينال أي أجر، والله تعالى لم يترك الظالم، بل عاقبه، حتى خسر كل ما كان لديه من عمله.

هذه هِيْ النتيجة الحتمية لكل ظالم فِيْ الدنيا وهِيْ نصرة الله القدير للمظلومين.

نصرة المظلوم وفضيحة الظالم

هناك الكثير من الحوادث ومخاطر الظلم التي لا تتطلب أكثر من تدخل يحمل فِيْ طياته ثنايا الإنسانية والإيمان بالقلوب.

ويمكننا تحقيق ذلك بإدخال رسائل تحذيرية بالظلم والعمل على توضيح كافة المخاطر الناشئة عَنّْ الظلم.

وكذلك العمل على نشر الوعي بأن الظلم عمل فظيع لا ينبغي لأحد أن يفعله وأننا نقف بجانب الشخص المظلوم ولا نشعره بأنه وحيد ويصارع مع الحياة بمفرده.

الظلم من الذنوب الشائنة لأنه يجمع بين صفات الاستخفاف وصفات الظلم وأكل حق الغير بغير حق.

لأن فِيْ ديننا الإسلامي عقوبة تم ذكرها على كل ظالمين مع النصيحة بأن يتعاون الناس فِيْ الصلاح والتقوى.

هذا فِيْ كلام الله تعالى

(إلا لعَنّْة الله على المذنبين) (سورة هُود) ومثله قوله تعالى

(وتعاونوا فِيْ البر والتقوى ولكن لا تتعاونوا فِيْ الإثم والعدوان) (سورة المائدة).

وهناك مثال أعطي للناس وهُو أن امرأة دخلت النار لأنها سجنت قطة وعملت على تعذيبها، ومثال آخر أن الرجل كان سبب دخوله الجنة بسبب كلب كان يفترضه. إلَّى الماء.