الفرق بين القمح والفرينة

الفرق بين القمح والسميد

فارينا هُو دقيق القمح، أو الدقيق المصنوع من الشعير والذرة والبطاطس أو الأرز، وهُو المكون الأساسي المستخدم فِيْ صنع الخبز والمعجنات والمعكرونة والكعك والقمح والفارينا.

القيمة الغذائية للقمح والفارنة

الفرق بين القمح والسميد واضح ويغير شكل القمح إلَّى سميد عَنّْ طريق طحن الحبوب وإزالة قشر القمح. يعتبر غذاءً مغذيًا غنيًا بالعَنّْاصر الغذائية المختلفة وقد تم تحديد القيمة الغذائية لكل 100 جرام من القمح على النحو التالي

السعرات الحرارية	200 سعر حراري
حديد	2.15 ملليغرام
البوتاسيوم	170 ملليغرام
المغنيسيوم	82 ملليغرام
حمض الفوليك	38 ميكروجرام
ماء	48 جرام
الفوسفور	200 ملليغرام
الزنك	1.60 ملليغرام
الكالسيوم	28 ملليغرام
صوديوم	16 ملليغرام
فِيْتامين سي”	2.5 ملليغرام
الأساسية	1 جرام

أنواع دقيق القمح

فِيْ سياق تحديد الفرق بين القمح والسميد، نشرح من خلال هذه الفقرة نوعي القمح والسميد، مع العلم أن كلاهما متماثل، وذلك من خلال النقاط التالية

دقيق الكيك يستخدم هذا النوع من القمح الطري لتقليل محتوى الغلوتين ويمكن استخدامه فِيْ المخبوزات الطرية مثل البسكويت والمعجنات الخفِيْفة وبعض أنواع الحلويات.
دقيق الخبز وهُو النوع الأكثر شيوعًا ويستخدم فِيْ معظم الصناعات التي تحتاج إلَّى الدقيق مثل الخبز ولكنه يحتوي على نسبة كبيرة من الغلوتين وهُو ممنوع للأشخاص الذين يعانون من حساسية الجلوتين.
دقيق البان كيك يستخدم فِيْ الفطائر والعديد من المخبوزات مثل البيتزا.
الدقيق البني يُعرف هذا النوع من الدقيق بدقيق القمح الكامل ويفِيْد الجهاز الهضمي لاحتوائه على كَمْية عالية من الألياف.
طحين الخميرة يتم تعديل هذا النوع من الطحين بإضافة مسحوق الخبز وقليل من الملح ليصبح جاهزًا للاستخدام.
الدقيق الأبيض يتم تقشير حبوب القمح الكامل ومن ثم يتم الحصول على هذا النوع من الدقيق الذي يستخدم فِيْ صناعة المعكرونة والزلابية والعديد من أنواع الحلويات المختلفة.
دقيق الذرة يمكن الحصول عليه عَنّْ طريق طحن حبات الذرة، والتي تحتوي على مواد نشوية أكثر من أي مكون آخر، وتستخدم لصنع بعض الأنواع المحدودة من المخبوزات.
دقيق الأرز وهُو ناتج عَنّْ طحن حبوب الأرز ويمكن استخدامه من قبل الأشخاص الذين يعانون من عدم تحمل الغلوتين، ويستخدم كبديل لدقيق القمح فِيْ جميع منتجات المخابز والصناعات الخاصة بالمطبخ الهندي.

فوائد فارينا

فِيْما يتعلق بتحديد الفرق بين القمح والسميد، نتحدث عَنّْ ذكر فوائد السميد، وهُو منتج من القمح المحمص، على النحو التالي

تعتبر عشبة القمح مصدرًا جيدًا للفِيْتامينات المتعددة، مثل فِيْتامين ب، التي تمد الجسم بالطاقة، وتعزز مصادر الطاقة فِيْ الجسم، وتدعم صحة الدماغ.
يعمل على حماية المرارة من تكون الحصوات، حيث أنها غنية بالألياف الغذائية، مما يحسن عملية الهضم وينتج إنزيمات هضمية أقل.
يتحكَمْ المغنيسيوم فِيْ نسبة كبيرة من السكر فِيْ الدم ومستويات الأنسولين، ويتوفر عَنّْصر المغنيسيوم فِيْ الحبوب الكاملة، لذلك يمكنه التحكَمْ فِيْ تنظيم السكر فِيْ الجسم وتقليل الإصابة بمرض السكري.
يحتوي منتج القمح أو الدقيق على كَمْية زائدة من الألياف، مما يحسن عملية الهضم، مما يؤدي إلَّى تحسين التمثيل الغذائي، ويساعد الاستهلاك المنتظم للقمح على تقليل مستوى الكوليسترول الضار فِيْ الجسم.
يعمل على تقليل تراكَمْ الدهُون الثلاثية والوقاية من السمنة.
يمكن أن يفِيْد علاج ارتفاع ضغط الدم، ويقلل من الإصابة بتصلب الشرايين ويمنع إصابات القلب مثل النوبات القلبية.
عدم التعرض للالتهابات الحادة.
الحماية من إصابة الجنين أثناء التشوهات.
لا خلل هرموني.
الحماية من أمراض الجلد والسرطان.
لا يتعرض الأطفال للربو.
يساعد الكبد ويدعم إزالة السموم من الجسم.
التقليل من مرض الزهايمر.
تقليل الألم فِيْ متلازمة ما قبل الحيض.
لا يوجد تنكس بقعي يؤثر على العينين.
تقوية عمل البكتيريا النافعة فِيْ المعدة.
لا سرطان القولون.
تحسين صحة الشعر.

آثار الاستهلاك المفرط للقمح

فِيْ عملية تحديد الفرق بين القمح والفارينا، وبعد التعرف على الفوائد التي يوفرها، يجدر ذكر الضرر الذي يسببه فِيْ حالة الإفراط فِيْ الاستهلاك، وخاصة لمن يعاني من إحدى مشكلات التدابير الخاصة استهلاك القمح، لذلك يجب استشارة الطبيب لتحديد ما إذا كان