متى كانت ليلة الإسراء والمعراج

متى كانت ليلة الإسراء والمعراج

وتجدر الإشارة إلَّى أنه لا خلاف على وقوع الإسراء والمعراج، ولكن ترددت أقوال كثيرة بين العلماء فِيْ وقت وقوعها.

ومنهم من قال إنه حدث قبل غيره، وهذه الأقوال شاذة، ولكن أغلب العلماء قالوا إنها حدثت بعد البعثة ولم يُحدد تاريخ وقوعها بالضبط، وجاءت أقوال العلماء والفقهاء على النحو التالي.

  • قبل هجرة الرسول صلى الله عليه وسلم بسنة فِيْ السابع والعشرين من ربيع الأول، وهذا ما جاء به الإمام النووي.
  • وقيل أيضا فِيْ شهر رجب، وكان أحد أصحاب هذا القول محاربًا.
  • وقيل أيضا إنه حدث فِيْ شهر شوال، قبل هجرة الرسول بعام وخمسة أشهر، وقيل أيضا فِيْ رمضان.

آراء علمية فِيْ تاريخ الإسراء والمعراج

يعتبر هذا الحدث من أهم الأحداث فِيْ تاريخ الدين الإسلامي، مما دفع كبار العلماء إلَّى النظر فِيْه والاتفاق على تاريخ حدوثه، وجاءت أقوالهم على النحو التالي

1- رأي الشيخ ابن تيمية

وأشار رحمه الله إلَّى فضل تلك الليلة ومكانتها وتميزها عَنّْ غيرها من الليالي مثل ليلة القدر، وأكد أن الصحابة لم يذكروا ليلة القدر ولم يأتوا. مما تسبب فِيْ جهل باليوم الذي حدث فِيْه.

2- رأي الشيخ الألباني

وأكد أن الأجداد لم يحتفلوا بهذه الليلة مثل الناس فِيْ الآونة الأخيرة، ولكن فِيْ يوم معين من شهر رجب أو فِيْ أشهر أخرى يأخذونها كعطلة لإحياء هذا الحدث، والتاريخ الدقيق لهذا اليوم لم يكن. معروف.

3- رأي الشيخ ابن باز

وأوضح أنه لا يوجد حديث حسن السمعة يذكر تاريخ الإسراء والمعراج ولا يمكن تحديد اليوم وتخصيصه لأنه لم يذكره النبي صلى الله عليه وسلم.

4- رأي الشيخ ابن عثيمين

وقال إن الناس يزعمون أن الرحلة الليلية كانت فِيْ اليوم السابع والعشرين من شهر رجب، لكن هذا لم يثبت تاريخياً، لذا فإن هذا الزعم باطل.

قِصَّة الإسراء والمعراج

وبناء على إجابة السؤال متى كانت ليلة الإسراء والمعراج من الضروري أن نكون على دراية بقِصَّة حدوث هذه المعجزة العظيمة، لذلك يجب على كل مسلم أن يتفق على قوة وعظمة الله تعالى.