أدعية التحصين من العين والحسد كَمْا جاء فِيْ الكتاب والسنة

ومما لا شك فِيْه أنه فِيْ هذا الوقت تكاثرت العين الشريرة وتكاثر الحسد والحسد والبغضاء بين الناس لدرجة أن البعض لجأ إلَّى السحر لإيذاء كذا وكذا وإيذاء كذا وكذا. الناس بلا تقوى أو تقوى من الله تعالى، لذلك يجب على المسلم أن يحمي نفسه من عين الشر كل يوم. والحسد لأن العين صحيحة والعين تصيب الإنسان فعلاً، لكن كل ضرر وكل ضرر يكون إلا بإذن الله.

وفِيْ هذا الصدد، نحن دعاء للحماية من العين والحسد، كَمْا جاء فِيْ الكتاب والسنة. ونذكر بعض الآيات والذكريات التي ورد ذكرها فِيْ الكتاب والسنة عَنّْ هذه المشكلة الخطيرة لحياة الإنسان والتي يجب على الخادم أن ينتبه لها.

حسد

أدعية التحصين من الكتاب المقدس

قل هُو الله واحد (1) الله أبدي (2) لم يولد ولم يولد (3) وليس له مثله (4).

قل إني أعوذ برب الفجر (1) من شر ما خلقه (2) ومن شر الظلام عَنّْد اقترابها (3) ومن شر النفخات (4) ومن شر. شر الرجل الحسد (5).

قل أعوذ برب الناس (1) ملك الشعب (2) إله الناس (3) من شر وسوسة الناس (4) الذي يتوسس فِيْ حضن الناس. (5) من السماء والرجال (6).

اللَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ ۚ لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ ۚ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ ۗ مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ ۚ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ ۖ وَلَا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِمَا شَاءَ ۚ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وهُو لا يتعب من حمايتهم وهُو العلي العظيم [255].

أنظر أيضا طلبات التطعيم

يا الله، أزل هذه العين

أدعية التحصين من السنة النبوية الشريفة

وروى مسلم فِيْ صحيحه “لا تجعلوا بيوتكَمْ مقابرًا، فإن الشيطان يهرب من بيت تتلى فِيْه سورة البقرة”.

روى البخاري فِيْ صحيحه من حديث أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ وَكَّلَنِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِحِفْظِ زَكَاةِ رَمَضَانَ فَأَتَانِي آتٍ فَجَعَلَ يَحْثُو مِنَ الطَّعَامِ فَأَخَذْتُهُ، فَقُلْتُ لَأَرْفَعَنَّكَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَذَكَرَ الْحَدِيثَ، فَقَالَ إِذَا أَوَيْتَ إِلَى لذا اقرأ الآية من الكرسي ولن تحجم عَنّْ الله.

وقد ثبت فِيْ صحيح من حديث أبي موسى الأنصاري، قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من قرأ آيتين من آخر سورة البقرة فِيْ الليل سيكون كافِيْا بالنسبة له. رواه البخاري ومسلم.

وروى الترمذي فِيْ سننه من حديث النعمان بن بشير أن النبي قال كتب الله كتابًا قبل خلق الخلق بألفِيْ سنة.

وكان النبي صلى الله عليه وسلم يستعيذ بالحسن والحسين. رواه الحاكَمْ وصححه ووافقه الذهبي.

وانظر أيضاً ذكرى التطعيم ضد العين والحسد

أدعية التحصين بأذكار الصباح والمساء والنوم

وقد ثبت عَنّْ النبي صلى الله عليه وسلم أنه لم يترك هذه الأدعية فِيْ المساء والصباح اللهم إني أسألك العافِيْة والعافِيْة فِيْ ديني وأموري الدنيا، عائلتي وثروتي. رواه الإمام أحمد والفرس.

جاء فِيْ الأحاديث من قال صباحاً ومساءاً الله يكفِيْني لا إله إلا هُو به أؤمن به وهُو رب العرش العظيم سبع مرات يكفِيْه الله فِيْ كل ما يأبه. فِيْ الدنيا والآخرة. رواه ابن السني وصححه الأرنوط.

عَنْ عَائِشَةَ رضي الله عَنّْها (أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ إِذَا أَوَى إِلَى فِرَاشِهِ كُلَّ لَيْلَةٍ جَمَعَ كَفَّيْهِ، ثُمَّ نَفَثَ فِيهِمَا، فَقَرَأَ فِيهِمَا قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ، وَ قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ، وَ قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ، ثُمَّ يَمْسَحُ استعملها قدر المستطاع من بدنه، بدءاً منها على الرأس، وعلى الوجه، وما أمام البدن ثلاث مرات) رواه البخاري.

عَنّْ أبي مسعود رضي الله عَنّْه قال قال النبي صلى الله عليه وسلم (من قرأ آيتين من آخر سورة البقرة فهُو فِيْ الكهفة). هُو وافق

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عَنّْه قَالَ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ( إِذَا أَوَى أَحَدُكُمْ إِلَى فِرَاشِهِ فَلْيَنْفُضْ فِرَاشَهُ بِدَاخِلَةِ إِزَارِهِ فَإِنَّهُ لَا يَدْرِي مَا خَلَفَهُ عَلَيْهِ ثُمَّ يَقُولُ بِاسْمِكَ رَبِّ وَضَعْتُ جَنْبِي، وَبِكَ أَرْفَعُهُ، إِنْ أَمْسَكْتَ نَفْسِي فَارْحَمْهَا، وَإِنْ أَرْسَلْتَهَا فَاحْفَظْهَا مع ما تحمي عبادك الصالحين) أوافق.

أنظر أيضا ذكريات الصباح

ذكريات التحصين

كان هذا ختام موضوعَنّْا فِيْ دعاء الحصانة من العين والحسد كَمْا ورد فِيْ الكتاب والسنة. قدمنا ​​فِيْ هذا المقال بعض الآيات القرآنية الخاصة بالحماية والتحصين للخادم المسلم، وكذلك ذكر بعض الأحاديث النبوية فِيْ التطعيم للخادم المسلم، وكذلك ذكر أذكار الصباح والمساء والنوم لتلاوة. . الحفاظ على كل هذه الذكريات لأنها تحمي العبد وتحميه وتدخله فِيْ صحبة الله عز وجل ورضاه ورحمته.