أسباب النوم الكثير والخمول وعلاجه

أسباب النوم والخمول وعلاجه

من الطبيعي أن يكون الشخص متيقظًا ومركّزًا أثناء النهار وهُو يمضي فِيْ حياته اليومية، ولكن عَنّْدما يكون الشخص عرضة للخمول والكسل والشعور بالحاجة إلَّى النوم لساعات أطول من الحد المسموح به فهذا يشير إلَّى وجود بعض الخلل فِيْ صحة الشخص ولأسباب وعوامل قد تكون بسيطة أو قد تكون ناجمة عَنّْ أمراض تتطلب استشارة الطبيب لتحديد العلاج المناسب لها، وإليكَمْ أسباب كثرة النوم و الخمول وعلاجه كالآتي

1- اضطرابات النوم

يمكن أن يتعرض الشخص لعدد من المشكلات التي تؤثر بدورها على النوم، مثل انقطاع النفس الانسدادي النومي، وهِيْ حالة تؤدي إلَّى الشعور بالخمول والنوم كثيرًا، ونتيجة لذلك تكثر الاستيقاظ أثناء الليل. انسداد القصبة الهُوائية العلوية ثم انقطاع أو فشل التنفس.

كَمْا أن متلازمة تململ الساقين والنوم القهري واضطراب النوم من بين المشاكل التي تؤثر على النوم وتضع الشخص فِيْ حالة خمول مستمر.

2- العلاج الدوائي

هناك بعض العلاجات التي تؤثر على النوم وتسبب دخول الشخص فِيْ مرحلة من الخمول والنعاس الشديد، ومنها ما يلي

  • مضادات الهِيْستامين
  • مهدئات الجهاز العصبي.
  • حبوب منومة.

لا يجب تناول هذه الأدوية عَنّْد مغادرة المنزل أو القيادة أو تشغيل المعدات الثقيلة فِيْ بعض الوظائف لأنها تسبب الخمول المستمر والشعور بالنعاس.

3- الأمراض المزمنة

فِيْ حالة تعرض الشخص لبعض الأمراض المزمنة، يمكن أن يؤدي ذلك إلَّى تغيرات فِيْ النوم وشعور دائم بالخمول، مثل مرض السكري، لأن هذا المرض يسبب تغيرات تؤثر على مستوى التمثيل الغذائي وبالتالي النوم بكثرة والخمول.

بالإضافة إلَّى متلازمة التعب المستمر وكثرة الوحيدات العدائية، وهِيْ من بين الأمراض الطبية، يؤدي الكثير منها إلَّى حالة من النعاس والخمول.

4- مشاكل نفسية

بمجرد أن يشعر الشخص بانخفاض فِيْ مستوى الطاقة فِيْ الجسم بسبب الشعور بالاكتئاب أو القلق والضغط النفسي، فإن الموقف سيؤثر على حالته العقلية والمزاجية والنفسية نتيجة الانخفاض المذكور أعلاه.

5- أسلوب الحياة اليومي

يعد أسلوب حياة الإنسان وأسلوبه اليومي من أبرز الأسباب التي تؤدي إلَّى الشعور بالإرهاق والخمول والكثير من النوم، بالإضافة إلَّى النوبة الليلية التي تؤدي إلَّى تغيرات فِيْ النوم، ولكن بمجرد انتهاء هذه المشكلة يمكن للشخص التكَيْفَ معها. مرة أخرى للتغييرات التي حدثت.

6- أسباب وعوامل أخرى

  • مرض قلبي.
  • كآبة
  • اضطراب الغدة الدرقية.
  • إصابة سابقة بالرأس.
  • الإصابة بأي عدوى فِيْروسية.
  • مرض الشلل الرعاش.
  • مرض الزهايمر.
  • نم كثيرًا أثناء النهار.
  • التعرض لبعض حالات القدم ثم الشعور بعدم الراحة أو الحكة.

اترك الكثير من النوم والخمول

فِيْ معظم الحالات، يتم وصف مجموعة من المنشطات بناءً على إجراء الفحوصات والتحليلات الطبية اللازمة لتحديد السبب الجذري للمشكلة من أجل تحديد العلاج المناسب للحالة، ومن بين هذه العلاجات نورد ما يلي

  • الأدوية المضادة للاكتئاب.
  • مثبطات مونوامين أوكسيديز.
  • أدوية بروموكريبتين.
  • أدوية ليفودوبا.
  • أدوية الكلونيدين.

الأعراض الرئيسية هِيْ النوم كثيرًا والخمول

عَنّْدما تبدأ بملاحظة أعراض لدى الشخص تدل على أنه فِيْ حالة من الخمول المتزايد والتعب المستمر والنوم كثيرًا، يكون ذلك بسبب بعض أسباب النوم المفرط والخمول وعلاجهم. وذلك نذكر ما يلي

  • الشعور بالبطء فِيْ التفكير والتركيز والتحرك.
  • مشاكل تؤثر على التذكر والنسيان.
  • التعرض للأرق.
  • الشعور بعدم القدرة على الأكل، وهُو ما يعرف بفقدان الشهِيْة.
  • القلق والتوتر والخوف.
  • التهِيْج
  • قلة الطاقة والنشاط بالجسم.
  • صعوبة إيقاظ الإنسان من النوم العميق.
  • الإرهاق العام المستمر والإرهاق الجسدي والعقلي والنفسي.

المضاعفات التي تؤدي إلَّى خطر الإفراط فِيْ النوم والخمول

من خلال توضيح أسباب وعلاج الإفراط فِيْ النوم والخمول، سنكتشف أن هناك مضاعفات خطيرة من النوم المفرط والتي لها تأثير كبير على الصحة العامة، بما فِيْ ذلك ما يلي

  • شعور دائم بخطر الموت ومهاجمته فِيْ أي وقت.
  • الأمراض المزمنة المتعلقة بجهاز القلب.
  • ألم شديد فِيْ الظهر.
  • السكرى.
  • زيادة وزن الجسم بشكل ملحوظ.
  • صداع الراس.
  • اضطراب الذاكرة
  • نقص حاد فِيْ طاقة الجسم.

فحص وتشخيص النوم المفرط والخمول المستمر

يبدأ الشخص المصاب باضطرابات النوم بة طبيب مختص لإجراء الفحوصات والتحليلات المطلوبة لة التاريخ الطبي للشخص، حيث يتم استخدام بعض الإجراءات ومنها ما يلي

  • قم بإجراء اختبار مدة النوم المتعددة بأخذ قيلولة