أدعية التحصين اليومي من القرآن والسنة نافعة بإذن الله

هناك العديد من المواقف التي يتعرض لها المسلم ويحتاج فِيْها إلَّى حماية نفسه من خلال الاقتراب من الله تعالى بذكره ودعائه والرجاء فِيْه سبحانه. غالبًا ما يتعرض الإنسان لبعض الأخطار، سواء كانت هذه الأخطار من البشر، أو من الشياطين، أو من الجن، أو من تلك النفس التي تأمره بفعل الشر، وما إلَّى ذلك. وهِيْ من الأمور التي يعاني منها الإنسان ويمكن أن تؤذيه فِيْ حياته. الأمور الدينية والدنيوية.

لذلك كان لابد للخادم المسلم أن لا يتخلى عَنّْ أمر الدعاء ويثري نفسه بما جاء فِيْ القرآن الكريم والسنة النقية من الدعاء والطقوس والأذكار التي تساعده على تقوية نفسه.

فالدعوات اليومية من أجل التطعيم بإذن الله مفِيْدة فِيْ هذا الموضوع. نتعرض لبعض الأدعية النافعة بإذن الله من الكتاب والسنة التي تحمي الإنسان من الشياطين وتجعله فِيْ صحبة رب العالمين سبحانه وتعالى.

التحصين مطلوب

التحصين اليومي من آيات القرآن الكريم

  • سورة الإخلاص قل هُو الله واحد (1) الله أبدى (2) لا يلد ولا يولد (3) ولا يقارن به (4).
  • سورة الفلق قل أعوذ برب الفجر (1) من شر ما خلق (2) ومن شر الظلام إذا اقترب (3) ومن شر العقد- المخبرين (4) ومن شر الحسد (5) “.
  • سورة الناس قل أعوذ برب الناس (1) ملك الناس (2) إله الناس (3) من شر وسواس الناس (4) الذين همسوا. فِيْ صدور الناس (5) من الناس و (6) من السماء والناس.
  • وطارد الأرواح الشريرة يأتي من جدار التحصين الذي لا ينبغي للمسلم أن يغفل عَنّْه، كَمْا جاء فِيْ الحديث قل قل هُو الله الواحد، وطارد الأرواح الشريرة، إذا كفى لك المساء، وصرت ثلاثة. من كل شيء. وأكد ذلك الألباني.
  • آية الكرسي اللَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ ۚ لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ ۚ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ ۗ مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ ۚ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ ۖ وَلَا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِمَا شَاءَ ۚ وَسِعَ عرشه السماوات والأرض، وحمايتهم لا تتعبه، وهُو العلي الأعظم. [255].

أنظر أيضا طلبات التطعيم

الفلق

أدعية التحصين اليومية من السنة النبوية الشريفة

  • جاء فِيْ الأحاديث من قال صباحاً ومساءاً الله يكفِيْني لا إله إلا هُو به أؤمن به وهُو رب العرش العظيم سبع مرات يكفِيْه الله فِيْ كل ما يأبه. فِيْ الدنيا والآخرة. رواه ابن السني وصححه الأرنوط.
  • وروى مسلم فِيْ صحيحه “لا تجعلوا بيوتكَمْ مقابرًا، فإن الشيطان يهرب من بيت تتلى فِيْه سورة البقرة”.
  • روى البخاري فِيْ صحيحه من حديث أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ وَكَّلَنِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِحِفْظِ زَكَاةِ رَمَضَانَ فَأَتَانِي آتٍ فَجَعَلَ يَحْثُو مِنَ الطَّعَامِ فَأَخَذْتُهُ، فَقُلْتُ لَأَرْفَعَنَّكَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَذَكَرَ الْحَدِيثَ، فَقَالَ إِذَا أَوَيْتَ إِلَى لذا اقرأ الآية من الكرسي ولن تحجم عَنّْ الله.
  • وقد ثبت فِيْ صحيح من حديث أبي موسى الأنصاري، قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من قرأ آيتين من آخر سورة البقرة فِيْ الليل سيكون كافِيْا بالنسبة له. رواه البخاري ومسلم.
  • وروى الترمذي فِيْ سننه من حديث النعمان بن بشير أن النبي قال كتب الله كتابًا قبل خلق الخلق بألفِيْ سنة.
  • وكان النبي صلى الله عليه وسلم يستعيذ بالحسن والحسين. رواه الحاكَمْ وصححه ووافقه الذهبي.

أنظر أيضا ذكريات التحصين

أنظر أيضا ذكريات الصباح

صلاة

كان هذا ختام موضوعَنّْا عَنّْ أدعية يومية مفِيْدة للتحصين بإذن الله. قدمنا ​​خلال هذا المقال بعض الآيات والذكريات التي جاءت فِيْ القرآن الكريم وعَنّْ الرسول صلى الله عليه وسلم. لم يترك الإسلام أي أمر من أمور الدين إلا ما أبلغه رسول الله صلى الله عليه وسلم. ولا شيء يتركه رسول الله صلى الله عليه وسلم فِيْ أمور الدين بغير تفسير. لا ينبغي للمسلم أن يترك قراءة سورة الإخلاص، ولا يترك المؤذن، لأنها من التعويذات الكبرى. وكذلك على المسلم أن يقرأ آية الكرسي ويقوي نفسه بكل ما ورد فِيْ الأحاديث السابقة.