متى يبدأ الجلوكوفاج فِيْ العمل
الجلوكوفاج هِيْ إحدى خطوات العلاج المستخدمة لإتمام عملية الحمل ونشرحها على النحو التالي
- سيظهر تأثير هذا الدواء خلال ستة أشهر من استخدامه، حيث أنه يعالج الكيس، ويمكن رؤية آثاره خلال فترة تتراوح من شهر إلَّى 3 أشهر من بدء استخدامه.
- يؤخذ هذا الدواء كجزء من نظام غذائي محدد يعتمد على تناول أطعمة صحية ومغذية بالإضافة إلَّى القيام ببعض التمارين الرياضية.
- هناك أيضًا بعض الدراسات التي تشير إلَّى أن الأشخاص الذين تناولوا هذا الدواء يوميًا لديهم تغير واضح فِيْ نزيف الحيض لديهم حيث أصبح أكثر انتظامًا من ذي قبل.
ما هُو العَنّْصر النشط فِيْ جلوكوفاج
يعتبر من الأدوية الفموية التي تستخدم لعلاج مرضى السكر على النحو التالي
- يحتوي هذا الدواء على مادة تسمى “ميتفورمين”، وهِيْ المادة الفعالة فِيْه، وهِيْ المسؤولة عَنّْ التحكَمْ فِيْ مستويات السكر فِيْ الدم.
- يستخدم فِيْ علاج الأكياس على المبايض، لأن هؤلاء المرضى يعانون من مقاومة مفرطة للجسم لهرمون الأنسولين.
- يمكن أن يساعد الجلوكوفاج فِيْ تحفِيْز عملية التبويض لدى النساء قبل توقف الدورة الشهرية ويمكن أن يزيد من فرص حدوث حمل غير مخطط له.
- تظهر العديد من الدراسات فعالية هذا الدواء فِيْ تقليل الوزن المكتسب، مما يحسن من إتمام الحمل لدى الأشخاص المصابين بتكيس المبايض، لأنه يسهل حدوثه بجعل علاج العقم أكثر فعالية فِيْ نطاق 40 إلَّى 53٪.
- هناك العديد من الأسماء التجارية التي يطلق عليها هذا الدواء، مثل “Diamimite، Diaphage، Metforal” وهناك عدة تراكيز مختلفة منه، ممثلة بـ “500، 850، 1000” مجم.
استخدام الجلوكوفاج خلال فترة الحمل
فِيْما يتعلق بذكر متى يبدأ تأثير الجلوكوفاج على الحمل، حيث أن هذا الدواء يستخدم بشكل أساسي للتحكَمْ فِيْ مستويات الجلوكوز فِيْ الدم، فإنه يستخدم أيضًا لعلاج مشاكل أخرى، بما فِيْ ذلك تكيس المبايض، على النحو التالي
- الطريقة التي يعالج بها هذا الدواء تكيسات المبيض هِيْ من خلال مساعدة الجسم على زيادة استجابته لهرمون الأنسولين عَنّْ طريق تقليل كَمْية السكر التي ينتجها الكبد، مما يؤدي إلَّى انخفاض كَمْية السكر التي تمتصها الأمعاء الدقيقة.
- وتجدر الإشارة إلَّى أنه خاصة لمن يخططن للحمل من الضروري اتباع تعليمات الطبيب بشكل كامل، لأنه من الممكن التحكَمْ فِيْ مستوى السكر فِيْ الدم أثناء الحمل، لأن مستويات السكر المرتفعة أثناء الحمل تسبب العديد من المشاكل التي ينتج عَنّْها عدة مشاكل. المضاعفات سواء للأم أو جنينها.
- يساهم الجلوكوفاج فِيْ التخفِيْف من المشاكل التي قد تحدث أثناء الحمل، ويقلل من احتمالية الإجهاض أو الولادة المبكرة، وتجدر الإشارة إلَّى أنه لا يمكن أن يمنع سكري الحمل.
- يمكن لبعض النساء استخدام هذا الدواء أثناء الحمل فِيْ نهاية مرحلته الأولى ويمكن أن يستمر حتى نهاية الحمل، لكن عليك أولاً استشارة طبيب متخصص.
- فِيْ بعض الأحيان يوصف هذا الدواء ببعض الهرمونات التي تحفز الغدة النخامية، والتي تساهم بشكل فعال للغاية فِيْ تحفِيْز عملية التبويض قبل إتمام الحقن المجهري.
- هناك أيضًا بعض الدراسات التي تشير إلَّى أن إدخال هذا الدواء كجزء من بروتوكول الحقن المجهري يحسن الإباضة ويمكن أن يمنع التحفِيْز المفرط.
الجرعة المقبولة من الجلوكوفاج
تختلف الجرعة المسموح بها من هذا الدواء حسب طبيعة الحالة، حيث يحدد الطبيب المعالج الجرعة المناسبة على النحو التالي
- يبدأ الأطباء عادةً بجرعة 500 مجم يوميًا، ثم يزدادون تدريجيًا لتجنب الآثار الجانبية للدواء.
- تبدأ الجرعة بتناول الدواء مرة واحدة فِيْ اليوم ثم تزداد إلَّى مرتين، ويستمر هذا لمدة تقدر بسبعة أيام.
- يتم زيادة الجرعة مرة أخرى، حتى ثلاث مرات خلال اليوم لمدة أسبوع كامل.
- فِيْ حالة حدوث أي آثار جانبية، يجب الاتصال بطبيب مختص على الفور لتقليل الجرعة إلَّى مرتين فِيْ اليوم أو التوقف عَنّْ تناول الدواء.
- يفضل تناول الدواء بعد الأكل لمدة لا تقل عَنّْ نصف ساعة كَمْا يمكن تناوله أثناء الوجبة.
- أما الجرعة اليومية المسموح بها وهِيْ 850 مجم فِيْقدر تناولها مرتين، واحدة بعد الإفطار والأخرى بعد العشاء.
- أما عَنّْ تركيز 1000 مجم فتصبح جرعة مسموح بها مرة واحدة فقط خلال اليوم وعادة ما تؤخذ بعد الإفطار.
- فِيْ حالة نسيان أي من الجرعات المذكورة أعلاه، يجب تناول الدواء بمجرد أن تتذكر، اعتمادًا على الوقت الذي تتذكره.
اترك تعليقاً
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.