كَيْفَِيْة الاغتسال من الكفر

كَيْفَ تغسل نفسك من الريبة

قال بعض الفقهاء أنه يجب على الكافر الذي اعتنق الإسلام، أو حتى المرتد عَنّْ الإسلام أن يغتسل، كَمْا يغتسل المسلمون من النجاسة، كَمْا ورد فِيْ أيام الرسول صلى الله عليه وسلم. عليه السلام – لما جاء إليه قيس بن عاصم وأراد أن يعتنق الإسلام، أمره الرسول أن يقول كلتا الشهادتين ثم يستحم فِيْ الماء والسدرة، التي كانت حينها شجرة جيدة استُخدمت أوراقها للتطهِيْر.

يتكون الغسل من النجاسة من جزأين الغسل الواجب، إذا قام المسلم به، فقد طهر من الكفر، ولم يكن عليه شيء، وتم الاغتسال كَمْا اعتاد الرسول صلى الله عليه وسلم. الغسل.

1- الغسل الإجباري

فِيْ هذا الوضوء أهم ما يزيل الكفر ويطهر المسلم نية الله عز وجل فِيْ القلب، والتي لا ينبغي أن يعبر عَنّْها باللسان، لأن الكافر ينوي الاستحمام لدخول الإسلام، ثم ينساب الماء. فِيْ جميع أنحاء جسده.

2- غسيل كامل

وهُو الغول الذي فعله رسول الله، ويستحب عَنّْد المسلمين ؛ لأن الكافر يبدأ باتباع الخطوات التالية

  • القصد من الله تعالى أن يدخل الإسلام.
  • تنظيف اليد.
  • غسل منطقة الفرج.
  • صلاة الغسل.
  • يغسل شعره ثلاث مرات مع مراعاة وصول الماء إلَّى الشعر من الداخل.
  • يسقط الماء على جانبه الأيمن ثم على يساره.
  • ما هِيْ المناسبات التي يلزم فِيْها الاغتسال

    وبعد أن تعلمنا كَيْفَِيْة الاغتسال عَنّْ الكفر، سنتعرف الآن على الحالات التي يوجب فِيْها الغسل على المسلمين، فهذه الحالات كثيرة ومنها ما يلي

    • الجماع مع الدخول يجب على الزوجين الاغتسال وقت الجماع، سواء خرج السائل المنوي أم لا.
    • موت المسلم أجمع الفقهاء على وجوب غسل الميت قبل الدفن.
    • خروج السائل المنوي بشهُوة يجب غسل السائل المنوي الذي ينزل من رجل أو امرأة بسبب شهُوة سواء فِيْ المنام أو فِيْ حالة اليقظة ؛ لأن الرسول صلى الله عليه وسلم. قال الماء إلا من الماء.

    وأما البذرة التي تخرج بغير شهُوة لأي سبب فلا يجب غسلها، لكن يستحب أداء الصلاة على الطهارة.

    • الحائض والنفاس يجب على المرأة بعد انتهاء الحيض أن تتوضأ فِيْ الحال لأداء واجباتها.

    فِيْ الحالات التي يكون فِيْها من المستحسن أن يغسل

    هناك حالات يستحب فِيْها المسلم أن يغتسل، وحين اغتسل رسول الله صلى الله عليه وسلم، لكن لا يجب ذلك لأننا لا نحصل إلا على الثواب والأجر فِيْ السنة، وهذه الحالات كثيرة، ومنها ما يلي

    • عَنّْد الإحرام للعمرة أو الحج.
    • الغسل بعد الاستحمام الميت.
    • قبل المغادرة لأداء صلاة الجمعة.
    • عَنّْد دخول مكة.
    • الاستحمام بعد الاستيقاظ من الإغماء بسبب المرض، كَمْا فعل الرسول فِيْ مرضه عَنّْدما كان الصحابة ينتظرونه ليصليهم.
    • فِيْ عيد الأضحى وعيد الفطر ويوم عرفة.

    شروط دخول الإسلام

    لقد تطرقنا إلَّى كَيْفَِيْة التطهِيْر من الكفر، والآن نناقش الشروط التي يجب على الكافر أن يستوفِيْها عَنّْد دخول الإسلام حتى يصح إسلامه ويقبل الله تعالى حسناته منه، وهذه الشروط مبينة فِيْ الآتي نص

    • الإدلاء بشهادتين على الكافر أن يشهد ويؤمن بقلبه أمام لسانه أن لا إله إلا هُو فِيْ هذا الكون وأن محمدًا رسول الله كَمْا يقول “أشهد أن لا إله إلا الله. وأشهد أن محمدا رسول الله.
    • الإخلاص لله سبحانه وتعالى يجب على الكافر أن يتعلم كَيْفَ يكون مخلصاً لله تعالى فِيْ كل أقواله وأفعاله الظاهرة والباطنة، لأنه عَنّْدما يفعل شيئاً صالحاً يطلب رضا الله، سواء كان ذلك حباً أو صلاة أو حتى قراءة القرآن. . بقصد الحصول على الأجر والثواب، علما بذلك إذا