كَيْفَ أعرف أني مرتاحة بعد الاستخارة

كَيْفَ أعرف أنني أشعر بالرضا بعد الاستخارة

هذا السؤال هُو كل ما يشغل بال من يذهب إلَّى صلاة الاستخارة، لأن هناك الكثير ممن يريدون معرفة العلامات التي تدل على الراحة من صلاة الاستخارة قبل الذهاب إلَّى صلاتها.

سنقدم هذا من خلال الإجابة على السؤال كَيْفَ أعرف أنني أشعر بالراحة بعد الاستخارة، ولكن فِيْ البداية لا بد من معرفة أن الشيء غير مشروط بارتباطه برؤية تدل على الراحة أو السير فِيْ شيء محير التي تصلي فِيْها الاستخارة، بل على غير ذلك.

ومنها دليل راحتك، لأن راحة صلاة الاستخارة تتمثل فِيْ الشعور بالانفتاح فِيْ الصدر على الشخص أو الشيء الذي تصلى من أجله الاستخارة، وتجد فِيْ الظروف راحة، وبالطريقة التي تذهبون إليها، لأنه يرى أنه على استعداد للسير بهذا الأمر.

أما العلامات الأخرى فهِيْ دليل على الانزعاج، ومنها الشعور بالانكَمْاش تجاه الشخص أو الشيء الذي يصلي من أجله الاستخارة، ويشعر الاستخارة التي يتم الصلاة من أجلها باليأس وعدم الرغبة فِيْ اتخاذ أي قرار إيجابي فِيْ هذا الشأن.

ومع ذلك، هناك نوع آخر من الناس لا يشعر بشيء تجاه الشخص أو الشيء الذي يصلي من أجله الاستخارة، وفِيْ هذه الحالة الأفضل إعادة صلاة الاستخارة مرة أخرى.

لأن هؤلاء قد يكونون قد أداؤوا صلاتهم بطريقة خاطئة، وهنا يجب على المرء أن يصليهم بالطريقة الصحيحة أثناء تلاوة آيات القرآن التي يجب قراءتها.

لذلك سنبين لكَمْ من خلال الفقرة التالية إجابة صلاة الاستخارة ونذكركَمْ بالسور التي يجب قراءتها فِيْ الركعة الأولى والثانية.

الطريقة الصحيحة لصلاة الاستخارة

يجوز للإنسان أن يصلي صلاة الاستخارة بطريقة خاطئة، أو أن يقرأ فِيْها سور القرآن غير التي ينبغي قراءتها فِيْها، ولكن فِيْ هذه الفقرة نتبع الطريقة الصحيحة.

من أجل الحصول على الشعور الصحيح وتحقيق النتيجة المرجوة من هذه الصلاة السحرية، سنشرح لك هذه الطريقة بالإجابة على مدى شعوري بالراحة بعد الاستخارة، وهِيْ

  • أولاً، يجب أن يتم الوضوء كوضوء طبيعي للصلاة العادية.
  • ثم يذهب المرء إلَّى الصلاة بنية صلاة ركعتين من الاستخارة.
  • ثم تبدأ الصلاة كَمْا هِيْ البداية الطبيعية لأي صلاة.
  • أما الركعة الأولى فهِيْ تكَمْلة لقراءة سورة الفاتحة وقراءة سورة الكافرون.
  • فِيْ الركعة الثانية يجب تلاوة سورة الفاتحة وسورة الإخلاص.
  • ثم تُقرأ الشهادة بأكَمْلها وتُلقى.
  • ثم يقال دعاء الاستخارة وهُو
  • ” اللهُمَّ أني أسْتَخيرُكَ بعِلْمِكَ، وأسْتَقْدِرُكَ بقُدْرَتِكَ، وأسْألُكَ مِنْ فضلِكَ العَظِيم، فإنَّكَ تَقْدِرُ ولا أقْدِرُ، وتَعْلَمُ ولا أعْلَمُ، وأنْتَ عَلاَّمُ الغُيوبِ، اللهُمَّ إنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أن هذَا الأمرَ ويُسمِّي حَاجَتَه خَيرٌ لي فِيْ دِيني ومَعَاشي وعَاقِبَةِ أمْري أو قالَ عَاجِلهِ اطلبها لي واجعلها سهلة لي، فتبارك لي فِيْها، وإذا علمت أن هذا الأمر سيء لي فِيْ ديني ومعيشي ونتائج أموري – أو قال فورًا وبعدها – فحينئذٍ